زلزالان يضربان منطقة قريبة من موقع كوري شمالي للتجارب النوويةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4484941-%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9
زلزالان يضربان منطقة قريبة من موقع كوري شمالي للتجارب النووية
موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية بمقاطعة هاميونغ (أرشيفية - أ.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
زلزالان يضربان منطقة قريبة من موقع كوري شمالي للتجارب النووية
موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية بمقاطعة هاميونغ (أرشيفية - أ.ب)
ضرب زلزالان طبيعيان، اليوم الأحد، المنطقة القريبة من موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية، وهما الأحدث ضمن سلسلة من الزلازل الطبيعية التي ضربت المنطقة خلال الأشهر الأخيرة، حسبما ذكرت وكالة الأرصاد الجوية في كوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن وكالة الأرصاد قولها إن الزلزال الأول بلغت قوته 2.7 درجة على مقياس ريختر، ووقع بعد حوالي 40 كيلومتراً شمال غرب كيلجو بإقليم هامغيونغ الشمالي في الساعة 13:3 صباح الأحد بالتوقيت المحلي (18.13 مساء السبت بتوقيت غرينتش)، بينما الزلزال الثاني بلغت قوته 2.3 درجة ووقع على بعد 42 كيلومتراً شمال غرب كيلجو في الساعة 55:7 صباح الأحد بالتوقيت المحلي (22.55 من مساء السبت بتوقيت غرينتش)، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وكان مركز الزلزال الأول عند خط عرض 41.3 درجة شمالاً وخط طول 129.19 درجة شرقاً على عمق 15 كيلومتراً، بينما كان مركز الزلزال الثاني على خط عرض 41.31 درجة شمالاً وخط طول 129.16 درجة شرقاً على عمق 5 كيلومترات.
يشار إلى أن كيلجو يوجد بها موقع بيونجيوري للاختبارات النووية، الذي أجرت فيه كوريا الشمالية جميع تجاربها النووية الست. وفي عام 2022 وحده، تم تسجيل 8 زلازل طبيعية في المنطقة.
سجّلت محطات شبكة الزلازل القومية، هزة أرضية على بُعد 12 كيلومتراً من مدينة شرم الشيخ، عند الساعة 7:34 صباحاً بتوقيت القاهرة، مما أثار انتباه السكان في المنطقة.
ضرب زلزال بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر ولاية مالاطيا في شرق تركيا تأثرت به بعض المناطق في جنوب شرقي البلاد وفي شمال سوريا ولم يسفر عن ضحايا أو إصابات خطيرة
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كيم: التواصل الدبلوماسي السابق يؤكد العداء الأميركي «الثابت» لكوريا الشمالية
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن التواصل الدبلوماسي السابق بين بيونغ يانغ وواشنطن أكد عداء الولايات المتحدة «الثابت» تجاه بلاده، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الرسمية الكورية الشمالية الجمعة، قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض قريبا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وخلال ولايته الأولى، التقى ترمب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترمب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وخلال تحدّثه الخميس في معرض دفاعي لبعض أقوى أنظمة الأسلحة في كوريا الشمالية، لم يذكر كيم ترمب بالاسم، لكن آخر محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة جرت تحت إدارته.
وقال كيم وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية: «ذهبنا إلى أبعد ما يمكن مع الولايات المتحدة كمفاوضين، وما أصبحنا متأكدين منه هو عدم وجود رغبة لدى القوة العظمى في التعايش»، وأضاف أنه بدلا من ذلك، أدركت بيونغ يانغ موقف واشنطن وهو «سياسة عدائية ثابتة تجاه كوريا الشمالية».
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية ما يبدو أنه صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ فرط صوتية وراجمات صواريخ وطائرات مسيّرة في المعرض.
وذكرت الوكالة أن المعرض يضم «أحدث منتجات بيونغ يانغ لمجموعة الدفاع الوطني العلمية والتكنولوجية لكوريا الديمقراطية مع الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية التي تم تحديثها وتطويرها مجددا».
وقال كيم أيضا في كلمته إن شبه الجزيرة الكورية لم يسبق أن واجهت وضعا كالذي تواجهه راهنا و«قد يؤدي إلى أكثر الحروب النووية تدميرا».
وفي الأشهر الأخيرة، عززت كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع موسكو، فيما قالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
زعيمان «في الحب»
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترمب في سنغافورة في يونيو (حزيران) 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والرئيس الكوري الشمالي وقعا «في الحب».
وكشف كتاب صدر في عام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق وتوجه إلى ترمب مستخدما تعبير «سُموّك» في الرسائل التي تبادلها مع الرئيس السابق.
لكنّ قمتهما الثانية في عام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.
وفي يوليو (تموز) من العام الحالي، قال ترمب متحدثا عن كيم: «أعتقد أنه يفتقدني»، و«من الجيد أن أنسجم مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية».
وفي تعليق صدر في الشهر ذاته، قالت كوريا الشمالية إنه رغم أن ترمب حاول أن يعكس «العلاقات الشخصية الخاصة» بين رئيسَي البلدين، فإنه «لم يحقق أي تغيير إيجابي جوهري».