الهند: وفاة 10 وفقدان 80 بينهم 23 جندياً بعد فيضان نهر تيستاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4583966-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-10-%D9%88%D9%81%D9%82%D8%AF%D8%A7%D9%86-80-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D9%85-23-%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%81%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D9%86%D9%87%D8%B1-%D8%AA%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%A7
الهند: وفاة 10 وفقدان 80 بينهم 23 جندياً بعد فيضان نهر تيستا
صورة نشرتها وزارة الدفاع الهندية تظهر إجلاء السكان على لودر حفار في موغوثانغ بولاية سيكيم الهندية بعد فيضان مفاجئ ناجم عن هطول أمطار غزيرة (أ.ف.ب)
غواهاتي الهند :«الشرق الأوسط»
TT
غواهاتي الهند :«الشرق الأوسط»
TT
الهند: وفاة 10 وفقدان 80 بينهم 23 جندياً بعد فيضان نهر تيستا
صورة نشرتها وزارة الدفاع الهندية تظهر إجلاء السكان على لودر حفار في موغوثانغ بولاية سيكيم الهندية بعد فيضان مفاجئ ناجم عن هطول أمطار غزيرة (أ.ف.ب)
أعلن الجيش الهندي، الأربعاء، وفاة 10 على الأقل وفقدان أكثر من 80 بينهم 23 جنديا بعد أن اجتاح فيضان قوي ناجم عن هطول أمطار غزيرة وادياً في ولاية سيكيم في شمال شرقي البلاد.
وقال الجيش في بيان إنّه «بسبب هطول أمطار غزيرة مفاجئة فوق بحيرة لوناك في شمال سيكيم، حدث فيضان مفاجئ في نهر تيستا»، بينما غمرت المياه بعض المركبات. وأكد أن «عمليات البحث جارية»، وفقاً لما أفادت به وكالة «الصحافة الفرنسية». وتقع هذه المنطقة الجبلية المعزولة قرب حدود الهند مع نيبال. وتمتد بحيرة لوناك عند أسفل كتلة جليدية قريبة من جبل كانغشنجونغا، ثالث أعلى جبال العالم.
وأوضح الجيش أنه بسبب تفريغ سد في أعلى البحيرة كمية من المياه في وقت سابق، كان منسوب المياه في نهر تيستا أعلى بـ4.5 متر من مستواه الاعتيادي. وغالباً ما تسجل الهند فيضانات وانزلاقات تربة تتسبب في أضرار كثيرة، ولا سيما خلال موسم الأمطار الذي يمتد من يونيو (حزيران) إلى سبتمبر (أيلول). وحسب الخبراء، فإن التغير المناخي يزيد وتيرة هذه الكوارث وشدّتها.
أفادت دراسة دولية بأن عام 2024 شهد درجات حرارة قياسية تسببت في تغييرات جذرية بدورة المياه العالمية، مما أدى إلى فيضانات مدمرة وجفاف شديد في العديد من المناطق.
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».
رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5099085-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%AD%D8%B5%D9%91%D9%8E%D9%86
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
سول :«الشرق الأوسط»
TT
سول :«الشرق الأوسط»
TT
رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول محاولة جديدة، ربما أكثر قوة، لاعتقاله بتهمة التمرد، بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني، واعتقال الرئيس الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.
وواصل المحتجون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي، اليوم (الأربعاء) رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد أن أعادت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال يون في اليوم السابق.
وشوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات، لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد بأن يون موجود فيه، بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.
ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية، وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة.
كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في 14 ديسمبر، لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية.
واعتذر أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون، أمس (الثلاثاء) عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي، بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي.
وألغى أوه محاولة الاعتقال بعد تعذر دخوله المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.
وقال أوه أمام لجنة برلمانية: «سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفنا من خلال الاستعداد بشكل كامل هذه المرة، وبتصميم كبير على تنفيذ مذكرة الاعتقال».
ولم يعترض أوه عندما دعا أعضاء البرلمان إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع؛ لكنه رفض تأكيد الخيارات التي يجري النظر فيها.
وتشمل السيناريوهات المختلفة التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية، تعبئة قوات وحدات خاصة من الشرطة، واستخدام معدات ثقيلة لاختراق الحواجز، يليها نشر أكثر من ألفي شرطي لإخراج الحرس الرئاسي، مما قد يستغرق 3 أيام إذا لزم الأمر.
وقال مسؤول في مكتب التحقيق في فساد المسؤولين الكبار، إن عدد المسؤولين في المكتب ورجال الأمن والشرطة كان أقل في محاولة الاعتقال السابقة، أمام ما يزيد على 200 فرد من الأمن الرئاسي، بعضهم كان يحمل أسلحة نارية، بالإضافة إلى القوات الملحقة بأمن الرئاسة؛ حيث انخرط الجانبان في مشادات.