رئيس بيلاروسيا: الحرب بين روسيا وأوكرانيا وصلت لطريق مسدودة

دعا الجانبين إلى التفاوض على إنهاء الصراع

جنود أوكرانيون في كييف (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون في كييف (أ.ف.ب)
TT

رئيس بيلاروسيا: الحرب بين روسيا وأوكرانيا وصلت لطريق مسدودة

جنود أوكرانيون في كييف (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون في كييف (أ.ف.ب)

قال ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا، وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا وأوكرانيا عالقتان في طريق مسدودة على جبهة الحرب بينهما، مضيفاً أنه يتعين على الجانبين الجلوس والتفاوض على إنهاء الصراع.

وقال لوكاشينكو: «هناك ما يكفي من المشاكل على الجانبين، وبشكل عام، أصبح الوضع الآن في طريق مسدودة بشكل خطير، لا يمكن لأحد أن يفعل أي شيء ويعزز موقفه أو يطوره بشكل كبير»، وتابع: «إنهم هناك وجهاً لوجه حتى الموت متحصنون. الناس يموتون».

وقال البيت الأبيض إن القوات الروسية واصلت توغلها هذا الأسبوع بالقرب من مدينة أفديفكا المدمرة في دونيتسك وتكبدت خسائر فادحة، لكن الجبهة الشاسعة في أوكرانيا لم تتحرك على نحو يذكر في العام الماضي، على الرغم من الهجوم المضاد العنيف الذي شنته كييف منذ أشهر، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال لوكاشينكو، الذي قدم أراضي بلاده منصة انطلاق للغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022، إن مطالب أوكرانيا لروسيا بالانسحاب من أراضيها يجب حلها على طاولة المفاوضات «حتى لا يموت أحد».

وقال لوكاشينكو في مقطع مصور على شكل أسئلة وأجوبة، نُشر على الموقع الإلكتروني لوكالة «بيلتا» الرسمية للأنباء: «نحن بحاجة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق».

وأضاف: «كما قلت ذات مرة، ليست هناك حاجة لشروط مسبقة. الشيء الرئيسي هو إعطاء أمر التوقف».

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس (السبت)، خلال اجتماع ضم أكثر من 60 مستشاراً للأمن القومي، أن خطته للسلام المكونة من 10 نقاط، والتي تتضمن دعوات لاستعادة وحدة أراضي أوكرانيا، هي السبيل الوحيدة لإنهاء الحرب.


مقالات ذات صلة

روسيا تعلن السيطرة على «مركز لوجيستي مهم» في شرق أوكرانيا

أوروبا جندي روسي خلال تدريبات عسكرية في الخنادق (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

روسيا تعلن السيطرة على «مركز لوجيستي مهم» في شرق أوكرانيا

سيطرت القوات الروسية على مدينة كوراخوف بشرق أوكرانيا، في تقدّم مهم بعد شهور من المكاسب التي جرى تحقيقها بالمنطقة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

أعلنت روسيا، أمس، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل 5 أشهر، وتحاول موسكو طردها منها. وعَبَرَت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)

زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

أشاد زيلينسكي بترمب، الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا دبابة أوكرانية بالقرب من بوكروفسك في منطقة دونيتسك الشرقية (أ.ف.ب)

مسؤول روسي: أوكرانيا فقدت السيطرة على منطقة تحتوي على أهم الثروات الباطنية

قال مسؤول روسي إن الجانب الأوكراني فقد السيطرة على أكبر رواسب الليثيوم في الجزء الغربي من دونيتسك.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

روسيا: أوكرانيا بدأت «هجوماً مضاداً» في منطقة كورسك

أعلنت موسكو، الأحد، أنّ كييف بدأت «هجوماً مضاداً» في منطقة كورسك بجنوب روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

وأوضحت الشرطة المحلية أن الانتحاري كان يستقل سيارة مفخخة، صدم بها موكباً مكوناً من حافلات كانت تقل رجالاً من قوات حرس الحدود من مدينة كراتشي إلى مدينة كويتا؛ حيث استهدف الحافلة الأخيرة في الموكب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل 6 أشخاص كانوا على متنها. وأضافت أن قوات الأمن وفرق الإغاثة قامت بنقل الضحايا إلى المستشفيات في مدينة كويتا. من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس حكومة إقليم بلوشستان، سرفراز بكتي، الهجوم، مؤكدَين عزمهما مواصلة الحرب ضد الإرهاب.

تعهدت الحكومة الباكستانية باستئصال الإرهاب من البلاد في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل 17 من أفراد الأمن السبت (متداولة)

من جهة أخرى، قال مسؤولون باكستانيون، السبت، إن 4 جنود على الأقل ينتمون إلى قوات شبه عسكرية، لقوا مصرعهم في جنوب غربي باكستان، إثر قيام انتحاري يقود سيارة مفخخة بصدم حافلة تقل جنوداً.

وقال مسؤول الشرطة المحلية روشان علي، الذي كان موجوداً في موقع الهجوم، إن أكثر من 30 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم الذي وقع في منطقة توربات، بإقليم بلوشستان المضطرب.

وقال علي: «لقد كان هجوماً انتحارياً، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى». وأعلنت جماعة «جيش تحرير البلوش» الانفصالية المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان لها على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة «إكس». ويشهد إقليم بلوشستان تمرداً منذ فترة طويلة؛ حيث تشن مجموعة انفصالية هجمات على قوات الأمن بالأساس. وتطالب الجماعات -بما في ذلك «جيش تحرير البلوش»- بالاستقلال عن الحكومة المركزية.