وزير خارجية الصين: الظلم حيال الفلسطينيين هو سبب النزاع

وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقائه مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بكين (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقائه مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بكين (إ.ب.أ)
TT

وزير خارجية الصين: الظلم حيال الفلسطينيين هو سبب النزاع

وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقائه مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بكين (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقائه مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بكين (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الجمعة، إن سبب النزاع بين إسرائيل وحماس هو ما وصفه بأنه «الظلم التاريخي» ضد الفلسطينيين، وذلك خلال لقائه مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بكين.

وأكد وانغ، بعد اجتماعه مع جوزيب بوريل، أن «جذر هذه المشكلة يكمن في التأخر الطويل في تحقيق تطلعات فلسطين لإقامة دولة مستقلّة، وفي أن الظلم التاريخي الذي تعرَّض له الشعب الفلسطيني لم يجرِ تصحيحه»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ووصل مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى الصين، يوم الخميس، في زيارة تمتد حتى السبت، بهدف الدفاع عن استراتيجية «خفض المخاطر» التي ينتهجها التكتل حيال شريكه التجاري الأول (الصين)، وإرساء القواعد لعقد قمة، هذه السنة.

ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السبت الماضي، عندما هاجمت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى إسرائيل بشكل مفاجئ، واقتحمت وسيطرت على مواقع عسكرية ومستوطنات، وأَسَرت عشرات الإسرائيليين وقتلت المئات.

ورفضت حركة «حماس»، اليوم الجمعة، الأوامر الإسرائيلية للسكان بإخلاء شمال القطاع، ونقل سكانه إلى الجنوب، وهو إجراء يطول 1.1 مليون شخص.


مقالات ذات صلة

آسيا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

السفينة الصينية المشتبه بقطعها كابلين في بحر البلطيق تغادر الدنمارك

غادرت سفينة الشحن الصينية المشتبه بتورطها في قطع كابلين ببحر البلطيق، والتي كانت راسية قبالة سواحل الدنمارك منذ 19 نوفمبر، المنطقة السبت.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
العالم السفينة الصينية حاملة البضائع «يي بينغ 3» راسية وتخضع للمراقبة من قبل سفينة دورية بحرية دنماركية (لا تظهر في الصورة) في بحر كاتيغات بالقرب من مدينة غرانا في غوتلاند بالدنمارك 20 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

الشرطة الأوروبية تحقق بشأن سفينة صينية كانت بالقرب من كابلات اتصالات تعرضت لأضرار

رافق رجال شرطة أوروبيون الخميس، رجال شرطة صينيين للتحقيق بشأن سفينة صينية كانت قرب اثنين من كابلات الاتصالات لحقت بهما أضرار في قعر بحر البلطيق الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
آسيا تستعد الصين لبناء أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية (أ.ب)

الصين تبني أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية

تضيف الصين مطاراً جديداً متميزاً إلى قائمة مطاراتها الجوية، فهي تستعد لبناء أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية، مطار «داليان غينتشو باي» الدولي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي (أ.ف.ب)

الصين تريد «حلاً شاملاً» لنزاعها الحدودي مع الهند

أجرت الصين محادثات رفيعة المستوى مع الهند، اليوم (الأربعاء)، أكدت فيها ضرورة «الحفاظ على السلام» والسعي إلى «حل شامل» لنزاعاتهما الحدودية.

«الشرق الأوسط» (بكين - نيودلهي)

متمردون في ميانمار يعلنون السيطرة على القيادة الغربية للمجلس العسكري

الدخان يتصاعد من مقر القيادة الإقليمية للمجلس العسكري في راخين (أ.ب)
الدخان يتصاعد من مقر القيادة الإقليمية للمجلس العسكري في راخين (أ.ب)
TT

متمردون في ميانمار يعلنون السيطرة على القيادة الغربية للمجلس العسكري

الدخان يتصاعد من مقر القيادة الإقليمية للمجلس العسكري في راخين (أ.ب)
الدخان يتصاعد من مقر القيادة الإقليمية للمجلس العسكري في راخين (أ.ب)

أعلنت جماعة «جيش أراكان» المسلحة في ميانمار (بورما) السيطرة على مقر عسكري رئيسي في غرب البلاد، مما يمثل سقوط القيادة الإقليمية الثانية للمجلس العسكري الحاكم الذي يواجه المزيد من الهزائم على يد مقاومة مسلحة في أنحاء البلاد.

وقال جيش «أراكان» في بيان صدر ليل أمس الجمعة إن القيادة العسكرية الغربية في ولاية راخين المتاخمة لبنغلادش سقطت أمس بعد قتال عنيف على مدى أسبوعين.

ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الحكومة العسكرية في ميانمار للتعليق اليوم السبت، وفق وكالة «رويترز».

وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أوائل عام 2021 عندما أطاح الجيش بحكومة مدنية منتخبة، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق تحولت إلى تمرد مسلح ضد المجلس العسكري.

مسلحون من «جيش أراكان» أمام مركز للشرطة سيطروا عليه في منطقة آنّ بولاية راخين (أ.ب)

و«جيش أراكان» جزء من تحالف مناهض للمجلس العسكري شن هجوما في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وحقق عددا من الانتصارات المهمة على امتداد حدود ميانمار مع الصين.

وسيطر التحالف في أغسطس (آب) على مدينة لاشيو في شمال شرق البلاد، في أول استيلاء على قيادة عسكرية إقليمية في تاريخ ميانمار.

واستؤنف القتال في ولاية راخين، وهي أيضا موطن لأقلية الروهينغا المسلمة في البلاد، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد انهيار وقف لإطلاق النار بين «جيش أراكان» والمجلس العسكري، وأعقبت ذلك سلسلة من الانتصارات لقوات المتمردين.