شاهد... رئيس الوزراء الياباني يتناول أسماكاً من «فوكوشيما»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4516926-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D9%81%D9%88%D9%83%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%85%D8%A7%C2%BB
شاهد... رئيس الوزراء الياباني يتناول أسماكاً من «فوكوشيما»
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أثناء تناوله الأسماك (رويترز)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
شاهد... رئيس الوزراء الياباني يتناول أسماكاً من «فوكوشيما»
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أثناء تناوله الأسماك (رويترز)
تناول رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أسماكاً «لذيذة جداً» جرى اصطيادها من فوكوشيما؛ وذلك لتهدئة المخاوف بشأن سلامة المأكولات البحرية.
وظهر كيشيدا، في مقطع فيديو نشرته الحكومة اليابانية، وهو يتناول الأسماك باستمتاع، بصحبة أعضاء حكومته.
يأتي ذلك بعد خلاف حول تصريف المياه المعالَجة من محطة فوكوشيما النووية بالبحر، وفقاً لما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.
وأثار تصريف المياه من فوكوشيما مخاوف الصيادين اليابانيين، كما يلقى معارضة قوية من الصين التي علّقت وارداتها من منتجات المأكولات البحرية من اليابان، بسبب المخاوف المتعلقة بصحة المستهلكين.
وأكد رافايل غروسي، المدير العام لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، أمس الثلاثاء، أن عمليات التصريف الأولى للمياه المعالَجة من فوكوشيما مطابِقة لتوقعات المؤسسة، وليس لها تأثير إشعاعي على البشر.
وقال غروسي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «تمكنّا من التأكد من أن التصريفات المائية الأولى لم تحتو على نظائر مشعّة بمستويات ضارّة».
وأضاف: «هذه التصريفات الأولى تتماشى مع توقّعاتنا، لكنّنا سنواصل المراقبة حتى تصريف آخِر قطرة».
كانت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» قد أشارت، في 24 أغسطس (آب)، إلى أن تركيز مادة التريتيوم المُشعّة كان «أقلّ بكثير من الحدّ التشغيلي البالغ 1500 بيكريل لكلّ لتر»، وهذا المستوى بدوره أقلّ بكثير من المعيار الوطني الياباني.
علّقت الصين كل وارداتها من الأسماك وثمار البحر من اليابان في أغسطس (آب) الماضي، ردا على بدء هذه الأخيرة تصريف المياه المعالجة من فوكوشيما في المحيط الهادي.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنّ غواصة أميركية من طراز أوهايو تعمل بالطاقة النووية، موجودة في الشرق الأوسط للمساعدة في منع تفاقم الحرب بين إسرائيل و«حماس».
إنقاذ العمال الهنود الـ41 العالقين في نفق منذ 17 يوماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4696081-%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%8041-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%81%D9%82-%D9%85%D9%86%D8%B0-17-%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%8B
إنقاذ العمال الـ41 العالقين في نفق منهار منذ 17 يوما في الهند (أ.ب)
نيودلهي :«الشرق الأوسط»
TT
نيودلهي :«الشرق الأوسط»
TT
إنقاذ العمال الهنود الـ41 العالقين في نفق منذ 17 يوماً
إنقاذ العمال الـ41 العالقين في نفق منهار منذ 17 يوما في الهند (أ.ب)
أعلن وزير النقل نيتين غادكاري اليوم الثلاثاء أن رجال الإنقاذ تمكنوا من إخراج العمال الهنود الـ41 الذين كانوا عالقين في نفق منهار في منطقة الهيمالايا بعد عملية ماراثونية استمرت 17 يوما لتحريرهم.
وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الوزير في بيان: «أشعر بارتياح كبير وفرح لنجاح عملية إنقاذ العمال الـ41 الذين كانوا محاصرين في نفق سيلكيارا المنهار»، مضيفا: «كان جهدا منسقا بشكل جيد من عدة وكالات في واحدة من أهم عمليات الإنقاذ في السنوات الأخيرة».
أميركا تتحرك على خط أرمينيا - أذربيجانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4695741-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%B7-%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86
أرمينيون نزحوا من كاراباخ في مدينة غوريس الأرمينية الحدودية قبل توزيعهم على مدن في أرمينيا في 1 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
باكو:«الشرق الأوسط»
TT
باكو:«الشرق الأوسط»
TT
أميركا تتحرك على خط أرمينيا - أذربيجان
أرمينيون نزحوا من كاراباخ في مدينة غوريس الأرمينية الحدودية قبل توزيعهم على مدن في أرمينيا في 1 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالات مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان، الثلاثاء، لبحث محادثات السلام المعطّلة بين البلدين القوقازيين.
يدور نزاع منذ عقود بين باكو ويريفان للسيطرة على إقليم كاراباخ، الذي استعادته باكو من الانفصاليين الأرمن في هجوم خاطف في سبتمبر (أيلول).
تبذل كل من واشنطن وبروكسل وموسكو جهوداً دبلوماسية لتطبيع العلاقة بين البلدين، لكن التوصل إلى اتفاق سلام واسع النطاق ما زال أمراً بعيد المنال.
ورفضت أذربيجان المشاركة في المحادثات التي كانت مقررة في الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الشهر، على خلفية ما وصفته بموقف واشنطن «المنحاز».
وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الثلاثاء، أكد بلينكن «العلاقات الراسخة» بين الولايات المتحدة وأذربيجان، بينما أشار إلى «نقاط القلق الأخيرة في العلاقة»، وفق ما أفاد الناطق باسمه ماثيو ميلر في بيان.
واعتُبر الاتصال محاولة لإعادة الولايات المتحدة إلى قلب المحادثات في ظل خلاف دبلوماسي بين واشنطن وباكو.
رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الإليزيه في 9 نوفمبر 2023 (أ.ب)
وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي جيمس أوبراين أن واشنطن ألغت عدداً من الزيارات العالية المستوى إلى أذربيجان، ودانت عملية باكو العسكرية في كاراباخ التي استغرقت يوماً واحداً في 19 سبتمبر.
وبعدما استعادت أذربيجان المنطقة، فر معظم سكانها تقريباً البالغ عددهم 100 ألف، ومعظمهم من الأرمن إلى أرمينيا، ما أثار أزمة لاجئين في البلاد.
يعترف العالم بإقليم كاراباخ على أنه جزء من أذربيجان، لكن الأرمن يشكلون أغلبية سكانه منذ عقود. وكان يخضع لسيطرة انفصاليين موالين لأرمينيا منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وبحسب باكو، أبلغ علييف بلينكن بأن «التصريحات والخطوات الأخيرة الصادرة عن الولايات المتحدة أضرّت بالعلاقات بين أذربيجان والولايات المتحدة بشكل خطير».
لكنها لفتت إلى أن الجانبين اتفقا على أن أوبراين سيزور أذربيجان في ديسمبر (كانون الأول)، وأن بلينكن تعهّد برفع حظر مفروض على زيارات المسؤولين الأذربيجانيين إلى الولايات المتحدة.
وفي اتصال أيضاً مع رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أكد بلينكن «الدعم الأميركي للجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام دائم ولائق».
عرض عسكري أذربيجاني في العاصمة السابقة لإقليم كاراباخ في 8 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)
ولم تحقق محادثات السلام التي تتم بوساطة دولية بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين أي تقدّم يذكر حتى الآن، لكن زعيمي البلدين أكدا أنه ما زال من الممكن توقيع اتفاق شامل بحلول نهاية العام.
وكان باشينيان وعلييف بددا فرصتين للتفاوض بشأن اتفاق سلام. الفرصة الأولى كانت أثناء قمة القادة الأوروبيين في إسبانيا في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث كان من المتوقع لقاء الزعيمين للمرة الأولى منذ العملية العسكرية في 19 سبتمبر. ولم يمنع غياب علييف رئيس وزراء أرمينيا من الذهاب إلى إسبانيا، وتوقيع إعلان يعترف بوحدة أراضي أذربيجان. وكان قد وقع وثيقة مماثلة في حضور علييف في العاصمة التشيكية براغ في العام الماضي، ولكن تلك الوثيقة كانت تحدد مساحة أذربيجان على أنها 86.6 ألف كيلومتر، أي أنها لم تكن تتضمن مساحة كاراباخ، كما لم تتضمن جيوباً أخرى كانت تابعة لأذربيجان في الحقبة السوفياتية.
وبعد أيام من قمة إسبانيا، كانت هناك قمة لـ«كومنولث الدول المستقلة» الذي يضم جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في مدينة بيكشك، بقيرغيزستان، وفي هذه المرة تبدلت الأدوار فحضر علييف وغاب باشينيان. كما لم يحضر وزير خارجية أرمينيا الاجتماع الوزاري لدول الكومنولث وأرسل نائبه بدلاً منه.
رئيس أذربيجان في العاصمة السابقة لإقليم كاراباخ في 8 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)
وكان هذا التصرف من يريفان بمثابة ازدراء لروسيا، التي كانت تخطط لعقد اجتماع بين الدبلوماسيين الأرمينيين والأذربيجانيين. وكان هذا الاجتماع لصالح روسيا أكثر منه لأذربيجان، لكن علييف مضى في الأمر حتى يمكنه مرة أخرى اتهام أرمينيا بتخريب أي اتفاق للسلام.
عملياً جوهر أي اتفاق سلام مستقبلي بين البلدين تحدد بالفعل في 19 سبتمبر الماضي. فوضع إقليم كاراباخ الذي ظل نقطة خلاف بين الوسطاء الروس والغربيين، لم يعد محل نقاش. فبحسب التقديرات الأرمينية لم يعد يعيش في كاراباخ سوى 40 أرمينيا، في حين تقول باكو إن 98 أرمينياً في الإقليم قدموا طلبات للحصول على وثائق تتيح لهم الاندماج في أذربيجان.
ويواصل الغرب انتقاد أذربيجان، بسبب استخدام القوة، ويؤكد حق الأرمن في العودة لمنازلهم. لكن باكو ما زالت هي المسيطرة وتستطيع اختيار الوسيط الذي تفضله. وبدلاً من مسودتي الاتفاق الروسية والغربية، هناك الآن مسودة واحدة هي الأذربيجانية، بغض النظر عن المكان الذي سيتم توقيعها فيه. وأحد الخيارات سيكون جورجيا المجاورة لتأكيد سيادة منطقة القوقاز، والحد من نفوذ أي لاعبين خارجيين.
في الوقت نفسه، فإن معاهدة السلام المنتظر التي طال انتظارها، لن تكون بالتأكيد أكثر من إطار عمل، ولن تحل باقي النزاعات. والأكثر احتمالاً، هو أنها سوف تتضمن اعترافاً من الدولتين بوحدة أراضي كل منهما وفقاً لخريطة محددة، إلى جانب التخلي عن استخدام القوة المسلحة، وبدء عملية ترسيم للحدود، واتخاذ أول خطوة لإقامة علاقات دبلوماسية، والتعهد بحرية انتقال البضائع بين البلدين.
انتخابات نتيجتها 99.87 %... «معارضة» في كوريا الشماليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4695716-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7-9987-%C2%AB%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9
كيم جونغ أون يدلي بصوته في مركز اقتراع بإقليم هامغيونغ الجنوبي الأحد الماضي (رويترز)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
انتخابات نتيجتها 99.87 %... «معارضة» في كوريا الشمالية
كيم جونغ أون يدلي بصوته في مركز اقتراع بإقليم هامغيونغ الجنوبي الأحد الماضي (رويترز)
تحدّثت كوريا الشمالية، (الثلاثاء)، بشكل نادر عن أصوات معارضة في الانتخابات التي أُجريت أخيراً، إلا أن المحللين استبعدوا ذلك، وعدّوا الأمر محاولةً لرسم صورة لمجتمع طبيعي، أكثر من كونه إشارة إلى أي زيادة ذات معنى في الحقوق بالدولة السلطوية.
وتعدّ كوريا الشمالية من أكثر المجتمعات الخاضعة للسيطرة في العالم، حيث يُتَّهم الزعيم كيم جونغ أون باستخدام نظام يقوم على المحاباة والقمع للاحتفاظ بالسلطة المطلقة.
وفي تقاريرها عن نتائج انتخابات نواب المجالس الشعبية المحلية، التي أُجريت الأحد، قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إن 0.09 في المائة و0.13 في المائة صوّتوا ضد المرشحين المختارين لمجالس الأقاليم والمدن، على الترتيب.
كوريون شماليون في مركز اقتراع بإقليم هامغيونغ الجنوبي الأحد الماضي (رويترز)
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن «من بين الناخبين الذين شاركوا في الإدلاء بأصواتهم، صوّت 99.91 في المائة للمرشحين لمنصب نواب المجالس الشعبية الإقليمية... (و) صوّت 99.87 في المائة للمرشحين لمنصب نواب المجالس الشعبية بالمدن والمقاطعات».
ويعدّ برلمان كوريا الشمالية والمجالس المحلية بمثابة وسيلة تصديق روتينية على قرارات حزب «العمال» الحاكم، مع تسجيل انتخابات هذه المجالس عادة نسبة مشاركة تتجاوز 99 في المائة من الناخبين.
وقال مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، التي تتولى العلاقات مع كوريا الشمالية، إن الانتخابات التي تُجرى هذا الشهر تمثل المرة الأولى التي تشير فيها بيونغ يانغ إلى الأصوات المعارضة في الانتخابات المحلية منذ حقبة الستينات.
وكانت أحدث انتخابات إقليمية، التي تُجرى كل 4 سنوات، هي أيضاً أول انتخابات منذ أن عدّلت كوريا الشمالية قانون الانتخابات في أغسطس (آب) للسماح بتعدد المرشحين.
وقال معهد «أبحاث آسيا والمحيط الهادي» في كندا، في تقرير: «تصوير مجتمع أكثر ديمقراطية، خصوصاً بالمقارنة مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، يهدف إلى تعزيز شرعية النظام ومصداقيته على المسرح العالمي».
وأظهرت صورة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية كيم جونغ أون وهو يدلي بصوته، واقفا أمام صندوقين أحدهما باللون الأخضر للموافقة والآخر باللون الأحمر للمعارضة.
كيم جونغ أون في مركز اقتراع بإقليم هامغيونغ الجنوبي الأحد الماضي (رويترز)
وتراجعت نسبة مشاركة الناخبين بشكل طفيف إلى 99.63 في المائة من 99.98 في المائة قبل 4 سنوات، وهي علامة يقول محللون إنها قد تشير إلى ضعف بسيط في سيطرة الدولة في بلد يعدّ التصويت فيه إلزامياً.
إلى ذلك، أعلنت بيونغ يانغ، (الثلاثاء)، أن القمر الاصطناعي للتجسس، الذي أطلقته، التقط صوراً «تفصيلية» للبيت الأبيض، ومبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، وحاملة طائرات نووية ترسو في قاعدة بحرية أميركية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية أن كيم جونغ أون اطلع على الصور، حيث تلقى تقرير عمليات من مركز بيونغ يانغ للقيادة العامة بإدارة تكنولوجيا الفضاء الجوي الوطنية.
وقالت الوكالة إن الزعيم الكوري الشمالي شاهد صوراً للبيت الأبيض والبنتاغون، تم التقاطها مساء الاثنين.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن القمر الاصطناعي التقط صوراً لمحطة نورفولك البحرية وحوض سفن نيوبورت ومطار فيرجينيا (الاثنين).
كما تم رصد حاملة طائرات نووية تابعة للبحرية الأميركية، وحاملة طائرات بريطانية في الصور.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت قمر «ماليغيونغ-1» للتجسس في 21 من الشهر الحالي، بعد محاولتين فاشلتين في مايو (أيار) وأغسطس الماضيين.
إطلاق الصاروخ الذي يحمل قمر «ماليغيونغ-1» للتجسس في 21 من الشهر الحالي (أ.ب)
وأبلغت كوريا الشمالية مجلس الأمن، (الاثنين)، بأن إطلاقها قمراً اصطناعياً لأغراض التجسّس يندرج في إطار الدفاع المشروع عن النفس، رافضة موجة تنديدات قادتها الولايات المتحدة.
وعدّت قوى غربية واليابان وكوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية انتهكت قرارات مجلس الأمن، عبر إطلاق القمر الاصطناعي، الأسبوع الماضي، الذي قالت بيونغ يانغ إنه التقط صوراً لمواقع عسكرية مهمّة، أميركية وكورية جنوبية.
وفي مشاركة نادرة في مجلس الأمن، قال مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ، إنّ البلدان الأخرى لا تواجه أيّ قيود على استخدام الأقمار الاصطناعية.
وأضاف: «لا توجد دولة في العالم في بيئة أمنية أخطر من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية... يهدّدنا طرف معادٍ، هو الولايات المتحدة، بالسلاح النووي».
وعدّ السفير الكوري الشمالي أنّ «تطوير واختبار وتصنيع وامتلاك أنظمة أسلحة تعادل تلك التي تملكها الولايات المتحدة أو تطوّرها، هو حقّ مشروع لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية».
وسخر السفير من الاتهامات الأميركية، بأنّ تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية ساعدت كوريا الشمالية على تحسين إمكاناتها الصاروخية، متسائلاً إن كانت الولايات المتحدة تضع الأقمار الاصطناعية في المدار بواسطة «المنجنيق».
ورفضت مندوبة الولايات المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، تأكيدات كوريا الشمالية، بأنّها تحرّكت من منطلق الدفاع عن النفس، مؤكّدة بالمقابل أنّ المناورات الأميركية - الكورية الجنوبية «روتينية» و«دفاعية في طبيعتها».
الجيش الباكستاني يقضي على 8 إرهابيين في المناطق الحدوديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4695606-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-8-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
الجيش الباكستاني يقضي على 8 إرهابيين في المناطق الحدودية
جندي باكستاني في حالة تأهب فيما يتجمع أصحاب المتاجر والعمال بعد اندلاع حريق بمركز تسوق متعدد الطوابق في كراتشي 25 نوفمبر 2023 (رويترز)
استضاف الجيش الباكستاني كتائب من 3 دول عربية، شاركت في مناورات مشتركة لمكافحة الإرهاب على مدى أسبوعين باسم «فجر الشرق - 5»، في المركز الوطني لمكافحة الإرهاب».
وشاركت القوات الخاصة من البحرين والعراق والكويت مع الجيش الباكستاني في المناورات المشتركة التي أُجريت، إذ تقاسمت قوات جيش إسلام آباد مع القوات البرية لهذه البلدان الثلاثة «الشقيقة» خبرة 20 عاماً في مكافحة تمردين في شمال غربي وجنوب غربي البلاد.
وقبل يوم من اختتام المناورات المشتركة، أعلن الجيش الباكستاني أنه تمكن من القضاء على ثمانية إرهابيين في المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية بالقرب من جنوب وزيرستان، وذلك على الرغم من أن الغارة العسكرية، التي أسفرت عن مقتل الإرهابيين الـ8، لا علاقة لها بالتدريبات العسكرية المشتركة».
جدير بالذكر أن الجناح الإعلامي التابع للجيش الباكستاني أعلن عن المناورات والغارة العسكرية من خلال بيانات صحافية صدرت في وقت واحد، وقد ذكر البيان الصحافي الباكستاني أن التدريبات كانت تهدف إلى تعزيز قدرة القوات المسلحة لأربع دول إسلامية على العمل بشكل مشترك.
تعزيز الأمن في كويتا بعد مقتل ضابط شرطة في 20 نوفمبر (إ.ب.أ)
وجاء في البيان الصحافي العسكري أن «مناورات (فجر الشرق – 5) هي عبارة عن تدريبات مشتركة متعددة الجنسيات في مجال مكافحة الإرهاب بين القوات الخاصة الباكستانية والبحرينية والعراقية والكويتية، وتهدف هذه المناورات إلى تعزيز العمل المشترك وقابلية التشغيل البيني إلى جانب تعزيز العلاقات العسكرية التاريخية بين هذه الدول الشقيقة».
وأضاف البيان: «لقد أبدت الدول المشاركة في المناورات رغبة وحماساً للاستفادة من خبرات وتجارب كل منها».
من ناحية أخرى، تمكنت قوات الأمن الباكستانية من القضاء على ثمانية إرهابيين خلال تبادل إطلاق النار في عملية أمنية شنتها على مخبأ للمسلحين في مقاطعة وزيرستان، شمال غرب باكستان.
وتابع البيان: «العملية جاءت بناءً على معلومات استخباراتية، رُصدت خلالها تحركات العناصر الإرهابية، وأُجريت عملية تطهير في المنطقة بناءً على بلاغات وردت عن وجود مجموعات مسلحة في هذه المنطقة».
وأشار إلى أن الإرهابيين الذين جرى القضاء عليهم كانوا متورطين في الكثير من الأنشطة الإرهابية ضد القوات الأمنية وكذلك ضد المدنيين الأبرياء.
وجرى تبادل إطلاق النار خلال ساعات الليل وتمكنت القوات العسكرية الباكستانية من العثور على «أسلحة وذخائر في مخبأ المسلحين».
وكانت وتيرة تبادل إطلاق النار بين القوات البرية الباكستانية المنتشرة في المنطقة والجماعات المسلحة المختبئة هناك قد ازدادت بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية.
وخلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وقع أكثر من عشرين حادث تبادل كثيف لإطلاق النار بين المسلحين والجيش الباكستاني في المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية.
ويتهم القادة الباكستانيون، من الأعضاء رفيعي المستوى في الحكومة، حركة «طالبان الأفغانية» علناً بدعم عناصر من حركة «طالبان الباكستانية» المختبئة في المدن والبلدات الحدودية في أفغانستان وشن هجمات عبر الحدود من مخابئهم.
وبعد تعرضه لضغوط من حركة «طالبان الباكستانية»، قام نظام «طالبان الأفغانية» باعتقال بعض أعضاء الحركة الباكستانية من المدن والبلدات الحدودية في كابل. ومع ذلك، فقد فشلت هذه الاعتقالات في منع هجمات حركة «طالبان الباكستانية» على قوات الأمن في إسلام آباد في البلدات الحدودية الباكستانية – الأفغانية.
كان الجيش الباكستاني قد زعم في عام 2017 أنه تمكن من القضاء على الجماعات المسلحة في المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية، ولكن بعد سيطرة حركة «طالبان» على كابل في أغسطس (آب) 2021، أعادت حركة «طالبان الباكستانية» إحياء أنشطتها.
11 قتيلاً في حادث منجم في الصينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4695401-11-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D9%85%D9%86%D8%AC%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86
قُتل 11 شخصاً على الأقلّ في حادث بمنجم للفحم في مقاطعة هيلونغجيانغ شمال شرقي الصين، اليوم (الثلاثاء)، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قناة إعلامية رسمية.
ووقع الحادث عند الساعة 14:40 بالتوقيت المحلي (06:40 بتوقيت غرينتش) في منجم قرب مدينة شوانغياشان شرق المقاطعة على بُعد نحو 130 كيلومتراً من الحدود مع روسيا، حسبما قالت قناة «سي سي تي في» العامة.
رغم نتائج نسبتها 99 %... كوريا الشمالية تتحدث عن معارضة نادرة في الانتخاباتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4694791-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%AC-%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%87%D8%A7-99-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يدلي بصوته خلال الانتخابات المحلية في مقاطعة هامغيونغ الجنوبية (رويترز)
بيونغ يانغ:«الشرق الأوسط»
TT
بيونغ يانغ:«الشرق الأوسط»
TT
رغم نتائج نسبتها 99 %... كوريا الشمالية تتحدث عن معارضة نادرة في الانتخابات
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يدلي بصوته خلال الانتخابات المحلية في مقاطعة هامغيونغ الجنوبية (رويترز)
تحدثت كوريا الشمالية اليوم (الثلاثاء)، بشكل نادر عن أصوات معارضة في الانتخابات التي أجريت مؤخراً، إلا أن المحللين استبعدوا ذلك، وعدّوا الأمر محاولة لرسم صورة لمجتمع طبيعي أكثر من كونه إشارة إلى أي زيادة ذات معنى في الحقوق بالدولة السلطوية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتعدّ كوريا الشمالية أحد أكثر المجتمعات الخاضعة للسيطرة في العالم، حيث يُتهم الزعيم كيم جونغ أون باستخدام نظام يقوم على المحاباة والقمع للاحتفاظ بالسلطة المطلقة.
وفي تقاريرها عن نتائج انتخابات نواب المجالس الشعبية المحلية التي جرت يوم الأحد، قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، إن 0.09 في المائة و0.13 في المائة صوتوا ضد المرشحين المختارين لمجالس الأقاليم والمدن، على الترتيب.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن «من بين الناخبين الذين شاركوا في الإدلاء بأصواتهم، صوت 99.91 في المائة للمرشحين لمنصب نواب المجالس الشعبية الإقليمية... وصوت 99.87 في المائة للمرشحين لمنصب نواب المجالس الشعبية بالمدن والمقاطعات».
ويعدّ برلمان كوريا الشمالية والمجالس المحلية بمثابة وسيلة تصديق روتينية على قرارات حزب العمال الحاكم، مع تسجيل انتخابات هذه المجالس عادة نسبة مشاركة تتجاوز 99 في المائة من الناخبين.
وقال مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية التي تتولى العلاقات مع كوريا الشمالية، إن الانتخابات التي تجرى هذا الشهر تمثل المرة الأولى التي تشير فيها بيونغ يانغ إلى الأصوات المعارضة في الانتخابات المحلية منذ حقبة الستينات.
مواطنون يتجمعون أمام حجرة للاقتراع وسط انتخابات في كوريا الشمالية (رويترز)
وكانت أحدث انتخابات إقليمية، والتي تُجرى كل 4 سنوات، هي أيضاً أول انتخابات منذ أن عدلت كوريا الشمالية قانون الانتخابات في أغسطس (آب) للسماح بتعدد المرشحين.
وقال معهد أبحاث آسيا والمحيط الهادي بكندا في تقرير: «تصوير مجتمع أكثر ديمقراطية، خصوصاً بالمقارنة مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، يهدف إلى تعزيز شرعية النظام ومصداقيته على المسرح العالمي».
وأظهرت صورة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية كيم جونغ أون وهو يدلي بصوته، واقفاً أمام صندوقين أحدهما باللون الأخضر للموافقة والآخر باللون الأحمر للمعارضة.
وتراجعت نسبة مشاركة الناخبين بشكل طفيف إلى 99.63 في المائة من 99.98 في المائة قبل 4 سنوات، وهي علامة يقول محللون إنها قد تشير إلى ضعف بسيط في سيطرة الدولة في بلد يعدّ التصويت فيه إلزامياً.
كوريا الشمالية: قمر التجسس التقط صوراً للبيت الأبيض والبنتاغونhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4694721-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%B7-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%BA%D9%88%D9%86
عملية إطلاق قمر التجسس العسكري الكوري الشمالي «ماليغيونغ-1» إلى مداره (أ.ب)
بيونغ يانغ:«الشرق الأوسط»
TT
بيونغ يانغ:«الشرق الأوسط»
TT
كوريا الشمالية: قمر التجسس التقط صوراً للبيت الأبيض والبنتاغون
عملية إطلاق قمر التجسس العسكري الكوري الشمالي «ماليغيونغ-1» إلى مداره (أ.ب)
قالت كوريا الشمالية اليوم (الثلاثاء)، إن القمر الاصطناعي للتجسس الذي أطلقته التقط صوراً للبيت الأبيض ومبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، وحاملة طائرات نووية ترسو في قاعدة بحرية أميركية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اطلع على الصور، حيث تلقى تقرير عمليات من مركز بيونغ يانغ للقيادة العامة بإدارة تكنولوجيا الفضاء الجوي الوطنية صباح أمس (الاثنين) واليوم.
وأوضحت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي شاهد صوراً للبيت الأبيض والبنتاغون، تم التقاطها الساعة 36:11 مساء أمس.
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يزور مركز المراقبة العامة في بيونغ يانغ التابع للمديرية الوطنية الكورية لتكنولوجيا الطيران والفضاء (أ.ف.ب)
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن القمر الاصطناعي التقط صوراً لمحطة نورفولك البحرية وحوض سفن نيوبورت ومطار فيرجينيا أمس.
كما تم رصد حاملة طائرات نووية تابعة للبحرية الأميركية وحاملة طائرات بريطانية في الصور.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت قمر «ماليغيونغ-1» للتجسس الثلاثاء الماضي، بعد محاولتين فاشلتين في مايو (أيار) وأغسطس (آب) الماضيين.
الباليستيات الكورية الشمالية ترفع منسوب المخاوف الأممية
مجلس الأمن في أحد اجتماعاته (أ.ف.ب)
حض الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي، خالد خياري، الاثنين، أعضاء مجلس الأمن على «الاتحاد» في رفض انتهاكات كوريا الشمالية للقرارات الداعية إلى وقف عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية، وآخرها الأسبوع الماضي لوضع قمر تجسس اصطناعي في المدار، محذراً من أن مثل هذه النشاطات «تشكل خطراً جسيماً» على الطيران المدني وحركة الملاحة الجوية والبحرية.
واستمع أعضاء مجلس الأمن إلى إحاطة من خياري الذي أشار إلى إطلاق كوريا الشمالية الأسبوع الماضي، صاروخاً من طراز «تشوليما 1» يحمل القمر الاصطناعي للتجسس «ماليغيونغ 1»، من محطة سوهاي، مضيفاً أن بيونغ يانغ أعلنت أنها «ستطلق عدة أقمار اصطناعية للتجسس في فترة زمنية قصيرة» بعد محاولتين فاشلتين في 31 مايو (أيار)، و24 أغسطس (آب) الماضيين.
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يراقب إطلاق الصاروخ الذي حمل قمر التجسس في 21 نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)
وأكد أن عمليات الإطلاق هذه «تشكل خطراً جسيماً» على سلامة الطيران المدني وحركة الملاحة البحرية الدولية. ولاحظ أنه بينما أبلغت كوريا الشعبية الديمقراطية، الاسم الرسمي لكوريا الشمالية خفر السواحل الياباني بعملية الإطلاق، فإنها «لم تصدر إخطارات إلى المنظمة البحرية الدولية أو المنظمة الدولية للطيران المدني أو الاتحاد الدولي للاتصالات».
الأسلحة النووية
وكرر خياري أن «الدول ذات السيادة لها الحق في الاستفادة من النشاطات الفضائية السلمية»، وذكّر بأن «قرارات مجلس الأمن تحظر صراحة على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إجراء أي عمليات إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية». وكرر مطالبة كوريا الشمالية بـ«الامتثال الكامل لالتزاماتها الدولية بموجب كل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واستئناف الحوار من دون شروط مسبقة لتحقيق هدف السلام المستدام وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل ويمكن التحقق منه».
الصاروخ «تشوليما 1» الذي حمل القمر الاصطناعي للتجسس «ماليغيونغ 1» إلى الفضاء في 21 نوفمبر الحالي (د.ب.أ)
وأفاد المسؤول الأممي بأن «ازدياد الخطاب النووي في شبه الجزيرة الكورية أمر مثير للقلق البالغ»، مشدداً على أن «الطريقة الوحيدة لمنع استخدام الأسلحة النووية هي إزالتها». وقال إنه «في انتظار إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل ويمكن التحقق منه، من الضروري أن تحافظ جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على أعلى مستوى من الأمان في منشآتها النووية». ورأى أنه «مع ازدياد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، أصبحت أهمية إعادة إنشاء قنوات الاتصال أمراً ضرورياً، وبخاصة بين الكيانات العسكرية»، مؤكداً أن «ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس أمر بالغ الأهمية لتجنب وقوع حوادث غير مقصودة أو حسابات خاطئة». وحض أعضاء مجلس الأمن على «الاتحاد واستكشاف التدابير العملية لوقف الاتجاه السلبي الحالي، والاستفادة الكاملة من أدوات الحوار والدبلوماسية والتفاوض، مع التزام كل قرارات مجلس الأمن».
لـ«صوت موحد»
وكانت 9 دول أعضاء في مجلس الأمن، بالإضافة إلى كوريا الجنوبية، أصدرت بياناً نددت فيه بشدة بإطلاق كوريا الشعبية الديمقراطية «مهمة فضائية» في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، في ما عدّته «انتهاكاً» لقرارات مجلس الأمن، بالإضافة إلى انتهاكات أخرى هذا العام، ومنها إطلاق 29 صاروخاً باليستياً، بينها 4 صواريخ عابرة للقارات.
وأفادت ألبانيا والإكوادور وفرنسا واليابان ومالطا وكوريا الجنوبية وسويسرا والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا والولايات المتحدة، بأن «هذا السلوك يهدد السلام والأمن الدوليين والإقليميين، ويسعى إلى تقويض صدقية مجلس الأمن والنظام العالمي لمنع الانتشار النووي».
وطالب ممثلو هذه الدول، بقية أعضاء مجلس الأمن، بـ«التحدث بصوت موحد في إدانة هذا السلوك»، داعين كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى «التنفيذ الكامل لكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك حظر توريد أو بيع أو نقل جميع الأسلحة والأعتدة ذات الصلة إلى كوريا الشمالية أو الشراء منها».
ورأوا أنه «يجب على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أن تتخلى عن أسلحة الدمار الشامل غير المشروعة وبرامج الصواريخ الباليستية بطريقة كاملة ويمكن التحقق منها ولا رجعة فيها»، مجددين التزام بلدانهم «الدبلوماسية، لأن هذا هو الطريق الوحيدة نحو السلام الدائم». وحضوا بيونغ يانغ على «قبول الدعوات المتكررة للحوار، والتخلي عن برامجها غير القانونية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية، وبدلاً من ذلك تخصيص مواردها لتحسين حياة شعب كوريا الديمقراطية».
الروهينغا في هجرة جديدة هرباً من مخيمات بنغلاديشhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4693566-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%87%D9%8A%D9%86%D8%BA%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%86%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%B4
لاجئون من الروهينغا ينزلون من مركب في إقليم أتشيه الإندونيسي في 16 نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)
لوكسوماوي اندونيسي:«الشرق الأوسط»
TT
لوكسوماوي اندونيسي:«الشرق الأوسط»
TT
الروهينغا في هجرة جديدة هرباً من مخيمات بنغلاديش
لاجئون من الروهينغا ينزلون من مركب في إقليم أتشيه الإندونيسي في 16 نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)
اختار محمد رضوي، على غرار العديد من أبناء الروهينغا، المجازفة والقيام برحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر، على العيش في البؤس في مخيم في بنغلاديش حيث يواجه القتل والخطف والابتزاز.
يقول محمد (27 عاماً) الذي وصل إلى إقليم أتشيه، في أقصى غرب إندونيسيا، حيث لجأ أكثر من ألف من مواطنيه منذ أسبوعين: «لسنا بأمان في بنغلاديش، لذلك قررت الذهاب إلى إندونيسيا للنجاة بحياتي وحياة عائلتي».
يوضح هذا الأب لطفلين، الذي ينتظر مع نحو 500 شخص آخر في ملجأ مؤقت في لوكسوماوي، أنه يتمنى عيش «حياة هادئة».
ويقول اللاجئون الذين يصلون إلى إندونيسيا بأعداد غير مسبوقة منذ 2015، إنهم يهربون من العنف المتزايد في مخيمات «كوكس بازار» وجوارها، حيث يبقى أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا عرضة لعصابات تمارس الخطف والتعذيب لقاء فدية.
لاجئون من الروهينغا في ملجأ مؤقت في لوكسوماوي بإقليم أتشيه في 26 نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)
يقول اللاجئ، الذي اصطحب معه زوجته وطفليهما وشقيقه: «خطفتني إحدى هذه المجموعات، طلبوا مني 500 ألف تاكا (4500 دولار) لشراء أسلحة، قالوا لي إنهم سيقتلونني إن لم أتمكن من دفع المبلغ لهم».
في نهاية المطاف، تمكن من دفع 300 ألف تاكا فأطلقوا سراحه، واستقل قارباً ووصل إلى إندونيسيا في 21 نوفمبر (تشرين الثاني).
تؤوي بنغلاديش قرابة مليون لاجئ من الروهينغا، الأقلية المسلمة بمعظمها والتي تعاني من الاضطهاد في ميانمار (بورما) حيث غالبية السكان من البوذيين.
ويتكدس اللاجئون في مخيمات مكتظة حيث يعانون من انعدام الأمن وسط ظروف حياة بائسة.
ويجازف الآلاف منهم بحياتهم كل سنة ويقومون برحلات بحرية خطيرة ومكلفة في مراكب متداعية في غالب الأحيان.
ووصل أكثر من ألف منهم إلى إندونيسيا منذ 15 نوفمبر، في حين تتوجه مراكب أخرى إلى الأرخبيل.
اللاجئة عائشة (19 عاماً) تحمل طفلتها في ملجأ مؤقت في لوكسوماوي بإقليم أتشيه في 24 نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)
وحاول بعض سكان قرى أتشيه الأسبوع الماضي رد المراكب، وعمدت الشرطة إلى «تكثيف» الدوريات البحرية لمنع وصول اللاجئين إلى سواحل البلد.
وإندونيسيا غير موقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين، وتؤكد أنها غير ملزمة باستقبالهم، مشيرة بالاتهام إلى الدول المجاورة التي أغلقت أبوابها أمامهم.
ليالٍ بلا نوم
وتفيد منظمة «هيومن رايتس ووتش» بأن عصابات إجرامية وعناصر مجموعات مسلحة إسلامية تنشر الرعب في مخيمات اللاجئين البالغ عددها نحو 12 مخيماً في بنغلاديش.
وحددت وزارة الدفاع في بنغلاديش ما لا يقل عن 11 مجموعة مسلحة تنشط في المخيمات، لكن المنظمات غير الحكومية تؤكد أن داكا لا تبذل جهوداً كافية لحماية اللاجئين من أعمال العنف.
أفراد من الروهينغا محتجزون في مركز للشرطة ببنغلاديش بعد ضبطهم وهم يحاولون الفرار من مخيم للاجئين في 25 نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)
وقالت عائشة (19 عاماً)، وهي لاجئة وصلت في المركب ذاته مثل محمد رضوي: «كانوا يطلبون المال كل مساء ويهددون بخطف زوجي، لم أكن أستطيع النوم في الليل بسببهم».
وفي نهاية المطاف دفعت العائلة 200 ألف تاكا (1819 دولاراً) لوسطاء لنقلها بحراً إلى إندونيسيا هرباً من ضغوط المجرمين.
وقُتل نحو 60 من الروهينغا في أعمال عنف وقعت في المخيمات هذه السنة، بحسب شرطة بنغلاديش.
«الموت في البحر»
بالرغم من مخاطر الرحلة، تقول عائشة إنه كان أفضل لها «الموت في البحر على الموت في المخيم».
وتؤكد أنها تبحث عن «مكان آمن» لأولادها «على أمل أن يتمكنوا من إتمام دروسهم».
وأوضحت كريس ليوا مديرة منظمة «أراكان بروجيكت» لحقوق الروهينغا، أن ما فاقم الوضع المعيشي في المخيمات هو خفض عمليات توزيع المواد الغذائية، ما دفع عائلات بكاملها إلى الرحيل.
وقالت إن «مواصفات (المهاجرين) مختلفة، هناك الآن الكثير من الأطفال الصغار والعائلات بين الساعين للهروب ببساطة من بنغلاديش».
ولجأت عائلة عائشة في غرفة بلا نوافذ في مدينة لوكسوماوي، حيث ينام مئات النساء والأطفال على فرش بلا مراوح وسط الرطوبة الاستوائية الخانقة، لكن عائشة تؤكد أن هذا أفضل بكثير من العيش في الخوف في مخيم في بنغلاديش.
باكستان: مقتل فتاة بسبب صورة على مواقع التواصل الاجتماعيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4693331-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A
السلطات الباكستانية أمرت الشرطة بالقبض على مرتكبي الجريمة (أرشيفية- رويترز)
إسلام أباد:«الشرق الأوسط»
TT
إسلام أباد:«الشرق الأوسط»
TT
باكستان: مقتل فتاة بسبب صورة على مواقع التواصل الاجتماعي
السلطات الباكستانية أمرت الشرطة بالقبض على مرتكبي الجريمة (أرشيفية- رويترز)
قالت الشرطة الباكستانية، اليوم (الاثنين)، إنها تحقق في مقتل فتاة (18 عاماً) بعد أن طالب كبار قريتها بقتلها؛ لأنها ظهرت في صورة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعد الفتاة أحدث ضحايا ما تُعرف بجرائم الشرف (القتل دفاعاً عن الشرف) في باكستان.
ووفق ما أورته وكالة «رويترز»، لفتت الشرطة إلى أن الفتاة قُتلت بعد أن أمر مجلس قبائل القرية، المعروف باسم «جيرجا»، بقتلها هي وصديقة ظهرت معها في الصورة. وأوضحت الشرطة أن بعض أقارب الفتاة القتيلة من بين المشتبه بهم.
وقال نائب مفتش الشرطة في منطقة كولاي بالاس، في جبال شمال غربي باكستان، قرب الحدود الأفغانية، مسعود خان: «قتل القرويون إحدى الفتاتين بالرصاص، بينما أنقذت الشرطة الأخرى». وأضاف: «نحقق في الجريمة، وأعتقد بأن أقارب الفتاة متورطون في الجريمة»؛ مشيراً إلى أن الفتاة الأخرى أُعيدت إلى أسرتها، بعد أن تحقق قاضٍ من سلامتها». وتابع: «كشف صور النساء على العامة في هذه المنطقة يعد من المحرمات».
وتقول جماعات معنيَّة بالدفاع عن حقوق الإنسان، إن مئات النساء في مناطق بباكستان يقعن كل عام ضحايا لجرائم الشرف التي يرتكبها أقاربهن، معتقدين أنهم يدافعون عن شرف العائلة.
وقال رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في إقليم خيبر بختونخوا (الإقليم الحدودي الشمالي الغربي)، سيد إرشاد حسين شاه، إنه أمر الشرطة بالقبض على مرتكبي الجريمة.