كوريا الشمالية تنفي استخدام روسيا لصواريخها في أوكرانيا

سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ (أ.ب)
سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ (أ.ب)
TT

كوريا الشمالية تنفي استخدام روسيا لصواريخها في أوكرانيا

سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ (أ.ب)
سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ (أ.ب)

نفى سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، كيم سونغ، الادعاء بأن روسيا أطلقت صواريخ كورية شمالية على أوكرانيا في حربها ضد البلاد، ووصفه بأنه «اتهام لا أساس له»، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ اليوم (الجمعة).

وأدلى السفير كيم سونغ بهذه التصريحات في بيان نشرته «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية»، بعد أن أدان أعضاء مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، عمليات نقل الأسلحة بين الشمال وروسيا بوصفها انتهاكاً للقرارات المتعددة لمجلس الأمن في جلسة يوم الأربعاء، وفقاً لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن البيت الأبيض أن بيونغ يانغ زوّدت موسكو بعشرات الصواريخ الباليستية، بعضها استُخدم لضرب أهداف أوكرانية في 30 ديسمبر (كانون الأول)، ويومي 2 و6 يناير (كانون الثاني).

واتهم كيم الولايات المتحدة بتجريم العلاقات المشروعة بين الدول المستقلة ذات السيادة، وقال إن الشمال لا يشعر بالحاجة إلى التعليق على كل اتهام أميركي لا أساس له.

وتابع: «لقد حمّلت الولايات المتحدة كوريا الشمالية المسؤولية التي لا علاقة لها بما يتم نقاشه في بنود جدول الأعمال. وهذا هو انعكاس واضح لمحنتهم في الوضع الصعب، ولا يكشف إلا عن قوتها ووسائلها القاصرة في المواجهة الاستراتيجية مع روسيا».

وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الحفاظ على السلام في أوكرانيا، رفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا هذا الكشف، قائلاً إن الولايات المتحدة يبدو أنها تنشر معلومات خاطئة.


مقالات ذات صلة

مسؤول أميركي: أوكرانيا ستتلقى «أخباراً جيدة» بشأن الدفاع الجوي في قمة «الناتو»

أوروبا أنظمة الدفاع الجوي الأميركية بعيدة المدى «باتريوت» (يمين) والرادار البريطاني «جيراف إيه إم بي» خلال مناورات بليتوانيا في 20 يوليو 2017 (رويترز)

مسؤول أميركي: أوكرانيا ستتلقى «أخباراً جيدة» بشأن الدفاع الجوي في قمة «الناتو»

قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن من المتوقع أن تتلقى أوكرانيا «أخباراً جيدة» في سعيها للحصول على مزيد من أنظمة الدفاع الجوي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
آسيا تجربة صاروخية كورية شمالية (أرشيفية - رويترز)

كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً جديداً يحمل رأساً حربياً ضخماً

اختبرت بيونغ يانغ بنجاح صاروخاً باليستياً تكتيكياً جديداً قادراً على حمل رأس حربي ضخم يزن 4.5 طن، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا شعار شركة «تاليس» (أ.ف.ب)

«تاليس» تزيد وتيرة إنتاجها من الصواريخ في بلجيكا

أعلنت مجموعة التكنولوجيا الفرنسية «تاليس»، الاثنين، أنها زادت معدل إنتاجها من الصواريخ الموجهة 5 أضعاف في موقع هيرستال التابع لها في بلجيكا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا قوات فنلندية وسويدية تشارك في مناورات لحلف الناتو قرب هيتا بفنلندا 5 مارس 2024 (رويترز)

برلمان فنلندا يُقر المعاهدة الدفاعية مع الولايات المتحدة

وافق البرلمان الفنلندي، الاثنين، بالإجماع على اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة، تسمح بتعزيز الوجود العسكري الأميركي، وتخزين معدات عسكرية في فنلندا.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
المشرق العربي عناصر من لواء المجوقل بالجيش اللبناني ينزلون من مروحية لتأمين منطقة مفترضة تعرضت لهجوم خلال مناورة نفَّذها الجيش اللبناني والصليب الأحمر والدفاع المدني في مدينة جونيه شمال بيروت 27 يونيو 2024 (د.ب.أ)

الجيش اللبناني يتسلم 20 مليون دولار من قطر دعماً لقواته

ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم (الاثنين)، أن الجيش اللبناني تلقى 20 مليون دولار إضافية من قطر لدعم قواته.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

8 قتلى باشتباكات في كشمير

استنفار أمني في كشمير الهندية (أ.ب)
استنفار أمني في كشمير الهندية (أ.ب)
TT

8 قتلى باشتباكات في كشمير

استنفار أمني في كشمير الهندية (أ.ب)
استنفار أمني في كشمير الهندية (أ.ب)

قتل جنديان و6 مسلحين يشتبه في أنهم متمردون باشتباكين منفصلين في الشطر الخاضع للإدارة الهندية من كشمير، وفق ما ذكرت الشرطة الأحد.

وقال المفتش العام لشرطة كشمير، فيدهي كومار بيردي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن السلطات في المنطقة المتنازع عليها «نفذت عمليتين منفصلتين» في قريتين من منطقة كولغام.

وأعلن بيردي مقتل اثنين من عناصر قوات الأمن، مع استمرار الاشتباكات في قريتي مودرغرام وفريزال تشينيغام.

وأضاف: «انتشلنا جثتي إرهابيين من مودرغرام وجثث 4 آخرين من فريزال تشينيغام». وهذا هو الحادث الأخير في الهجمات المتصاعدة بالمنطقة المتنازع عليها.

يجري جنود الجيش الهندي دوريات بالمنطقة المتنازع عليها بعد إطلاق نار على القوات من قبل مسلحين مشتبه فيهم بمنطقة رياسي في جامو وكشمير (أ.ب)

وكشمير مقسومة إلى شطرين بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عام 1947. وتطالب كل منهما بالسيادة على كامل المنطقة.

وتخوض مجموعات مسلحة تمرّداً منذ عام 1989 للمطالبة باستقلال الإقليم أو ضمه إلى باكستان.

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف المدنيين والجنود والمتمرّدين.

وتراجع العنف والاحتجاجات المناهضة للهند بشكل كبير منذ عام 2019 عندما ألغت حكومة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، السيادة المحدودة في الشطر الهندي من كشمير.

والشهر الماضي، أطلق مسلح النار على حافلة تقل حجاجاً من الهندوس كانوا في طريق العودة بعد زيارة ضريح هندوسي بمنطقة رياسي في جنوب كشمير؛ ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات.

وتشن جماعات متمردة معارضة للحكم الهندي تمرداً منذ عام 1989 في الجانب الذي تسيطر عليه نيودلهي، مطالبة إما بالاستقلال وإما بالاندماج مع باكستان.

وأدى نزاع مستمر منذ عقود إلى مقتل عشرات آلاف العسكريين والمتمردين والمدنيين. ووقعت في الشهر الماضي سلسلة معارك بين قوات الأمن ومسلحين قالت إنهم متمردون.

وانحسرت أعمال العنف منذ وضع الجزء الهندي من المنطقة تحت الحكم المباشر لنيودلهي، في خطوة صاحبتها حملة أمنية ضخمة وعمليات توقيف جماعية لقادة الإقليم السياسيين، وقطع الاتصالات لأشهر.