ذكرت السلطات اليابانية اليوم (الثلاثاء)، أن عدد قتلى الزلزال القوي الذي ضرب مقاطعة إيشيكاوا والمناطق المحيطة بها في وسط اليابان بلغ 202 قتيل، بينما لا يزال 120 آخرون في عداد المفقودين.
وقالت وكالة «كيودو» للأنباء إن الشرطة المحلية بدأت اليوم، عملية بحث واسعة النطاق بمشاركة نحو 100 من أفرادها، تحت أنقاض سوق التهمته النيران في واجيما، حيث اندلع حريق كبير في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر.
ويواصل أكثر من 28 ألف شخص البقاء بمراكز الإجلاء في محافظة إيشيكاوا، حيث تم الإبلاغ عن إصابة أكثر من 10 أشخاص بفيروس كورونا في 3 مواقع ببلدة شيكا، وحوصر نحو 3300 شخص، معظمهم في واجيما ومدينة سوزو المجاورة.
وتوقفت الدراسة في أكثر من 80 مدرسة، من بينها في واجيما وسوزو، بسبب تضرر المرافق.
وفي سوق واجيما، تعرض نحو 200 مبنى للدمار جراء الحريق الذي بدأ في يناير (كانون الثاني)، وفقاً لحكومة البلدية المحلية ورجال الإطفاء.
وكان هناك كثير من المباني الخشبية في السوق، التي كانت تحظى بشعبية لدى السياح بسبب تاريخها الذي يزيد على ألف عام. وتركزت الوفيات الناجمة عن الزلزال، الذي سجل 7 درجات كحد أقصى على مقياس شدة الزلازل في البلاد، في واجيما وسوزو، في حين لم يتبين العدد الفعلي للمفقودين بسبب تضارب المعلومات.
ووافقت حكومة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا اليوم (الثلاثاء)، على تخصيص 4.74 مليار ين (33 مليون دولار) من الأموال الاحتياطية في ميزانية 2023 المالية لدعم ضحايا زلزال شبه جزيرة نوتو، ومن بين ذلك إجراءات لمساعدة المتضررين على التعامل مع الطقس البارد.
وقال كيشيدا إن حكومته تعتزم أيضاً زيادة الأموال الاحتياطية المخصصة في مشروع الموازنة للسنة المالية التي تبدأ في أبريل (نيسان) المقبل، من 500 مليار ين حالياً، لتمويل جهود التعافي من الكوارث.