كوريا الشمالية تحذر من اندلاع «حرب نووية» في شبه الجزيرة الكوريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4500156-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%A7%D8%B9-%C2%AB%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9
كوريا الشمالية تحذر من اندلاع «حرب نووية» في شبه الجزيرة الكورية
بسبب المناورات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة
مقاتلات تابعة للقوات الجوية الكورية الجنوبية تشارك في مناورات «درع الحرية أولتشي» المشتركة (رويترز)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كوريا الشمالية تحذر من اندلاع «حرب نووية» في شبه الجزيرة الكورية
مقاتلات تابعة للقوات الجوية الكورية الجنوبية تشارك في مناورات «درع الحرية أولتشي» المشتركة (رويترز)
حذّر تقرير نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، اليوم الثلاثاء، من أن المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد تتسبب بـ«حرب نووية حرارية»، غير مسبوقة في شبه الجزيرة الكورية.
وندد تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بمناورات «درع الحرية أولتشي» المشتركة بين سيول وواشنطن، التي بدأت (الثلاثاء)، ووصفتها بأنها «ذات طابع عدواني»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
كما اتهمت بيونغ يانغ، سيول وواشنطن وطوكيو بعقد قمة ثلاثية في كامب ديفيد الأسبوع الماضي لاعتماد سلسلة من الوثائق «لتفصيل وتخطيط وصياغة استفزازات الحرب النووية»، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وقالت وكالة الأنباء، في تقرير باللغة الإنجليزية، إن «حرباً نووية حرارية واسعة النطاق غير مسبوقة تقترب من شبه الجزيرة الكورية كل لحظة كحقيقة»، مضيفة أن التدريبات العسكرية «عدوانية» بطبيعتها، ومن المحتمل أن تشمل أصولاً استراتيجية نووية أميركية، بحسب ما نقلته وكالة «يونهاب» للأنباء.
قال مدير الطاقة الذرية إن مركبة تابعة للوكالة تعرضت لأضرار جسيمة بسبب هجوم بمسيرة على الطريق المؤدي إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، الثلاثاء.
أكدت مصر انتظام العمل في «محطة الضبعة» النووية، وفق الجدول الزمني المخطط لها، وذلك بعد أيام من إعلان الحكومة التزامها بسداد جميع مستحقات الجانب الروسي.
القبض على أحد مدبري هجوم إرهابي وقع جنوب تركيا عام 2013https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5100806-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D9%85%D8%AF%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2013
القبض على أحد مدبري هجوم إرهابي وقع جنوب تركيا عام 2013
تفجير ريحانلي المزدوج في 2013 (أرشيفية)
تمكنت المخابرات التركية من جلب أحد منفذي هجوم إرهابي مزدوج وقع في بلدة ريحانلي التابعة لولاية هطاي جنوب البلاد عام 2013، وأودى بحياة 53 شخصاً.
وقالت مصادر أمنية، الاثنين، إن المخابرات التركية تمكنت من القبض على محمد ديب كورالي، أحد منفذي الهجوم بسيارتين ملغومتين، في عملية نفذتها بسوريا بعد رصد مكان اختبائه هناك، وتم تسليمه إلى مديرية أمن ولاية هطاي.
وأضافت المصادر أن ديب كورالي كان أحد من خططوا للهجوم الإرهابي في ريحانلي، وقام بتوفير القنابل المستخدمة في الهجوم.
وكانت قوات الأمن التركية قبضت في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سيرتل، المتورط في هجوم ريحانلي، بالتنسيق بين جهازي المخابرات والأمن.
وقالت ولاية هطاي، في بيان، إن التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا.
وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي «محمد غزر» الذي يُعتقد أنه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مخطط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من «غزر»، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.
ويستمر ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حملته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018، قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.
وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، وحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح بين 15 و22 سنة و6 أشهر، بينما حصل 3 على البراءة.
وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «بالإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».
وتعرضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011، إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك، في 11 مايو (أيار) 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.
والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحولت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد، الذي سقط في 8 ديسمبر الماضي.