وزراء خارجية «آسيان» يبدون قلقهم إزاء التوتر في بحر الصين الجنوبيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4759896-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%82%D9%84%D9%82%D9%87%D9%85-%D8%A5%D8%B2%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A
وزراء خارجية «آسيان» يبدون قلقهم إزاء التوتر في بحر الصين الجنوبي
بعد سلسلة من الحوادث البحرية والاتهامات المتبادلة بين الصين والفلبين
قارب فلبيني يبحر بالقرب من سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
مانيلا:«الشرق الأوسط»
TT
مانيلا:«الشرق الأوسط»
TT
وزراء خارجية «آسيان» يبدون قلقهم إزاء التوتر في بحر الصين الجنوبي
قارب فلبيني يبحر بالقرب من سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
عبّر وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، اليوم السبت، عن قلقهم إزاء التوتر المتزايد في بحر الصين الجنوبي، وقالوا إنه قد يهدد السلام في المنطقة.
وذكر وزراء خارجية التكتل في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء: «نتابع عن كثب وبقلق أحدث التطورات في بحر الصين الجنوبي، والتي قد تقوض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة».
وجاء البيان بعد تبادل الصين والفلبين الاتهامات خلال الأشهر القليلة الماضية حول سلسلة من الحوادث البحرية، وبعدما أشارت مانيلا إلى أنها بحاجة إلى تغيير نهجها؛ لأن الجهود الدبلوماسية تمضي في «اتجاه سيئ».
ووصفت الصين اتهامات مانيلا بأنها «ضجيج كاذب»، وقالت إنها لن تغض الطرف عن «الاستفزازات والمضايقات» المتكررة من جانب الفلبين.
وأكد وزراء خارجية «آسيان» مجدداً ضرورة «التحلي بضبط النفس عند القيام بأنشطة من شأنها تعقيد النزاعات أو تصعيدها». وأضافوا: «نؤكد مجدداً أهمية الحوار السلمي الذي يسهم بشكل بناء في تعزيز الاستقرار الإقليمي والتعاون في المجال البحري».
وتطالب بكين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي من خلال «خط النقاط التسع» الذي يمتد مسافة تصل إلى 1500 كيلومتر إلى الجنوب من البر الرئيسي للصين، ويقطع المناطق الاقتصادية الخالصة لبروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وفيتنام.
كشف تقرير صحافي أن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على عدة شركات صينية يُزعم أنها ساعدت شركات روسية في تطوير طائرات مسيرة هجومية تم استخدامها ضد أوكرانيا.
أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.
دعت الصين، اليوم (الجمعة)، المحكمة الجنائية الدولية إلى الحفاظ على «موقف موضوعي وعادل» بعدما أصدرت مذكرة توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
باكستان: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لعمران خانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5085395-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-4-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%A4%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D8%A7%D9%86
باكستان: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لعمران خان
مناوشات بين رجال الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان في إسلام آباد (أ.ف.ب)
أفادت الحكومة الباكستانية بأن متظاهرين مؤيدين لرئيس الوزراء السابق عمران خان، قتلوا 4 من أفراد القوى الأمنية اليوم (الثلاثاء)، خلال مظاهرات في العاصمة إسلام آباد.
وقال وزير الداخلية محسن نقوي في بيان، إن العناصر الأربعة في قوة رينجزر الرديفة «قتلوا في هجوم» شنه متظاهرون في وسط إسلام آباد، بينما قال رئيس الوزراء شهباز شريف، إن «سيارة صدمتهم خلال هجوم» شنه «متظاهرون»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ودارت مواجهات في إسلام آباد، اليوم، بين آلاف المتظاهرين المؤيدين لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، وقوات الأمن التي استخدمت القوة لتفريقهم بعدما اخترقوا حواجزها ودخلوا العاصمة في الصباح الباكر، للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم، بحسب ما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية».
وشاهد المراسلون المتظاهرين من جهة، وعناصر الشرطة والقوات شبه العسكرية من جهة أخرى، وهم يتبادلون قنابل الغاز المسيل للدموع، في حين أطلقت الشرطة باتجاه المتظاهرين الرصاص المطاطي، بينما انقطعت خدمة الإنترنت عن مناطق عدة.
وهاجم متظاهرون مسلّحون بهراوات ومقلاعات عناصر الشرطة في غرب إسلام آباد، على بُعد أقلّ من 10 كيلومترات من الموقع الذي يريدون الوصول إليه، وهو مجمّع مبانٍ حكومية يريدون احتلاله.
وأفادت السلطات بمقتل شرطي وإصابة 9 آخرين بجروح خطرة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان آلاف من مناصري خان شاركوا، فجر الثلاثاء، في مسيرات إلى مداخل إسلام آباد، حيث نشرت السلطات منذ الأحد، أكثر من 20 ألفاً من أفراد قوات الأمن لمنعهم من دخول العاصمة.
وفي مطلع الأسبوع، فعّلت السلطات في إسلام آباد لمدة شهرين «المادة 144» التي تحظر أيّ تجمّع يزيد عدد المشاركين فيه على 4 أشخاص.
ولبّى المتظاهرون دعوة أطلقت، الأحد، وانطلقوا من الإقليمين المتاخمين للعاصمة: البنجاب في الشرق وخيبر بختونخوا، معقل حركة إنصاف، حزب خان المعارض، في الغرب.
واستغرق المتظاهرون أكثر من 48 ساعة للوصول إلى مداخل إسلام آباد، العاصمة الإدارية لخامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وحيث مقار كل المؤسسات السياسية والسجن الذي يقبع فيه خان البالغ 72 عاماً.
وكان محسن نقوي وزير الداخلية زار، ليل الاثنين - الثلاثاء، دي - تشوك، الموقع الذي يريد مناصرو بطل الكريكيت السابق الوصول إليه بقصد احتلاله، وقال: «سيتم اعتقال أولئك الذين يأتون إلى هنا».
ومنذ أن صوت البرلمان على إقصاء خان عن السلطة في عام 2022، يواجه عدداً من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.