الزعيم الانفصالي الأرمني يتراجع عن قرار حل جمهورية كاراباخ

منظر عام لبلدة هادروت في منطقة ناغورنو كاراباخ في 25 نوفمبر 2020 (رويترز)
منظر عام لبلدة هادروت في منطقة ناغورنو كاراباخ في 25 نوفمبر 2020 (رويترز)
TT

الزعيم الانفصالي الأرمني يتراجع عن قرار حل جمهورية كاراباخ

منظر عام لبلدة هادروت في منطقة ناغورنو كاراباخ في 25 نوفمبر 2020 (رويترز)
منظر عام لبلدة هادروت في منطقة ناغورنو كاراباخ في 25 نوفمبر 2020 (رويترز)

أعلن زعيم الانفصاليين الأرمن في كاراباخ الذين طردتهم أذربيجان في سبتمبر (أيلول)، الجمعة، أنه ألغى قرار حل المؤسسات الانفصالية الذي أعلنه سابقاً، وكان يفترض أن يطبق في الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.

وقال سامفيل شكرامانيان خلال اجتماع مع قادة آخرين في يريفان: «في المجال القانوني لجمهورية آرتساخ (الاسم الأرمني لكاراباخ)، لا توجد وثيقة تنص على حل المؤسسات الحكومية».

ويعد هذا التراجع مفاجئاً؛ فزعيم الانفصاليين هو الذي أصدر مرسوم حل الجمهورية الانفصالية المعلنة من جانب واحد في كاراباخ، على أن يحصل في الأول من يناير 2024، بعد ثلاثين عاماً على إعلان هذه الجمهورية.

ويدور نزاع بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن على الأراضي منذ انهيار الاتحاد السوفياتي السابق، وتواجهتا في حربين الأولى مطلع التسعينات والثانية في 2020 انتصرت فيها باكو.

وقال شكرامانيان رداً على سؤال لمكتب «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، إن المرسوم «مجرد حبر على ورق».

وأكد مكتبه أنه «لا يمكن أن تؤدي هذه الوثيقة إلى حل الجمهورية التي أقيمت برغبة الشعب».



روسيا: قرار رفع «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية «اتخذ على أعلى مستوى»

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأفغاني أمير خان متقي في موسكو (الخارجية الروسية - رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأفغاني أمير خان متقي في موسكو (الخارجية الروسية - رويترز)
TT

روسيا: قرار رفع «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية «اتخذ على أعلى مستوى»

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأفغاني أمير خان متقي في موسكو (الخارجية الروسية - رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأفغاني أمير خان متقي في موسكو (الخارجية الروسية - رويترز)

أوردت وكالة «تاس» الروسية للأنباء أن وزارة الخارجية الروسية قالت، الجمعة، إن قرار رفع حركة «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية «اتخذ على أعلى مستوى».

ونقلت الوكالة عن زامير كابولوف، الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى أفغانستان، أن تفعيل القرار يتطلب اتباعه بإجراءات قانونية متنوعة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وكان بوتين قد ذكر في يوليو (تموز)، أن روسيا تعدّ حركة «طالبان» الأفغانية حليفاً في مكافحة الإرهاب.

واتخذت روسيا خطوات متمهلة لبناء علاقات مع «طالبان» منذ أن تولت الحركة السلطة بأفغانستان في أغسطس (آب) 2021، عند انسحاب قوات تقودها الولايات المتحدة بعد حرب استمرت 20 عاماً، لكن «طالبان» بقيت محظورة رسمياً في روسيا.

ولم تعترف أي دولة رسمياً بـ«طالبان» قيادة شرعية لأفغانستان، على الرغم من قبول الصين والإمارات سفراء لها.

وأدرجت روسيا حركة «طالبان» على قائمتها للمنظمات الإرهابية في عام 2003. وسيكون حذفها خطوة مهمة من جانب موسكو نحو تطبيع العلاقات مع أفغانستان.

وعبر وزير الخارجية في إدارة «طالبان» أمير خان متقي، في كلمة بموسكو، عن الترحيب بالقرارات التي اتخذتها كازاخستان وقرغيزستان في الآونة الأخيرة بحذف الحركة من قائمة الجماعات المحظورة.

وقال: «نثمن أيضاً التصريحات الإيجابية التي أدلى بها كبار المسؤولين في روسيا الاتحادية بهذا الصدد، ونأمل في أن نرى خطوات أكثر فاعلية قريباً».

وفي تصريحات منفصلة، اليوم (الجمعة)، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو مقتنعة بضرورة الحفاظ على «حوار عملي» مع الحكومة الأفغانية الحالية.

وأضاف، خلال اجتماع في موسكو مع متقي وممثلين لدول مجاورة: «ستواصل موسكو مسارها في تطوير العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية مع كابل».