حافلة قطار متضررة كانت متوقفة في ساحة سكة حديد مادوراي بعد اندلاع حريق في الساعات الأولى من الصباح في مادوراي (أ.ف.ب)
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
«كوب شاي» يودي بحياة 9 أشخاص في عربة قطار بالهند
حافلة قطار متضررة كانت متوقفة في ساحة سكة حديد مادوراي بعد اندلاع حريق في الساعات الأولى من الصباح في مادوراي (أ.ف.ب)
قُتل تسعة أشخاص على الأقل اليوم (السبت)، عندما اشتعلت النيران في عربة قطار كانت متوقفة في جنوب الهند بعدما حاول أحد الركاب تحضير الشاي، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكانت العربة مفصولة عن قطار ومتوقفة في ساحة قطارات مادوراي بولاية تاميل نادو (جنوب) عندما اندلع الحريق قبيل الفجر.
وقال المتحدث باسم مقاطعة مادوراي سالي تابلاباتي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كانت عربة واحدة متوقفة حجزتها شركة سياحية. حاول أحدهم تحضير الشاي، وهو ما تسبب بالحريق».
وأضاف: «قضى تسعة أشخاص، ثلاثة منهم نساء. وأصيب تسعة آخرون بجروح لا تشكل خطراً على حياتهم».
ولم يتم بعد تأكيد هوية الضحايا.
وأظهرت مشاهد مصورة تصاعد ألسنة النيران من نوافذ عربة القطار. وتمكن بعض الركاب من النجاة في الوقت المناسب.
وذكرت تقارير وسائل إعلام محلية أن الركاب كانوا قد أدخلوا بصورة غير قانونية أسطوانة غاز وحاولوا استخدامها ما أدى لانفجارها.
وتضم الهند شبكة سكك حديدية هي من أكبر الشبكات في العالم. وشهدت الكثير من الكوارث في السنوات الماضية كان أسوؤها في 1981 عندما خرج قطار عن سكته أثناء عبوره جسراً في ولاية بيهار وسقط في نهر أسفل الجسر مودياً بـ800 شخص.
وفي يونيو (حزيران) تسبب تصادم ثلاثة قطارات بمقتل نحو 300 شخص في ولاية أوديشا.
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كيم: التواصل الدبلوماسي السابق يؤكد العداء الأميركي «الثابت» لكوريا الشمالية
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن التواصل الدبلوماسي السابق بين بيونغ يانغ وواشنطن أكد عداء الولايات المتحدة «الثابت» تجاه بلاده، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الرسمية الكورية الشمالية الجمعة، قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض قريبا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وخلال ولايته الأولى، التقى ترمب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترمب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وخلال تحدّثه الخميس في معرض دفاعي لبعض أقوى أنظمة الأسلحة في كوريا الشمالية، لم يذكر كيم ترمب بالاسم، لكن آخر محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة جرت تحت إدارته.
وقال كيم وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية: «ذهبنا إلى أبعد ما يمكن مع الولايات المتحدة كمفاوضين، وما أصبحنا متأكدين منه هو عدم وجود رغبة لدى القوة العظمى في التعايش»، وأضاف أنه بدلا من ذلك، أدركت بيونغ يانغ موقف واشنطن وهو «سياسة عدائية ثابتة تجاه كوريا الشمالية».
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية ما يبدو أنه صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ فرط صوتية وراجمات صواريخ وطائرات مسيّرة في المعرض.
وذكرت الوكالة أن المعرض يضم «أحدث منتجات بيونغ يانغ لمجموعة الدفاع الوطني العلمية والتكنولوجية لكوريا الديمقراطية مع الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية التي تم تحديثها وتطويرها مجددا».
وقال كيم أيضا في كلمته إن شبه الجزيرة الكورية لم يسبق أن واجهت وضعا كالذي تواجهه راهنا و«قد يؤدي إلى أكثر الحروب النووية تدميرا».
وفي الأشهر الأخيرة، عززت كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع موسكو، فيما قالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
زعيمان «في الحب»
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترمب في سنغافورة في يونيو (حزيران) 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والرئيس الكوري الشمالي وقعا «في الحب».
وكشف كتاب صدر في عام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق وتوجه إلى ترمب مستخدما تعبير «سُموّك» في الرسائل التي تبادلها مع الرئيس السابق.
لكنّ قمتهما الثانية في عام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.
وفي يوليو (تموز) من العام الحالي، قال ترمب متحدثا عن كيم: «أعتقد أنه يفتقدني»، و«من الجيد أن أنسجم مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية».
وفي تعليق صدر في الشهر ذاته، قالت كوريا الشمالية إنه رغم أن ترمب حاول أن يعكس «العلاقات الشخصية الخاصة» بين رئيسَي البلدين، فإنه «لم يحقق أي تغيير إيجابي جوهري».