7 قتلى بانفجار حافلة في كابل

في منطقة تقطنها غالبية من الشيعة الهزارة

مسلح من «طالبان» خارج قصر دار الأمان في كابل الذي أعادت «طالبان» فتحه للجمهور والسياح بعد عامين من الإغلاق (إ.ب.أ)
مسلح من «طالبان» خارج قصر دار الأمان في كابل الذي أعادت «طالبان» فتحه للجمهور والسياح بعد عامين من الإغلاق (إ.ب.أ)
TT

7 قتلى بانفجار حافلة في كابل

مسلح من «طالبان» خارج قصر دار الأمان في كابل الذي أعادت «طالبان» فتحه للجمهور والسياح بعد عامين من الإغلاق (إ.ب.أ)
مسلح من «طالبان» خارج قصر دار الأمان في كابل الذي أعادت «طالبان» فتحه للجمهور والسياح بعد عامين من الإغلاق (إ.ب.أ)

قتل 7 أشخاص، مساء الثلاثاء، بانفجار حافلة في حي غرب كابل، وفق ما أفادت الشرطة الأفغانية، من دون أن توضح ما إذا كان الأمر اعتداءً.

وقال خالد زدران متحدثاً باسم الشرطة، على منصة «إكس»، إن «انفجاراً وقع داخل حافلة كانت تقل مدنيين في حي دشت البرشي. استشهد 7 من مواطنينا وأصيب 20 آخرون».

واستخدام تعبير «استشهاد» لا يعني أن هؤلاء قتلوا في اعتداء.

لكن الحي المذكور تقطنه غالبية من الشيعة الهزارة. وتتعرض هذه الأقلية غالباً لاعتداءات ينفذها «تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان».

وتبنى التنظيم المتطرف في 28 أكتوبر (تشرين الأول) اعتداءً بقنبلة أسفر عن 4 قتلى و7 جرحى في مركز تجاري بالحي نفسه. ودمر التفجير نادياً رياضياً يقع قبالة المركز التجاري.


مقالات ذات صلة

«لقاء إيجابي» غير مسبوق بين وفد أميركي والشرع في دمشق

المشرق العربي الوفد الدبلوماسي الأميركي، وفيه مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، مغادراً فندقاً في دمشق (إ.ب.أ)

«لقاء إيجابي» غير مسبوق بين وفد أميركي والشرع في دمشق

عقد وفد أميركي رفيع «لقاءً إيجابياً» مع قائد «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع خلال زيارة لدمشق هي الأولى من نوعها لدبلوماسيين أميركيين منذ نحو عقد.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي مظاهرة دعم لـ«قسد» في القامشلي بمحافظة الحسكة ضد التصعيد التركي (أ.ف.ب)

صدام أميركي تركي حول دعم «الوحدات الكردية»... وإردوغان يتعهد بتصفيتها

تصاعدت الخلافات التركية الأميركية حول التعامل مع «وحدات حماية الشعب الكردية»، في حين أكد الرئيس إردوغان أن التنظيمات الإرهابية لن تجد من يدعمها في سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا نقطة أمنية في حدود الشريط القبلي مع أفغانستان (متداولة)

السلطات تقرر مصادرة الأسلحة في إقليم باكستاني... وتوقعات بمقاومة القبائل

قالت سلطات إقليم خيبر بختون خوا في شمال غربي باكستان (الجمعة) إنها تعتزم مصادرة الأسلحة الثقيلة لوقف الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل المئات.

«الشرق الأوسط» (بيشاور (باكستان) )
أفريقيا جندي تشادي خلال التدريب (الجيش الفرنسي)

تشاد تطلب من فرنسا سحب قواتها قبل نهاية يناير المقبل

طلبت السلطات في دولة تشاد من القوات الفرنسية المتمركزة في البلد الأفريقي الانسحاب قبل نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل، وهو طلب يرى الفرنسيون أنه «غير واقعي».

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا متقي خان وزير خارجية طالبان (وسط) يقود حركة الاعتراف بالحركة دولياً

النواب الروس يوافقون على سحب «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية

اعتمد النواب الروس (الثلاثاء) قانوناً يسمح للسلطات بسحب حركة «طالبان» من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

النواب الروس يوافقون على سحب «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية

متقي خان وزير خارجية طالبان (وسط) يقود حركة الاعتراف بالحركة دولياً
متقي خان وزير خارجية طالبان (وسط) يقود حركة الاعتراف بالحركة دولياً
TT

النواب الروس يوافقون على سحب «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية

متقي خان وزير خارجية طالبان (وسط) يقود حركة الاعتراف بالحركة دولياً
متقي خان وزير خارجية طالبان (وسط) يقود حركة الاعتراف بالحركة دولياً

اعتمد النواب الروس، الثلاثاء، قانوناً يسمح للسلطات بسحب حركة «طالبان» من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، في وقت أعرب فيه الرئيس فلاديمير بوتين عن نيته تعزيز التعاون مع أفغانستان المعزولة على الساحة الدولية.

من المرتقب أن يطرح نص القانون على مجلس الاتحاد... الغرفة العليا في البرلمان الروسي (أ.ف.ب)

أقرّ نصّ القانون في القراءتين الثانية والثالثة في مجلس النواب الروسي (الدوما).

وينصّ القانون على إمكانية أن «يعلّق مؤقتاً حظر» المنظمة على الأراضي الروسية بقرار من القضاء في حال توفّرت «إثباتات فعلية» على أن المجموعة «أوقفت أنشطتها الرامية إلى الترويج للإرهاب وتمجيده ودعمه».

ومن المرتقب أن يطرح النصّ، الجمعة، على مجلس الاتحاد، وهو الغرفة العليا في البرلمان الروسي، قبل أن يقدّم إلى الرئيس كي يوقّع عليه.

وكان أمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، قد كشف خلال زيارة كابل في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) عن أن موسكو ستسحب «عمَّا قريب» حركة «طالبان» التي عادت إلى الحكم في 2021 من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا.

ويرد اسم «طالبان» على هذه اللائحة منذ 2003، لكن ذلك لم يمنع موسكو من إقامة علاقات معها، واستقبال مبعوثيها على الأراضي الروسية.

مروحية عسكرية تابعة لحركة «طالبان» تحلق فوق أفراد الأمن خلال مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني وزير اللاجئين والعودة في سارانا بولاية باكتيا جنوب كابل في 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

غير أن هذا القرار لا يعني الاعتراف رسمياً بحكومة «طالبان» أو «إمارة أفغانستان الإسلامية».

وفي يوليو (تموز)، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يعدّ الحركة «في عداد الحلفاء في مكافحة الإرهاب».

وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الغربَ إلى رفع العقوبات عن أفغانستان، وتحمّل «مسؤولية» إعمار البلد الذي مزّقته عقود من الحرب.

ويسعى حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، وهم دول مجاورة لأفغانستان، بدورهم إلى تحسين علاقاتهم بـ«طالبان». وقد سحبت كازاخستان الحركة من قائمتها الخاصة للمنظمات «الإرهابية» المحظورة في ديسمبر (كانون الأول) 2023.

في الثمانينات، شنّ الاتحاد السوفياتي حرباً في أفغانستان استمرّت 10 سنوات. وكثير ممَّن قاتلوا قوّات الاتحاد السوفياتي باتوا قياديين في حركة «طالبان».

ومن أهم لوازم الاعتراف بحكومة «طالبان»، بحسب المصادر الباكستانية، حصولها على حق استخدام القوة في مواجهة خصومها في الداخل، حيث تتحول الحركات المناهضة لـ«طالبان»، مثل «جبهة المقاومة الوطنية» بزعامة أحمد مسعود، تلقائياً إلى جماعات متمردة غير شرعية يحق للحكومة سحقها بقوة السلاح.

كما أن هذا الاعتراف يضفي، في نظر المجتمع الدولي، الشرعية على القوانين والقرارات الصادرة عن الحكومة في الشؤون الداخلية، لأنها تصدر عن حكومة معترف بها دولياً.