تايوان تخصص 3 مليارات دولار للتسلح في 2024

طيار في سلاح الجو التايواني يفحص مقاتلة من طراز «F-16» في قاعدة هوالين الجوية (أ.ب)
طيار في سلاح الجو التايواني يفحص مقاتلة من طراز «F-16» في قاعدة هوالين الجوية (أ.ب)
TT

تايوان تخصص 3 مليارات دولار للتسلح في 2024

طيار في سلاح الجو التايواني يفحص مقاتلة من طراز «F-16» في قاعدة هوالين الجوية (أ.ب)
طيار في سلاح الجو التايواني يفحص مقاتلة من طراز «F-16» في قاعدة هوالين الجوية (أ.ب)

قالت حكومة تايوان، اليوم (الخميس)، إنها ستنفق 94.3 مليار دولار تايواني، أي ما يوازي 2.97 مليار دولار أميركي العام المقبل لشراء أسلحة تشمل طائرات مقاتلة لتعزيز دفاعاتها ضد الصين، وإنها ستحصل على دعم إضافي من نظم التتبع لمقاتلات «إف-16».

وبحسب «رويترز»، كثّفت الصين، التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها، ضغوطها العسكرية والسياسية على مدى السنوات الثلاث الماضية لتأكيد هذا الأمر الذي ترفضه تايبيه بشدة.

وأعلنت رئيسة تايوان تساي إنج وين بالفعل، يوم الاثنين الماضي، أن إجمالي حجم الإنفاق المقترح للدفاع في عام 2024 هو 606.8 مليار دولار تايواني بزيادة 3.5 في المائة عن العام السابق.

وقالت إدارة الإحصاءات الحكومية بعد اجتماع لمجلس الوزراء لمناقشة الميزانية إن نحو نصف الإنفاق الإضافي البالغ 94.3 مليار دولار تايواني سيُستخدم في شراء طائرات مقاتلة، بينما سيذهب الباقي إلى تعزيز الدفاعات البحرية.

ووافقت الولايات المتحدة، أمس (الأربعاء)، على صفقة محتملة بقيمة 500 مليون دولار لبيع أنظمة بحث وتتبع بالأشعة تحت الحمراء لمقاتلات «إف-16» بالإضافة إلى معدات أخرى لتايوان.

وقال نائب وزير الدفاع التايواني بو هورنج-هوي للصحافيين إن «ذلك سيساعد على استهداف المقاتلة الشبح جيه-20 فوق مضيق تايوان في المستقبل»، في إشارة إلى الجيل الجديد من الطائرات الصينية.

وأضاف أن ذلك سيمكن تايوان أيضاً من ردع النشاط الجوي الصيني بشكل أكثر فاعلية. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين، التي تندد بشكل روتيني بأي مبيعات أسلحة أجنبية لتايوان، حثت واشنطن على إلغاء المبيعات المقررة على الفور.


مقالات ذات صلة

أوكرانيا تطلب أنظمة حديثة للدفاع الجوي بعد استهدافها بصاروخ باليستي روسي

أوروبا صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب) play-circle 01:12

أوكرانيا تطلب أنظمة حديثة للدفاع الجوي بعد استهدافها بصاروخ باليستي روسي

أعلن الرئيس الأوكراني، الجمعة، أن بلاده تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة حديثة للدفاع الجوي، بعدما استهدفتها روسيا، هذا الأسبوع، بصاروخ باليستي فرط صوتي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين يأمر بـ«اختبارات» في الوضع القتالي للصاروخ «أوريشنيك»

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ الباليستي الجديد فرط الصوتي «أوريشنيك» ومواصلة اختباره في الأوضاع القتالية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب) play-circle 00:58

ماذا نعرف عن الصاروخ «أوريشنيك» الذي أطلقته روسيا على أوكرانيا؟

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بإطلاق بلاده صاروخاً جديداً فرط صوتي على مصنع أوكراني. وهذا السلاح استخدمته روسيا للمرة الأولى.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)

زيلينسكي: الضربة الروسية بصاروخ جديد تمثل تصعيداً واضحاً

ذكر الرئيس الأوكراني، الخميس، أن الهجوم الروسي على أوكرانيا بنوع جديد من الصواريخ الباليستية يمثّل «تصعيدا واضحا وخطيرا» في الحرب، ودعا إلى إدانة عالمية قوية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)

موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض

تسعى روسيا إلى تصعيد التهديد النووي، في محاولة لتثبيط الدعم الغربي لأوكرانيا بانتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض، آملة التوصل إلى اتفاق سلام بشروطها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.