واشنطن توافق على بيع أسلحة لتايوان بـ500 مليون دولار

طائرة مقاتلة وصواريخ كروز جو-أرض تظهر في قاعدة ماكونغ الجوية في جزيرة بينغو البحرية بتايوان (رويترز)
طائرة مقاتلة وصواريخ كروز جو-أرض تظهر في قاعدة ماكونغ الجوية في جزيرة بينغو البحرية بتايوان (رويترز)
TT

واشنطن توافق على بيع أسلحة لتايوان بـ500 مليون دولار

طائرة مقاتلة وصواريخ كروز جو-أرض تظهر في قاعدة ماكونغ الجوية في جزيرة بينغو البحرية بتايوان (رويترز)
طائرة مقاتلة وصواريخ كروز جو-أرض تظهر في قاعدة ماكونغ الجوية في جزيرة بينغو البحرية بتايوان (رويترز)

وافقت الولايات المتحدة على بيع محتمل للأسلحة بقيمة 500 مليون دولار إلى تايوان للمساعدة في تعزيز قدرة الدفاع الجوي للجزيرة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان أمس (الأربعاء) إن البيع سيشمل أنظمة البحث والتتبع بالأشعة تحت الحمراء لمقاتلات «إف - 16» والمعدات ذات الصلة.

وذكرت الوكالة أن «البيع المقترح سيحسن قدرة المتلقي على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال المساهمة في قدرات المتلقي على الدفاع عن مجاله الجوي، وتوفير الأمن الإقليمي، وزيادة قابلية التشغيل البيني مع الولايات المتحدة من خلال برنامج (إف - 16)».

وقالت الوكالة الأميركية إن البيع المقترح لهذه المعدات والدعم «لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة».

وفي تايبيه، أعربت وزارة الدفاع الوطني التايوانية عن امتنانها للموافقة، مضيفة أنه من المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد شهر واحد من إخطار الكونغرس الأميركي.

وكتبت الوزارة في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، (تويتر سابقاً): «سيتم استخدام هذه الأنظمة بشكل جيد في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي».

وأوضح مكتب رئيسة تايوان تساي إنغ وين في بيان إن هذه الحزمة هي صفقة الأسلحة الأميركية الـ11 إلى تايوان منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في عام 2021.

ومن المرجح أن يثير الاتفاق غضب بكين التي ترفض أي تبادل رسمي بين الولايات المتحدة وتايوان. وتعدُّ القيادة في بكين تايوان جزءاً من جمهورية الصين الشعبية، على الرغم من أن الجزيرة لديها حكومة مستقلة خاصة بها منذ عام 1949.

ويشار إلى أن الولايات المتحدة ملزمة قانوناً بدعم القدرات الدفاعية لتايوان بسبب قانون العلاقات مع تايوان لعام 1979.


مقالات ذات صلة

منع «أسوشييتد برس» نهائياً من دخول «المكتب البيضاوي» والطائرة الرئاسية الأميركية

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى وسائل الإعلام أثناء توقيعه على الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (إ.ب.أ)

منع «أسوشييتد برس» نهائياً من دخول «المكتب البيضاوي» والطائرة الرئاسية الأميركية

أعلنت الرئاسة الأميركية أمس (الجمعة) أن وكالة «أسوشييتد برس» مُنعت من دخول المكتب البيضاوي وطائرة الرئيس دونالد ترمب «إير فورس وان».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يجتمع مع بناة عسكريين في حفل وضع حجر الأساس لمزرعة مقاطعة راكوون البحرية في مقاطعة هامجيونغ الجنوبية (أ.ف.ب)

كوريا الشمالية تدعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن «تهديداتها العسكرية»

قال مسؤول في وزارة الدفاع في كوريا الشمالية إنه يتعين على الولايات المتحدة التخلي عن تهديداتها العسكرية.

«الشرق الأوسط» (سول )
أوروبا 
نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس يلقي كلمته (أ.ف.ب)

فانس يدعو أوروبا لتحمل مسؤولية أمنها

شدد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس على مطالب الولايات المتحدة بأن يزيد حلف شمال الأطلسي الإنفاق الدفاعي، وذلك لدى حضوره، أمس، مؤتمر ميونيخ للأمن، في وقت يسود.

راغدة بهنام (ميونيخ)
الولايات المتحدة​ السيناتور الأميركي بيرني ساندرز خلال مظاهرة ضد سياسات الرئيس دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك في واشنطن (أ.ب)

السيناتور بيرني ساندرز: ترمب «يغتصب سلطة الكونغرس»

قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إن الرئيس دونالد ترمب يجمع مزيداً من السلطة في قبضته «ويغتصب سلطة الكونغرس» ويتحدى المحاكم بطريقة لم يسبق لها مثيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ من جلسة استماع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ (الشرق الأوسط)

واشنطن تناقش سياستها حيال دمشق

السيناتور ريش: «صانعو القرار أمام تحدٍّ كبير للموازنة بين الأخطار ودعم القيادة السورية الجديدة».

إيلي يوسف (واشنطن)

الصين: جميع الأطراف المعنية بحرب أوكرانيا يجب أن تشارك في عملية السلام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على صحف يومية في موسكو (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على صحف يومية في موسكو (رويترز)
TT

الصين: جميع الأطراف المعنية بحرب أوكرانيا يجب أن تشارك في عملية السلام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على صحف يومية في موسكو (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على صحف يومية في موسكو (رويترز)

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن بلاده تعتقد أن جميع الأطراف المعنية بالصراع بين روسيا وأوكرانيا يجب أن تشارك في محادثات السلام، مشدداً على دور أوروبا في المحادثات بعد موجة من الرسائل الأميركية حول كيفية إنهاء الحرب.

وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ للأمن أمس (الجمعة)، قال وانغ: «نأمل أن تشارك جميع أطراف (الصراع) والمعنيون به بشكل مباشر في محادثات السلام في الوقت المناسب»، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.

ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله: «تنظر الصين إلى جميع الجهود المكرسة للسلام بشكل إيجابي، ومنها أي إجماع توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا بشأن محادثات السلام». وأضاف: «نظراً لأن الحرب دائرة على أراضٍ أوروبية، فمن الضروري أن تلعب أوروبا دورها من أجل السلام ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة بشكل مشترك، وإيجاد إطار أمني متوازن وفعال ومستدام، وتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في أوروبا».

وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيرَيه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشكل منفصل عبر الهاتف يوم الأربعاء، وكلف المسؤولين ببدء المفاوضات، وقال إنه قد يعقد قمة مع بوتين في السعودية.

وقال ترمب في وقت لاحق إنه لا يعتقد أن انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي أمر عملي، وإنه من غير المرجح أن تستعيد أوكرانيا كل أراضيها.

ومثّل الاتصالان الهاتفيان صدمة للحلفاء الأوروبيين الذين حذروا الولايات المتحدة من إبرام اتفاق بشأن أوكرانيا في غيابهم. وفي محاولة لضمان مقعد على طاولة المفاوضات، قال زيلينسكي يوم الخميس إن أوكرانيا لن تقبل أي اتفاق ثنائي بشأن مصيرها تتوصل إليه موسكو وواشنطن دون إشراكها.

ولطالما دعمت الصين الحوار والتفاوض باعتبارهما «الحل الوحيد القابل للتطبيق» للأزمة الأوكرانية. وفي مايو (أيار) الماضي، أعلنت الصين بالاشتراك مع البرازيل عن خطة سلام من ست نقاط تدعو إلى أن تشمل أي محادثات سلام الدولتين المتحاربتين. ورفض زيلينسكي الخطة باعتبارها مبادرة تخدم مصالح موسكو.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» هذا الأسبوع أن الصين طرحت اقتراحاً لعقد قمة بين بوتين وترمب للمساعدة في إنهاء حرب أوكرانيا.