زعيم كوريا الشمالية يتفقد صوراً التقطها قمر صناعي لحاملة طائرات وقواعد أميركية

كيم جونغ أون يستعد للاطلاع على صور القمر الصناعي خلال زيارته مركز التحكم العام في بيونغ يانغ (ا.ف.ب)
كيم جونغ أون يستعد للاطلاع على صور القمر الصناعي خلال زيارته مركز التحكم العام في بيونغ يانغ (ا.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يتفقد صوراً التقطها قمر صناعي لحاملة طائرات وقواعد أميركية

كيم جونغ أون يستعد للاطلاع على صور القمر الصناعي خلال زيارته مركز التحكم العام في بيونغ يانغ (ا.ف.ب)
كيم جونغ أون يستعد للاطلاع على صور القمر الصناعي خلال زيارته مركز التحكم العام في بيونغ يانغ (ا.ف.ب)

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، تفقد اليوم (السبت)، صوراً التقطها قمر تجسس صناعي جديد لحاملة الطائرات الأميركية كارل فينسن وقواعد عسكرية في هاواي.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كيم زار مركز التحكم العام في بيونغ يانغ التابع للإدارة الوطنية لتكنولوجيا الفضاء الجوي «ناتا» يوم الجمعة «للتعرف على الإعداد التشغيلي لقمر الاستطلاع الصناعي» ونظر إلى صور الفضاء الجوي.

الزعيم الكوري الشمالي وابنته مع العلماء الذين ساهموا في إطلاق القمر الصناعي (ا.ف.ب)

وأشارت الوكالة إلى أن القمر الصناعي قام بفحص صور المناطق المستهدفة الرئيسية، ومن بينها موكبو وكونسان وبيونجتايك وأوسان وسيول ومناطق أخرى في الجنوب والشمال، مع مروره فوق شبه الجزيرة الكورية.

وتستضيف مدينة بيونجتايك معسكر همفريز، أكبر منشأة عسكرية أميركية في الخارج في العالم. وتوجد قواعد عسكرية أميركية أخرى في كونسان وأوسان.

ولم تنشر كوريا الشمالية الصور التي التقطها قمرها الصناعي للتجسس، ولكن إذا تم تأكيدها، فيمكن أن تؤكد صور أن القمر الصناعي يعمل بشكل جيد في المدار.



باكستان تحظر حركة حقوقية للبشتون تنتقد الجيش

أفراد من قوات شبه عسكرية في موقع الانفجار قرب من مطار كراتشي الدولي في 7 أكتوبر 2024. وقالت سفارة بكين في 7 أكتوبر إن انفجاراً ضخماً استهدف قافلة من العمال الصينيين في أكبر مدينة بباكستان أسفر عن مقتل مواطنين اثنين (أ.ف.ب)
أفراد من قوات شبه عسكرية في موقع الانفجار قرب من مطار كراتشي الدولي في 7 أكتوبر 2024. وقالت سفارة بكين في 7 أكتوبر إن انفجاراً ضخماً استهدف قافلة من العمال الصينيين في أكبر مدينة بباكستان أسفر عن مقتل مواطنين اثنين (أ.ف.ب)
TT

باكستان تحظر حركة حقوقية للبشتون تنتقد الجيش

أفراد من قوات شبه عسكرية في موقع الانفجار قرب من مطار كراتشي الدولي في 7 أكتوبر 2024. وقالت سفارة بكين في 7 أكتوبر إن انفجاراً ضخماً استهدف قافلة من العمال الصينيين في أكبر مدينة بباكستان أسفر عن مقتل مواطنين اثنين (أ.ف.ب)
أفراد من قوات شبه عسكرية في موقع الانفجار قرب من مطار كراتشي الدولي في 7 أكتوبر 2024. وقالت سفارة بكين في 7 أكتوبر إن انفجاراً ضخماً استهدف قافلة من العمال الصينيين في أكبر مدينة بباكستان أسفر عن مقتل مواطنين اثنين (أ.ف.ب)

حظرت الحكومة الباكستانية حركة لحقوق البشتون اتهمت الجيش بشن حملة قمع قاسية على المدنيين في المناطق الحدودية مع أفغانستان.

وتعارض «حركة حماية البشتون»، ما تصفه بانتهاكات عسكرية خلال عمليات مكافحة الإرهاب في إقليم خيبر بختونخوا، وهي منطقة غالبية سكانها من البشتون.

أفراد من قوات شبه عسكرية في موقع الانفجار قرب من مطار كراتشي الدولي في 7 أكتوبر 2024. وقالت سفارة بكين في 7 أكتوبر إن انفجاراً ضخماً استهدف قافلة من العمال الصينيين في أكبر مدينة بباكستان أسفر عن مقتل مواطنين اثنين (أ.ف.ب)

وقد نجحت الحركة التي ليست حزباً سياسياً، في جذب عشرات آلاف الأشخاص إلى مسيرات سلمية إلى حد كبير، للمطالبة بحماية أفضل من الدولة.

وجاء في بلاغ أصدرته وزارة الداخلية الباكستانية الأحد، أن المجموعة أدرجت على أنها «منظمة محظورة»، لكونها «تسيء إلى السلام والأمن في البلاد». وقالت حركة حماية البشتون إن أكثر من 200 ناشط تم اعتقالهم في الأيام الأخيرة قبل اجتماع لمجلس الحكماء كان مقرراً في وقت لاحق هذا الأسبوع.

انتقاد الجيش خط أحمر

ويعدّ انتقاد الجيش الباكستاني خطاً أحمر، فهو أقوى مؤسسة في البلاد ويحظى بنفوذ كبير.

وكانت السلطات الباكستانية حاولت في الأشهر الماضية قمع المعارضة، لا سيما القدرة على تحريك الشارع التي يحظى بها رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة عمران خان، بعدما قاد موجة من الانتقادات ضد الجيش وأجهزة الاستخبارات.

كما اعتمدت الحكومة الشهر الماضي، قانوناً جديداً بشأن المظاهرات يحد من التجمعات.

وفي نهاية الأسبوع، تم إغلاق العاصمة مع سد نقاط الدخول والخروج وقطع خدمات الهاتف الجوال، بينما حاول أنصار خان الاحتجاج.

وطلبت لجنة حقوق الإنسان المستقلة في باكستان سحب هذا «القرار المتطرف» الذي «لم يكن شفافاً ولا مبرراً».

وفي بيانها، قالت اللجنة إن حركة حقوق البشتون (PTM)، «تناضل من أجل نيل الحقوق ولم تلجأ أبداً إلى العنف، واستخدمت دائماً إطار الدستور للدفاع عن قضيتها».

وكانت الحركة اتهمت الجيش بعمليات اختفاء قسري وقتل مستهدف للمدنيين البشتون في حملته على المتطرفين.

وتواجه باكستان منذ فترة طويلة العنف في المناطق الحدودية بالقرب من أفغانستان، مع ازدياد الهجمات منذ عودة «طالبان» إلى السلطة في كابل عام 2021. والبشتون هم مجموعة عرقية لها لغتها الخاصة، ويعيش معظمهم في باكستان وأفغانستان.