قالت روسيا، اليوم (السبت)، إن أكبر ضيف أجنبي سيزور البلاد الأسبوع المقبل هو نائب رئيس لاوس، وإن «ليس لديها ما تقوله» بشأن زيارة محتملة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» (الاثنين)، أن كيم سيجتمع مع الرئيس فلاديمير بوتين في فلاديفوستوك بأقصى شرق روسيا هذا الشهر، مما أثار تكهنات بأنه قد يزورها خلال المنتدى الاقتصادي الذي سيعقد في فلاديفوستوك، ويستمر من الأحد إلى الأربعاء. لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال إن الضيف الأجنبي الكبير في هذا الحدث سيكون نائب رئيس لاوس، باني ياتوتو، الذي سيعقد معه بوتين اجتماعاً ثنائياً منفصلاً.
وأضاف أنه من المقرر أن يحضر المؤتمر أيضاً نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، تشانغ قوه تشينغ، حسب ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. ويهدف المنتدى السنوي إلى تطوير التعاون الاقتصادي في المنطقة، وتشجيع الاستثمار الأجنبي. وكان من بين الحاضرين السابقين رئيس الوزراء الياباني والرئيس الصيني، لكن العقوبات الغربية ضد موسكو أدت إلى خفض المشاركة الأجنبية في مثل هذه الأحداث. وفي العام الماضي، بعد أن أرسلت روسيا جيشها إلى أوكرانيا، كان رؤساء وزراء أرمينيا ومنغوليا وميانمار من بين أبرز الضيوف، في حين خاطب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المنتدى عبر الفيديو.