شاهد... زعيم كوريا الشمالية يبكي أثناء دعوته النساء لإنجاب مزيد من الأطفال

لقطة من الفيديو الذي يُظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يبكي
لقطة من الفيديو الذي يُظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يبكي
TT

شاهد... زعيم كوريا الشمالية يبكي أثناء دعوته النساء لإنجاب مزيد من الأطفال

لقطة من الفيديو الذي يُظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يبكي
لقطة من الفيديو الذي يُظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يبكي

أظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وهو يبكي أثناء مناشدته النساء في الدولة الواقعة بشرق آسيا، أن ينجبن مزيداً من الأطفال ويربينهم كـ«شيوعيين».

ووفق شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد جاء ذلك خلال خطاب ألقاه كيم، في المؤتمر الوطني الخامس للأمهات في بيونغ يانغ، حيث قال، وهو يمسح دموعه: «إن وقف الانخفاض في معدلات المواليد بالبلاد، وتوفير رعاية وتعليم جيدين للأطفال، من أهم الشؤون التي يجب أن نواجهها مع أمهاتنا».

ودعا كيم النساء إلى «أداء واجبهن في تعزيز القوة الوطنية، من خلال إنجاب مزيد من الأطفال»، ناصحاً إياهن بتربية أطفالهن كـ«شيوعيين».

وأكمل قائلاً: «يجب على جميع الأمهات الوفاء بمسؤولياتهن وواجبهن أمام المجتمع، وينبغي أن يكون لديهن ثقة وتفاؤل بأننا سنبني مجتمعاً مثالياً في المستقبل القريب».

وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أن معدل الخصوبة الإجمالي في كوريا الشمالية - وهو عدد الأطفال المتوقع أن تنجبهم المرأة الكورية الشمالية خلال حياتها - بلغ نحو 1.8 عام 2023، وفقاً للبيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني لصندوق السكان، التابع للأمم المتحدة.

ويظلّ معدل الخصوبة أعلى مما هو عليه لدى بعض جيران كوريا الشمالية، فقد شهدت كوريا الجنوبية انخفاضاً قياسياً في معدل الخصوبة بلغ 0.78، العام الماضي، في حين بلغ هذا الرقم في اليابان 1.26.



تصاعد الهجمات الإلكترونية على كوريا الجنوبية من مجموعات موالية لروسيا

استهدفت الهجمات الأخيرة بعض المواقع الحكومية والخاصة (رويترز)
استهدفت الهجمات الأخيرة بعض المواقع الحكومية والخاصة (رويترز)
TT

تصاعد الهجمات الإلكترونية على كوريا الجنوبية من مجموعات موالية لروسيا

استهدفت الهجمات الأخيرة بعض المواقع الحكومية والخاصة (رويترز)
استهدفت الهجمات الأخيرة بعض المواقع الحكومية والخاصة (رويترز)

أعلن المكتب الرئاسي في سيول، اليوم الجمعة، أن الهجمات الإلكترونية التي تشنها مجموعات قرصنة موالية لروسيا ضد كوريا الجنوبية ازدادت في أعقاب إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا في حربها في أوكرانيا.

وقال المكتب إنه عقد اجتماعاً طارئاً بسبب الهجمات الأخيرة التي استهدفت بعض المواقع الحكومية والخاصة.

وأضاف أنه لم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة، باستثناء انقطاعات مؤقتة، مشيراً إلى أن مثل هذه الهجمات زادت منذ نشرت كوريا الشمالية قوات في روسيا للمساعدة في الجهد الحربي لموسكو في أوكرانيا.

وأكد المكتب، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أنه «وقعت هجمات إلكترونية شنتها مجموعات قرصنة موالية لروسيا ضد بلدنا بشكل متقطع في الماضي». وأضاف: «لكنها أصبحت أكثر توتراً في أعقاب نشر كوريا الشمالية لقوات في روسيا ومشاركتها في الحرب في أوكرانيا».

ولم يكشف المكتب الرئاسي عن أسماء مجموعات القرصنة، لكنه أعلن أن الحكومة ستعزز قدراتها على الرد على مثل هذه الهجمات.

يأتي إعلان سيول بعد نحو شهر من إعلان واشنطن مصادرة 41 نطاقاً على الإنترنت يُزعم أن عملاء المخابرات الروسية يستخدمونها في محاولة للوصول إلى أجهزة الكمبيوتر وحسابات البريد الإلكتروني التابعة للبنتاغون.

كما حذرت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية في سبتمبر (أيلول) من مجموعة إلكترونية مرتبطة بالمخابرات العسكرية الروسية، قالت إنها شنت هجمات في أوكرانيا ودول أعضاء في حلف شمال الأطلسي. وبحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نشرت بيونغ يانغ 11 ألف جندي كوري شمالي في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا إسناداً لقوات الكرملين.

كان رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول أعلن، الخميس، أنّ بلاده التي تُعدّ أحد أكبر مصدّري الأسلحة في العالم «لا تستبعد» إمكان أن ترسل بصورة مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا. ويؤشر هذا إلى تغير في سياسة لطالما اتّبعتها سيول تقضي بعدم تصدير أسلحة إلى أيّ بلد يشهد حرباً.