تركيا توقف 12 أجنبياً من عناصر «داعش»

في إطار تحقيق يُجريه مكتب المدعي العام بإسطنبول

صورة موزعة من مديرية أمن إسطنبول لقوات أمن تُداهم أحد المنازل لضبط عناصر من «داعش»
صورة موزعة من مديرية أمن إسطنبول لقوات أمن تُداهم أحد المنازل لضبط عناصر من «داعش»
TT

تركيا توقف 12 أجنبياً من عناصر «داعش»

صورة موزعة من مديرية أمن إسطنبول لقوات أمن تُداهم أحد المنازل لضبط عناصر من «داعش»
صورة موزعة من مديرية أمن إسطنبول لقوات أمن تُداهم أحد المنازل لضبط عناصر من «داعش»

ألقت شرطة إسطنبول القبض على 12 أجنبياً من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في عملية متزامنة، في عدد من مناطق الولاية.

وقالت مصادر أمنية، الأحد، إنه جرى القبض على 12، من بين 15 إرهابياً، في إطار تحقيق يُجريه مكتب المدعي العام في إسطنبول. وأضافت المصادر أن قوات إنفاذ القانون نفّذت عمليات لاعتقال الإرهابيين المطلوبين، بموجب مذكرة توقيف أصدرها قسم الإرهاب والجريمة المنظمة في مكتب المدعي العام لإسطنبول، شملت 15 شخصاً يحملون جنسيات أجنبية ويعملون داخل تنظيم «داعش» الإرهابي، ويشكلون خطراً على البلاد.

وبموجب المذكرة، داهمت قوات إنفاذ القانون 15 عنواناً في 8 مناطق بإسطنبول؛ بحثاً عن المطلوبين، وجرى القبض على 12 منهم. وجاءت هذه العملية بعد يومين من عملية مماثلة نفّذتها مديرية أمن إزمير (غرب)، وجرى خلالها القبض على 3 سوريين ينتمون إلى «داعش»، بناء على مذكرة توقيف أصدرها مكتب المدعي العام، وجرى القبض عليهم في عملية متزامنة بمنطقتين في إزمير.

وصعّدت أجهزة الأمن التركية، في الفترة الأخيرة، حملاتها الأمنية، المستمرة منذ مطلع عام 2017، ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، والتي أسفرت عن القبض على آلاف من عناصره، وترحيل آلاف آخرين، ومنع الآلاف من دخول البلاد.

وأدرجت تركيا «داعش» على لائحتها للإرهاب عام 2013، وأعلن التنظيم مسؤوليته، أو نسب إليه تنفيذ هجمات إرهابية، في الفترة من 2015 إلى مطلع 2017، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة العشرات.

وشدد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، على أن «المعركة ضد التنظيمات الإرهابية والمتعاونين معها ستستمر بكل تصميم وإصرار».


مقالات ذات صلة

إندونيسيا تدرس تخفيف عقوبات السجن لـ180 عضواً سابقاً بـ«الجماعة الإسلامية»

آسيا استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)

إندونيسيا تدرس تخفيف عقوبات السجن لـ180 عضواً سابقاً بـ«الجماعة الإسلامية»

تعتزم وكالة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا التوصية بتخفيف عقوبات السجن لأعضاء «الجماعة الإسلامية» السابقين المسجونين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا )
آسيا آصف علي زرداري (أرشيفية)

الرئيس الباكستاني يتعهد باستئصال الإرهاب من البلاد

أدان بشدة الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري «الهجوم الإرهابي الذي شهدته نقطة تفتيش في وزيرستان الجنوبية».

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد )
المشرق العربي لقطة من فيديو لعناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» تطلق طائرة مسيّرة تحمل قذيفة مضادة للدبابات

الجماعات الكردية السورية في موقف دفاعي مع تغير ميزان القوى

مع حشد جماعات معادية مدعومة من تركيا ضدها في شمال سوريا، وسيطرة جماعة صديقة لأنقرة على دمشق، تقف الفصائل الكردية الرئيسية في سوريا في موقف دفاعي.

«الشرق الأوسط» (القامشلي - بيروت - أنقرة )
المشرق العربي مسلحان من «قسد» عند مدخل مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا (رويترز)

تركيا: «تحرير الشام» لعبت دوراً في مكافحة «داعش» و«القاعدة»

أبدت تركيا تمسكاً بتصفية «الوحدات» الكردية، في وقت تواجه فيه احتمالات التعرض لعقوبات أميركية نتيجة هجماتها على مواقع «قسد» في شمال سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي جنديان عراقيان مع آلية يقفان عند نقطة حراسة على الحدود العراقية - السورية 5 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

العراق: مساعٍ لتطوير المؤسسة العسكرية

كشفت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عن الحاجة لتطويع عشرات الآلاف بالجيش وسط تحديات أمنية إقليمية.

حمزة مصطفى (بغداد)

الصين تنتقد المساعدات الأميركية لتايوان وتصفها بأنها «خط أحمر»

سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان 12 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان 12 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
TT

الصين تنتقد المساعدات الأميركية لتايوان وتصفها بأنها «خط أحمر»

سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان 12 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان 12 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)

انتقدت الصين اليوم (الأحد)، المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغة 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير «مبدأ الصين الواحدة»، وبنود البيانات المشتركة بين الصين والولايات المتحدة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ «كل التدابير اللازمة» لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها «خط أحمر لا يجب تجاوزه» في العلاقات الصينية - الأميركية، وفقاً لبيان أصدرته الوزارة.

وتعدّ بكين، تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزءاً من أراضيها، وهو ما ترفضه الحكومة في تايبيه، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية أن البيت الأبيض أعلن أمس (السبت)، عن مساعدات عسكرية بقيمة 571.3 مليون دولار أميركي لتايوان. وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على مبيعات أسلحة لتايوان بقيمة 295 مليون دولار.

ورداً على ذلك، قال المتحدث إن الولايات المتحدة وافقت مرة أخرى على تقديم مساعدات عسكرية ومبيعات أسلحة إلى تايوان.

وكانت تايوان تسلمت 38 دبابة قتالية متطورة من طراز «أبرامز» من الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع (الاثنين)، في وقت تعزز فيه الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.

ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزءٌ من أراضيها.