بدء تدريبات عسكرية مشتركة بين أميركا وإندونيسيا

المناورات تتضمن تبادل خبراء ودورات تطوير مهني ومحاكاة قيادة وسيطرة وتدريب على عملية إنزال بحري (موقع السفارة الأميركية في إندونيسيا)
المناورات تتضمن تبادل خبراء ودورات تطوير مهني ومحاكاة قيادة وسيطرة وتدريب على عملية إنزال بحري (موقع السفارة الأميركية في إندونيسيا)
TT

بدء تدريبات عسكرية مشتركة بين أميركا وإندونيسيا

المناورات تتضمن تبادل خبراء ودورات تطوير مهني ومحاكاة قيادة وسيطرة وتدريب على عملية إنزال بحري (موقع السفارة الأميركية في إندونيسيا)
المناورات تتضمن تبادل خبراء ودورات تطوير مهني ومحاكاة قيادة وسيطرة وتدريب على عملية إنزال بحري (موقع السفارة الأميركية في إندونيسيا)

بدأ آلاف الجنود الأميركيين والإندونيسيين، اليوم (الخميس)، تدريبات عسكرية مشتركة تستمر أسبوعين بمشاركة 5 دول حليفة، في إطار مناورات تهدف إلى ضمان الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأعربت واشنطن وحلفاؤها الآسيويون عن قلقهم حيال تنامي النفوذ الصيني في المحيط الهادئ، لكن واشنطن أكدت أن هذه التدريبات لا تستهدف أي بلد محدد. وبدأت مناورات «سوبر غارودا شيلد» السنوية في بالوران شرق جاوة، بمشاركة أكثر من ألفي جندي أميركي. وأعلن الجيش الإندونيسي نشر 2800 جندي في إطار التدريبات التي أطلقها قائد القوات المسلحة الإندونيسية يودو مارغونو.

وصرح القائد العام للجيش الأميركي في المحيط الهادئ الجنرال تشارلز فلين، في بيان، بأن مناورات «(سوبر غارودا شيلد) تستند إلى النجاح الهائل الذي حُقِّق العام الماضي». وجاء في البيان أن «هذه التدريبات المشتركة متعددة الجنسيات تشهد على التزامنا الجماعي ووحدة موقفنا حول الأفكار ذاتها، بما يسمح بقيام منطقة مستقرة وآمنة وأكثر سلاماً وحرية وانفتاحاً في المحيطين الهندي والهادئ».

وتجري المناورات في مواقع تدريب عدة في شرق جاوة وتشارك فيها أستراليا واليابان وسنغافورة وفرنسا وبريطانيا.

وتتضمن تبادل خبراء ودورات تطوير مهني ومحاكاة قيادة وسيطرة وتدريب على عملية إنزال بحري وعمليات محمولة جواً والسيطرة على مطار. كما سيجري تدريب مشترك ميداني ينتهي باستخدام الذخيرة الحية، على ما أفادت السفارة الأميركية في بيان.

وجرت مناورات العام الماضي بعدما نظمت الصين تدريبات عسكرية غير مسبوقة في محيط تايوان التي تعدها جزءاً من أراضيها. وتشارك في المناورات بصفة دول مراقبة كل من البرازيل وكندا وألمانيا والهند وماليزيا وهولندا والفلبين وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وتيمور الشرقية وبروناي وبابوا غينيا الجديدة.


مقالات ذات صلة

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

العالم القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية.

المشرق العربي الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)

تقرير: مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا

قال مسؤول دفاعي أميركي إن قائداً كبيراً بـ«حزب الله» اللبناني كان قد ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق، قُتل بسوريا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ليندا مكماهون مرشحة دونالد ترمب لقيادة وزارة التعليم (أ.ب)

مرشحة ترمب لوزارة التعليم مُتهمة بـ«تمكين الاعتداء الجنسي على الأطفال»

لا تزال الاتهامات تلاحق الفريق الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب لتشكيل إدارته؛ حيث زعمت دعوى قضائية أن ليندا مكماهون سمحت بالاعتداء الجنسي على الأطفال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة مركّبة لدونالد ترمب وستورمي دانيالز (رويترز)

إرجاء إصدار الحكم في قضية ترمب بنيويورك إلى «أجل غير مسمى»

أمر القاضي في قضية الاحتيال المالي ضد دونالد ترمب، الجمعة، بتأجيل النطق بالحكم إلى أجل غير مسمى، ما يمثل انتصاراً قانونياً للرئيس المنتخب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

«الشرق الأوسط» (برلين)

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.