أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وزارة الخارجية وافقت على بيع معدات بقيمة 300 مليون دولار للمساعدة في دعم أنظمة المعلومات التكتيكية لتايوان، وهي أحدث مساعدة أميركية للأنظمة الدفاعية في الجزيرة التي تواجه تهديداً صينياً.
والولايات المتحدة ملتزمة قانونا بتزويد تايوان، التي تقول الصين إنها جزء من أرضها، بوسائل الدفاع. وتشكل مبيعات الأسلحة مصدرا متكررا للتوتر بين واشنطن وبكين.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون، أمس الجمعة، إن عملية البيع تندرج في إطار الدعم لدورة التطور الرامية إلى الحفاظ على قدرات القيادة والتحكم والاتصالات والحوسبة في تايوان. وأضافت أن الدعم سيحسن قدرة تايوان على «مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تعزيز الاستعداد العملياتي» وصَون قدرات القيادة والتحكم والاتصالات والحوسبة الحالية بما يوفر التدفق الآمن للمعلومات التكتيكية.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن البيع سيساعد في الحفاظ على كفاءة الأنظمة القتالية المشتركة للقيادة والتحكم كي يتسنى لها تحسين الوعي في ساحة المعركة.
وأضافت أن «العمليات العسكرية المتكررة التي يقوم بها الشيوعيون الصينيون حول تايوان تمثل تهديدا خطيرا لنا»، مضيفة أنها تتوقع أن الصفقة «ستدخل حيز التنفيذ» في غضون شهر، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مكتب الرئاسة التايواني إن الصفقة، وهي عملية بيع الأسلحة الثانية عشرة التي تجريها إدارة الرئيس جو بايدن مع تايبه، تبرز أن الحكومة الأميركية تولي الحاجات الدفاعية للجزيرة أهمية كبيرة.