زعيم كوريا الشمالية يصف عام 2023 بـ«عام التحول الكبير»

 عقد اجتماعاً مهماً للحزب الحاكم قبل العام الجديد

hلزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (ا.ف.ب)
hلزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (ا.ف.ب)
TT

 زعيم كوريا الشمالية يصف عام 2023 بـ«عام التحول الكبير»

hلزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (ا.ف.ب)
hلزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (ا.ف.ب)

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم (الأربعاء)، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بدأ اجتماعاً مهماً للحزب الحاكم في البلاد، مما يمهد لكشف النقاب عن القرارات السياسية للعام الجديد.

ويأتي الاجتماع العام التاسع للجنة المركزية الثامنة لحزب العمال الكوريين في ختام عام قامت خلاله الدولة المعزولة بتكريس السياسة النووية في دستورها، وأطلقت بنجاح قمراً صناعياً للتجسس وصاروخا باليستياً جديداً عابراً للقارات.

وعادة ما تصدر إعلانات سياسية مهمة خلال الاجتماع الذي يشارك فيه مسؤولو الحزب والحكومة ويستمر لمدة أيام. وفي وقت سابق، نشرت وسائل الإعلام الحكومية خطاب كيم بمناسبة رأس السنة الجديدة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن المشاركين في الاجتماع، ناقشوا في اليوم الأول له، ستة بنود رئيسية في جدول الأعمال، بما في ذلك تنفيذ السياسات والميزانية لهذا العام، ومشروع ميزانية لعام 2024، وسبل تعزيز قيادة الحزب.

كيم مترئساً الاجتماع العام التاسع للجنة المركزية الثامنة لحزب العمال الكوريين (ا.ف.ب)

وأضافت، أن كيم «وصف عام 2023 بأنه عام التحول الكبير والتغيير الكبير»، مشيداً بالتقدم في جميع المجالات بما في ذلك الجيش والاقتصاد والعلوم والصحة العامة على الرغم من بعض «الانحرافات».

وقالت الوكالة الكورية الشمالية، إن كيم قدم تقريراً مفصلاً يتضمن «مؤشرات الاقتصاد الوطني الشامل التي تثبت بوضوح أن التنمية الشاملة للبناء الاشتراكي يجري دفعها قدماً بشكل جدي»، مشيرة إلى أنه ذكر أن تطوير أسلحة استراتيجية جديدة، بما في ذلك القمر الصناعي للاستطلاع، وضع البلاد «في موقع قوة عسكرية».

وتجددت التوترات في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن اختبرت كوريا الشمالية أحدث صواريخها البالستية العابرة للقارات والذي قالت إنه يهدف إلى قياس الاستعداد الحربي لقواتها النووية في مواجهة العداء الأميركي المتزايد.

وقال كيم أيضاً الأسبوع الماضي إن بيونجيانج لن تتردد في شن هجوم نووي إذا استفزها العدو بأسلحة نووية.

ونددت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بالتجربة الصاروخية. وفعلت الدول الثلاث نظاما لكشف وتقييم إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ بشكل فوري، ووضعت خطة مناورات عسكرية ثلاثية لعدة سنوات.



تحذير صيني للفلبين من نشر صواريخ أميركية

وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)
TT

تحذير صيني للفلبين من نشر صواريخ أميركية

وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)

حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي الفلبين من نشر الصواريخ الأميركية متوسطة المدى، قائلاً إن خطوة كهذه قد تغذي التوترات الإقليمية وتشعل سباق تسلح، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأرسلت الولايات المتحدة نظام صواريخ «تايفون» إلى الفلبين، في إطار تدريبات عسكرية مشتركة في وقت سابق من هذا العام. وقال مسؤول عسكري فلبيني لاحقاً إنه لم يتم إطلاقه خلال التدريبات، لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن المدة التي سيبقى فيها في البلاد.

وأبلغ وانغ وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو، خلال اجتماع لـ«آسيان» في فينتيان عاصمة لاوس، أمس (الجمعة)، بأن العلاقات بين الصين والفلبين وصلت الآن إلى مفترق طرق، وأنه لا يوجد سبيل لتجنب الصراع والمواجهة سوى الحوار والتشاور.

وقال وانغ إن العلاقات بين البلدين تواجه تحديات؛ لأن الفلبين «انتهكت مراراً وتكراراً التوافق بين الجانبين والتزاماتها». وأضاف: «إذا نشرت الفلبين نظام الصواريخ المتوسطة المدى الأميركي، فسوف يخلق ذلك توتراً ومواجهة في المنطقة، ويؤدي إلى سباق تسلح، وهو ما يتعارض تماماً مع مصالح الشعب الفلبيني وتطلعاته».

واندلعت مواجهات بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، مع إصرار الصين بأحقيتها في السيادة على منطقة سكند توماس شول التي تقول مانيلا إنها تقع ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة.

وأفاد وانغ بأن الصين توصلت مؤخراً إلى ترتيب مؤقت مع الفلبين بشأن نقل وإعادة الإمدادات الإنسانية إلى جزيرة ريناي جياو، من أجل الحفاظ على استقرار الوضع البحري.