تايبيه ترصد 3 مناطيد صينية فوق مضيق تايوان

صورة عامة للعاصمة التايوانية تايبيه (أ.ف.ب)
صورة عامة للعاصمة التايوانية تايبيه (أ.ف.ب)
TT

تايبيه ترصد 3 مناطيد صينية فوق مضيق تايوان

صورة عامة للعاصمة التايوانية تايبيه (أ.ف.ب)
صورة عامة للعاصمة التايوانية تايبيه (أ.ف.ب)

قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت ثلاثة مناطيد صينية تحلّق فوق مضيق تايوان أمس الأحد، في أحدث موجة من هذه المناطيد التي تقول الوزارة إنها رصدتها في الأسابيع الأخيرة.

وذكرت الوزارة في بيان اليوم الاثنين أن أحد المناطيد مر فوق الطرف الجنوبي لتايوان، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.

وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أدانت السبت إطلاق الصين مناطيد للتحليق فوق تايوان، قائلة إن هذا الإجراء عرض السلامة الجوية للخطر. وقالت الوزارة في بيانها: «ندعو إلى وقف فوري لهذه الممارسة لضمان السلامة الجوية في المنطقة». وأوضحت أنه تم اكتشاف منطادين صينيين يوم الجمعة بعدما عبرا الخط المتوسط لمضيق تايوان، وحلَّق أحدهما فوق جزيرة تايوان. وأضافت الوزارة أن إطلاق الصين للمناطيد لإزعاج شعب تايوان يعد أسلوب «المنطقة الرمادية»، وأشارت إلى أن الصين تستخدم هذه العمليات للتأثير على معنويات شعب تايوان.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الوزارة رصدت عبور 12 منطاداً صينياً للخط المتوسط للمضيق الواقع بين تايوان والصين منذ الأول إلى الخامس من يناير (كانون الثاني) الحالي، حيث حلق بعضها فوق الجزيرة الرئيسية للمنطقة ذات الحكم الذاتي.

وأحجمت الصين لفترة طويلة عن عبور الخط، لكن طائراتها الحربية حلقت عبره مؤخراً، الأمر الذي مثل عبئاً ثقيلاً على القوات المسلحة التايوانية. ويأتي بيان الوزارة فيما تستعد تايوان للانتخابات الرئاسية في 13 يناير، وهيمن الخطر الصيني على الحملات الانتخابية. ووجه الرئيس الصيني شي جينبينغ تذكيراً قوياً بمطالبة الحزب الشيوعي بالسيطرة على تايوان يوم الأحد الماضي، مجدداً حديثه عن أن تايوان «ستتحد حتماً» مع الصين يوماً ما.


مقالات ذات صلة

أوستن يربط أمن الولايات المتحدة بأمن آسيا

الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي يتحدث خلال جلسة للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ضمن فعاليات حوار شانغريلا في سنغافورة (إ.ب.أ)

أوستن يربط أمن الولايات المتحدة بأمن آسيا

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، أنّ الولايات المتحدة لا يمكن «أن تكون آمنة إلّا إذا كانت آسيا آمنة».

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الصيني دونغ جون يحضران اجتماعاً ثنائياً في سنغافورة (رويترز)

استئناف الحوار العسكري الأميركي - الصيني «خلال الأشهر المقبلة»

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، يلتقي نظيره الصيني دونغ جون، في سنغافورة في أول اجتماع عسكري على هذا المستوى منذ 18 شهراً.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
آسيا (من اليمين) الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانج ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في سيول (إ.ب.أ)

بكين وطوكيو وسيول تتفق على «نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية»

أعاد قادة كوريا الجنوبية والصين واليابان الاثنين تأكيد التزامهم «نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية» خلال قمّتهم الأولى منذ خمس سنوات التي نُظمت في سيول

«الشرق الأوسط» (سيول)
آسيا جانب من لقاء الوفدين الصيني والكوري الجنوبي في سيول الأحد (أ.ف.ب)

الاقتصاد يهيمن على اجتماع كوري جنوبي - صيني - ياباني في سيول

وصل رئيس الحكومة الصينية لي تشيانغ إلى سيول للمشاركة بقمة ثلاثية مع نظيريه من كوريا الجنوبية واليابان في أول اجتماع ثلاثي لهم منذ أكثر من 4 أعوام.

«الشرق الأوسط» (سيول)
آسيا صورة نشرها خفر السواحل التايواني تُظهر سفينة تابعة للبحرية الصينية قرب تايوان (أ.ب)

بعد مناورات صينية... رئيس تايوان يعرض مجدداً إجراء محادثات

عرض رئيس تايوان لاي تشينغ تي مرة أخرى إجراء محادثات مع الصين اليوم الأحد بعد يومين من المناورات الحربية الصينية بالقرب من الجزيرة.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)

بركان جبل إيبو في إندونيسيا يثور... وتحذير من فيضانات وحمم

بركان جبل إيبو في إندونيسيا ينفث دخاناً (رويترز)
بركان جبل إيبو في إندونيسيا ينفث دخاناً (رويترز)
TT

بركان جبل إيبو في إندونيسيا يثور... وتحذير من فيضانات وحمم

بركان جبل إيبو في إندونيسيا ينفث دخاناً (رويترز)
بركان جبل إيبو في إندونيسيا ينفث دخاناً (رويترز)

أفاد مركز علم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية في إندونيسيا بأن بركانا في جزيرة هالماهيرا بشرق البلاد ثار اليوم السبت، مطلقا سحابة من الرماد بارتفاع خمسة كيلومترات، فيما حذرت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث التابعة للمركز من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة وتدفق حمم.

وجاء ثوران بركان جبل إيبو الساعة 1103 صباحا (0203 بتوقيت جرينتش) عقب سلسلة من نوبات الثوران في مايو (أيار) بعد أن لاحظت السلطات تصاعدا في النشاط البركاني بداية من أبريل (نيسان)، مما أدى إلى إخلاء سبع قرى مجاورة من سكانها.

وقال المركز إن «عمودا من الرماد رمادي اللون شديد الكثافة انطلق نحو الجنوب الغربي»، مضيفا أنه يتعين على السكان والسائحين الحفاظ على مسافة لا تقل عن سبعة كيلومترات من فوهة البركان النشط.

وأظهرت لقطات نشرها المركز البركان وهو ينفث الرماد الذي صار أكثر كثافة ويتفرق في نهاية المطاف.

ونبهت وكالة إدارة الكوارث السلطات المحلية إلى ضرورة ترقب كوارث ثانوية مثل الفيضانات المفاجئة وتدفق الحمم البركانية الباردة.

ويظهر تحليل أجرته وكالة الأرصاد الجوية في البلاد أن في المنطقة احتمال هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة، دون تحديد وقت متوقع لذلك، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.