قال الجيش الصيني، اليوم (الاثنين)، إن سفينة حربية أميركية دخلت بشكل غير قانوني المياه المتاخمة لجزيرة سكند توماس شول المرجانية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وقال متحدث باسم قيادة مسرح العمليات الجنوبية في الصين في بيان: «الولايات المتحدة تقوض بشكل خطير السلام والاستقرار الإقليميين».
وأضاف أن الولايات المتحدة تثير التوتر عمداً في بحر الصين الجنوبي وتنتهك سيادة الصين بشكل خطير.
وتخوض الصين نزاعات مع عدد من جيرانها بشأن مطالباتها واسعة النطاق في بحر الصين الجنوبي.
وقالت البحرية الأميركية إن السفينة القتالية «غابرييل غيفوردز» تقوم بعمليات روتينية في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي بما يتفق مع القانون الدولي.
وأضافت في بيان: «كل يوم يعمل الأسطول السابع الأميركي في بحر الصين الجنوبي مثلما يفعل منذ عقود... هذه العمليات تظهر أننا ملتزمون بأن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة».
وفي الأشهر القليلة الماضية خاضت الصين عدة مواجهات مع سفن فلبينية، واحتجت أيضاً على دوريات للسفن الأمريكية في المناطق محل النزاع.
وقال المتحدث العسكري الصيني إن «السفينة الأميركية تمت مراقبتها ومتابعتها، وإن القوات الصينية في مسرح العمليات في حالة تأهب قصوى في جميع الأوقات للدفاع بحزم عن السيادة الوطنية».