محاكمة صحافية وناشط في الصين بعد عامين من الاحتجاز

الصحافية المستقلة هوانغ شيويه تشين تحمل لافتة حركة «أنا أيضاً» (أ.ب)
الصحافية المستقلة هوانغ شيويه تشين تحمل لافتة حركة «أنا أيضاً» (أ.ب)
TT

محاكمة صحافية وناشط في الصين بعد عامين من الاحتجاز

الصحافية المستقلة هوانغ شيويه تشين تحمل لافتة حركة «أنا أيضاً» (أ.ب)
الصحافية المستقلة هوانغ شيويه تشين تحمل لافتة حركة «أنا أيضاً» (أ.ب)

بعد عامين من الاحتجاز، ستتم محاكمة صحافية صينية ناشطة في حركة «أنا أيضاً» هذا الأسبوع، إلى جانب ناشط في مجال حقوق العمال تم اعتقاله معها في عام 2021، حسبما قال أحد أنصارهما.

وعقدت جلسة استماع تمهيدية اليوم (الثلاثاء)، ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة يوم الجمعة في مدينة قوانغتشو بجنوب الصين، وفقاً لمصدر مقرب طلب عدم الكشف عن هويته، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

وساعدت هوانغ شيويه تشين، وهي صحافية مستقلة، في إثارة أول قضية «أنا أيضاً» في الصين عام 2018، والناشط الآخر وانغ جيان بينغ، معروف أكثر بنشاطه في مجال حقوق العمال، ولكنه ساعد أيضاً النساء في الإبلاغ عن التحرش الجنسي.

الناشط وانغ جيان بينغ (أ.ب)

وازدهرت حركة «أنا أيضاً» في الصين لفترة وجيزة حتى تم قمعها من قبل الحكومة. ويقول الأصدقاء إن الاثنين اختفيا في 19 سبتمبر (أيلول) 2021، أي قبل يوم واحد من الموعد المقرر لتوجه هوانغ إلى المملكة المتحدة، لبدء برنامج درجة الماجستير حول العنف بين الجنسين والصراع في جامعة ساسكس.

وفي العام الماضي، منحت المؤسسة الدولية للإعلام النسائي، هوانغ، جائزة واليس أننبرغ للعدالة للصحفيات.

وأنشأ مؤيدو هوانغ ووانغ صفحة ويب على «غيت هب» قبل عامين لنشر تحديثات الحالة ومشاركة أفكارهم. وأعربوا عن غضبهم في نهاية الأسبوع الماضي، بسبب تأجيل المحاكمة لفترة طويلة.


مقالات ذات صلة

آسيا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

السفينة الصينية المشتبه بقطعها كابلين في بحر البلطيق تغادر الدنمارك

غادرت سفينة الشحن الصينية المشتبه بتورطها في قطع كابلين ببحر البلطيق، والتي كانت راسية قبالة سواحل الدنمارك منذ 19 نوفمبر، المنطقة السبت.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
العالم السفينة الصينية حاملة البضائع «يي بينغ 3» راسية وتخضع للمراقبة من قبل سفينة دورية بحرية دنماركية (لا تظهر في الصورة) في بحر كاتيغات بالقرب من مدينة غرانا في غوتلاند بالدنمارك 20 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

الشرطة الأوروبية تحقق بشأن سفينة صينية كانت بالقرب من كابلات اتصالات تعرضت لأضرار

رافق رجال شرطة أوروبيون الخميس، رجال شرطة صينيين للتحقيق بشأن سفينة صينية كانت قرب اثنين من كابلات الاتصالات لحقت بهما أضرار في قعر بحر البلطيق الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
آسيا تستعد الصين لبناء أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية (أ.ب)

الصين تبني أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية

تضيف الصين مطاراً جديداً متميزاً إلى قائمة مطاراتها الجوية، فهي تستعد لبناء أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية، مطار «داليان غينتشو باي» الدولي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي (أ.ف.ب)

الصين تريد «حلاً شاملاً» لنزاعها الحدودي مع الهند

أجرت الصين محادثات رفيعة المستوى مع الهند، اليوم (الأربعاء)، أكدت فيها ضرورة «الحفاظ على السلام» والسعي إلى «حل شامل» لنزاعاتهما الحدودية.

«الشرق الأوسط» (بكين - نيودلهي)

باكستان: التصريحات الأميركية بشأن برنامجنا الصاروخي «تفتقر للعقلانية»

جندي باكستاني يؤدي التحية خلال عرض عسكري في إسلام آباد (رويترز)
جندي باكستاني يؤدي التحية خلال عرض عسكري في إسلام آباد (رويترز)
TT

باكستان: التصريحات الأميركية بشأن برنامجنا الصاروخي «تفتقر للعقلانية»

جندي باكستاني يؤدي التحية خلال عرض عسكري في إسلام آباد (رويترز)
جندي باكستاني يؤدي التحية خلال عرض عسكري في إسلام آباد (رويترز)

نفت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم (السبت)، تصريحات مسؤول أميركي كبير بأن برنامج البلاد الصاروخي قد يشكل في نهاية المطاف تهديداً للولايات المتحدة، ووصفتها بأنها مزاعم لا أساس لها من الصحة و«تفتقر إلى العقلانية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي جون فاينر، الأسبوع الماضي، إن تطوير باكستان لصواريخ باليستية طويلة المدى يمثل «تهديداً ناشئاً».

وسلطت تصريحات فاينر، التي جاءت بعد يوم من إعلان واشنطن عقوبات جديدة متعلقة ببرنامج الصواريخ الباليستية، الضوء على تدهور العلاقات بين واشنطن وإسلام آباد منذ انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان عام 2021.

ورداً على تصريحات فاينر، قالت وزارة الخارجية الباكستانية إن تصور وجود ذلك التهديد «أمر مؤسف».

وأضافت في بيان: «هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى العقلانية والحس التاريخي».

وقالت الوزارة إن قدرات باكستان الاستراتيجية مخصصة فقط للدفاع عن سيادتها والحفاظ على استقرار المنطقة، ولا ينبغي اعتبارها تهديداً لأي دولة أخرى.