كوريا الشمالية تعلن فشل محاولتها الثانية لإطلاق قمر استطلاع عسكري

شاشة في محطة للسكك الحديدية في سيول تعرض لقطات أرشيفية لاختبار صاروخي لكوريا الشمالية (ا.ف.ب)
شاشة في محطة للسكك الحديدية في سيول تعرض لقطات أرشيفية لاختبار صاروخي لكوريا الشمالية (ا.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تعلن فشل محاولتها الثانية لإطلاق قمر استطلاع عسكري

شاشة في محطة للسكك الحديدية في سيول تعرض لقطات أرشيفية لاختبار صاروخي لكوريا الشمالية (ا.ف.ب)
شاشة في محطة للسكك الحديدية في سيول تعرض لقطات أرشيفية لاختبار صاروخي لكوريا الشمالية (ا.ف.ب)

فشلت محاولة بيونغ يانغ الثانية لإطلاق قمر اصطناعي استطلاعي عسكري إلى الفضاء، حسبما ذكر تقرير إعلامي رسمي اليوم الخميس.

وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد جعل من وضع قمر اصطناعي للتجسس في المدار أولوية قصوى قائلا إن ذلك بمثابة توازن ضروري للوجود العسكري الأميركي المتزايد في المنطقة.

وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الإدارة الوطنية لتطوير الفضاء في كوريا الشمالية «أجرت ثاني عملية إطلاق لقمر التجسس +ماليغيونغ-1+ بواسطة الصاروخ الحديث +تشوليما-1+ في موقع سوهاي لإطلاق الأقمار الاصطناعية في منطقة تشولسان في مقاطعة بيونغان الشمالية».

وأضافت الوكالة الكورية الشمالية «رحلة الصاروخ في المرحلتين الأولى والثانية كانت عادية، لكن الإطلاق فشل بسبب خطأ في نظام التفجير الطارئ خلال المرحلة الثالثة».

وقالت الإدارة الوطنية لتطوير الفضاء في كوريا الشمالية إنها ستجري محاولة إطلاق ثالثة في أكتوبر (تشرين الأول) بعد تحقيق في أسباب الفشل.

وقالت الحكومة اليابانية صباح الخميس إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً عبر جنوب اليابان باتجاه المحيط الهادئ، ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار بعد الإطلاق.

وكانت الحكومة اليابانية أفادت في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنها أُخطرت بأن بيونغ يانغ تعتزم إطلاق قمر اصطناعي إلى الفضاء بين 24 و31 أغسطس (آب).

وحاولت كوريا الشمالية إطلاق ما أسمته قمراً صناعياً للاستطلاع العسكري إلى المدار في 31 مايو (أيار)، لكنه فشل.

وتعتمد الصواريخ الفضائية وبعيدة المدى إلى حد كبير على نفس التكنولوجيا، وفقا للخبراء.

وأدانت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية عملية الإطلاق الفاشلة في مايو، متهمتين بيونغ يانغ باستخدام تكنولوجيا مرتبطة مباشرة ببرنامجها للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

ويحظر على كوريا الشمالية اختبار الصواريخ الباليستية بموجب قرارات الأمم المتحدة. واعتماداً على تصميمها، يمكن تجهيز هذه الصواريخ برأس حربي نووي واحد أو أكثر.


مقالات ذات صلة

حريق ضخم بموقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان (فيديو)

آسيا لحظة اندلاع الحريق أثناء اختبار الصاروخ «إبسيلون إس» في مركز تانيغاشيما الفضائي (رويترز)

حريق ضخم بموقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان (فيديو)

اندلع حريق ضخم صباح اليوم (الثلاثاء) في موقع تجارب تابع لوكالة الفضاء اليابانية أثناء اختبارها صاروخ «إبسيلون إس» الذي يعمل بالوقود الصلب.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)

«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد جانب من الجلسة الافتتاحية لـ«منتدى دبي للمستقبل»... (الشرق الأوسط)

«منتدى دبي»: 7 تطورات رئيسية سيشهدها العالم في المستقبل

حدد نقاش المشاركين في «منتدى دبي للمستقبل - 2024» 7 تطورات رئيسية تمثل لحظة محورية للبشرية، منها العودة إلى القمر والطاقة الشمسية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد جناح «مجموعة نيو للفضاء» في معرض «جيتكس» (إكس) play-circle 01:45

رئيس «الخدمات الجيومكانية» في «نيو للفضاء»: سنطلق تطبيقاً للخرائط الرقمية

تمضي السعودية نحو مساعيها في التنويع الاقتصادي عبر تطوير قطاعات جديدة ومستقبلية، يبرز من ضمنها قطاع الفضاء بوصفه أحد القطاعات التي يتسارع فيها التقدم.

مساعد الزياني (الرياض)

مواجهات في إسلام آباد بين متظاهرين مؤيدين لعمران خان وقوات الأمن

أنصار عمران خان خلال مناوشات مع رجال الشرطة الباكستانية في إسلام آباد (أ.ف.ب)
أنصار عمران خان خلال مناوشات مع رجال الشرطة الباكستانية في إسلام آباد (أ.ف.ب)
TT

مواجهات في إسلام آباد بين متظاهرين مؤيدين لعمران خان وقوات الأمن

أنصار عمران خان خلال مناوشات مع رجال الشرطة الباكستانية في إسلام آباد (أ.ف.ب)
أنصار عمران خان خلال مناوشات مع رجال الشرطة الباكستانية في إسلام آباد (أ.ف.ب)

دارت مواجهات في إسلام آباد، اليوم الثلاثاء، بين آلاف المتظاهرين المؤيدين لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وقوات الأمن التي استخدمت القوة لتفريقهم بعدما اخترقوا حواجزها ودخلوا العاصمة في الصباح الباكر للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.

وشاهد المراسلون المتظاهرين من جهة وعناصر الشرطة والقوات شبه العسكرية من جهة أخرى وهم يتبادلون قنابل الغاز المسيل للدموع، في حين أطلقت الشرطة باتجاه المتظاهرين الرصاص المطاطي، بينما انقطعت خدمة الإنترنت عن مناطق عدة.

وهاجم متظاهرون مسلّحون بهراوات ومقلاعات عناصر الشرطة في غرب إسلام آباد، على بُعد أقلّ من 10 كيلومترات من الموقع الذي يريدون الوصول إليه، وهو مجمّع مبان حكومية يريدون احتلاله.

مناوشات بين رجال الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان في إسلام آباد (أ.ف.ب)

وأفادت السلطات بمقتل شرطي وإصابة تسعة آخرين بجروح خطرة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

كان آلاف من مناصري خان شاركوا، فجر الثلاثاء، في مسيرات إلى مداخل إسلام آباد حيث نشرت السلطات منذ الأحد أكثر من 20 ألفاً من أفراد قوات الأمن لمنعهم من دخول العاصمة.

وفي مطلع الأسبوع فعّلت السلطات في إسلام آباد لمدة شهرين «المادة 144» التي تحظر أيّ تجمّع يزيد عدد المشاركين فيه على أربعة أشخاص.

ولبّى المتظاهرون دعوة أطلقت، الأحد، وانطلقوا من الإقليمين المتاخمين للعاصمة: البنجاب في الشرق وخيبر بختونخوا، معقل حركة إنصاف، حزب خان المعارض، في الغرب.

رجال الشرطة الباكستانية يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار عمران خان (أ.ف.ب)

واستغرق المتظاهرين أكثر من 48 ساعة للوصول إلى مداخل إسلام آباد، العاصمة الإدارية لخامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان وحيث مقار كل المؤسسات السياسية والسجن الذي يقبع فيه خان البالغ 72 عاماً.

وكان محسن نقوي وزير الداخلية زار، ليل الاثنين/الثلاثاء، دي-تشوك، الموقع الذي يريد مناصرو بطل الكريكيت السابق الوصول إليه بقصد احتلاله، وقال «سيتم اعتقال أولئك الذين يأتون إلى هنا».

ومنذ أن صوت البرلمان على إقصاء خان عن السلطة في عام 2022، يواجه عدداً من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.