قادة دول المحيط الهادئ ينقسمون بشأن تصريف مياه محطة فوكوشيما مع استمرار الاحتجاجات

TT

قادة دول المحيط الهادئ ينقسمون بشأن تصريف مياه محطة فوكوشيما مع استمرار الاحتجاجات

صهاريج تخزين المياه الملوثة في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية (أ.ف.ب)
صهاريج تخزين المياه الملوثة في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية (أ.ف.ب)

تجمعت حشود من جماعات حماية البيئة في فيجي ونيوزيلندا، اليوم (الجمعة)؛ احتجاجاً على قيام اليابان بتصريف مياه التبريد المعالجة من محطة فوكوشيما النووية التي تعرّضت للتدمير إلى البحر.

 

وصرفت اليابان الدفعة الأولى من المياه المعالجة إلى المحيط الهادئ، عبر خط أنابيب خاص يبلغ طوله كيلومتراً واحداً يوم الخميس.

 

وخرج المتظاهرون إلى الشوارع في سوفا عاصمة فيجي، في الوقت الذي تم فيه تنظيم مظاهرات في نيوزيلندا خارج القنصلية اليابانية في أوكلاند، والسفارة في ولنغتون.

 

ولم يتخذ منتدى جزر المحيط الهادئ، الذي يضم 18 دولة في المنطقة، قراراً رسمياً بعد بشأن ما إذا كان يؤيد أو يعارض التصريف.

 

وقال الأمين العام للمنتدى هنري بونا، اليوم (الجمعة)، إنه «وضع الأولوية القصوى» لهذه القضية.

 

ودعمت دول بالاو، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وجزر كوك، وولايات ميكرونيسيا المتحدة اليابان علناً، في حين أعربت فانواتو، وتوفالو عن معارضتهما.

 

وقال بونا إن المنتدى حثّ اليابان على مدى السنوات الثلاث الماضية على التعامل مع أي ضرر محتمل للمحيط الهادئ، لكنه اعتمد أيضاً على تأكيدات بأن عملية التصريف لن تتم إذا كانت غير آمنة.

 

وتابع: «لا يزال، مع ذلك، من الواضح أن هناك وجهات نظر وردود أفعال متباينة في المجتمع الدولي وداخل أعضاء المنتدى بشأن هذه القضية».

 

وأضاف: «تواصل هذه التطورات تعزيز التزامنا الثابت بمعالجة هذه القضية غير المسبوقة».

 

وقال بونا إن وزراء الخارجية سيجتمعون في سبتمبر (أيلول) المقبل قبل أن يجتمع القادة في نوفمبر (تشرين الثاني)؛ لبحث القضية مرة أخرى.


مقالات ذات صلة

واشنطن: لا نرى «أيّ سبب» لتعديل العقيدة النووية الأميركية

الولايات المتحدة​ البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)

واشنطن: لا نرى «أيّ سبب» لتعديل العقيدة النووية الأميركية

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض اليوم الخميس أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية بعد ما قامت به روسيا في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن اجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (ا.ف.ب)

بايدن وشي يحذران من «مخاطر» سيطرة الذكاء الاصطناعي على الأسلحة النووية

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس الصيني شي جين بينغ، على ضرورة الحفاظ على السيطرة البشرية على قرار استخدام الأسلحة النووية.

«الشرق الأوسط» (ليما)
شؤون إقليمية صورة التقطها قمر «بلانت لابس» لحفريات تحت جبل قرب منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم وسط إيران في 14 أبريل 2023 (أ.ب)

تقرير: إسرائيل دمّرت منشأة إيرانية سرية لأبحاث الأسلحة النووية

كشف موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم الجمعة، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن إسرائيل نفذت هجوماً استهدف منشأة سرية إيرانية في منطقة بارشين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا جانب من التجارب الروسية على إطلاق صواريخ لمحاكاة رد نووي هائل (رويترز)

روسيا تُجري تجارب إطلاق صواريخ في محاكاة لرد على هجوم نووي

أجرت روسيا، الثلاثاء، تجارب إطلاق صواريخ على مسافات تصل إلى آلاف الأميال لمحاكاة رد نووي «هائل» على ضربة أولى للعدوّ.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا كيم جونغ أون يراقب إحدى التجارب الصاروخية (أرشيفية - رويترز)

هل يدفع الاستعراض النووي لزعيم كوريا الشمالية واشنطن لإعادة حساباتها؟

هناك إجماع مزداد بين المتخصصين في السياسات بواشنطن، حول ضرورة أن تعيد الإدارة الأميركية المقبلة التفكير في أهدافها الأساسية بشأن كوريا الشمالية

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باكستان: 38 قتيلاً في هجمات على حافلات ركاب

شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
TT

باكستان: 38 قتيلاً في هجمات على حافلات ركاب

شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)

كشف نديم أسلم تشودري، رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني، إن 38 قتيلاً على الأقل و29 مصاباً سقطوا عندما فتح مسلحون النار على حافلات ركاب الخميس، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف تشودري أن امرأة وطفلاً من بين قتلى الهجوم الذي وقع في منطقة كورام القبلية بشمال غربي البلاد.

وأردف قائلاً: «إنها مأساة كبرى، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى. والتوتر مستمر بين الشيعة والسُّنة منذ عقود بسبب نزاع على أراضٍ في المنطقة القبلية المتاخمة لأفغانستان». ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال زيارات حسين، وهو واحد من سكان باراتشينار، لـ«رويترز» عبر الهاتف: «كانت هناك قافلتان من حافلات الركاب، إحداهما تنقل الركاب من بيشاور إلى باراتشينار، والأخرى من باراتشينار إلى بيشاور، عندما فتح مسلحون النار عليهما».

وأضاف أن «أقارب له كانوا في القافلة المسافرة من بيشاور».

وندد الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، في بيان بشدة بالهجوم.