8 قتلى بفيضانات وانزلاقات تربة في فيتنام

جانب من الدمار الذي لحق أحد المنازل جراء التغيرات المناخية في فيتنام (وكالة فيتنام للأنباء - إ.ب.أ)
جانب من الدمار الذي لحق أحد المنازل جراء التغيرات المناخية في فيتنام (وكالة فيتنام للأنباء - إ.ب.أ)
TT

8 قتلى بفيضانات وانزلاقات تربة في فيتنام

جانب من الدمار الذي لحق أحد المنازل جراء التغيرات المناخية في فيتنام (وكالة فيتنام للأنباء - إ.ب.أ)
جانب من الدمار الذي لحق أحد المنازل جراء التغيرات المناخية في فيتنام (وكالة فيتنام للأنباء - إ.ب.أ)

قضى 8 أشخاص في فيضانات وانزلاقات تربة، في الأيام الأخيرة، في فيتنام، على ما أعلنت السلطات، اليوم الاثنين. ويسجل في البلاد، منذ مطلع أغسطس (آب)، هطول أمطار غزيرة، بعد موجات حر عدة وجفاف متواصل منذ أشهر.

في شمال البلاد، قضى 8 أشخاص، بينهم ما لا يقل عن طفلين في محافظات ين باي ولاي شو وسون لا وثاي نغوينتن الجبلية، الأسبوع الماضي، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

وألحقت الأحوال الجوية السيئة أضراراً بمئات المنازل، وأتت على مساحات مزروعة، على ما أوضحت «هيئة إدارة الكوارث» على موقعها الإلكتروني.

جانب من الدمار الذي لحق أحد المنازل جراء التغيرات المناخية في فيتنام (وكالة فيتنام للأنباء - إ.ب.أ)

ونشرت وسائل الإعلام المحلية صوراً لمنازل جرفتها سيول موحلة، فضلاً عن طرقات مقطوعة مع انتشار أشجار مقتلَعة. وتعذَّر الوصول إلى هذه البلدات الجبلية.

وفي يوليو (تموز)، سجلت انزلاقات تربة في وسط البلاد، ففي مدينة دالات في الهضاب العالية لقي 3 عناصر من الشرطة ومدني حتفهم، عندما غمرت الوحول مركزاً للشرطة.

وتجاوزت المتساقطات في الهضاب العالية في وسط فيتنام وجنوبها بنسبة تراوحت بين 5 و7 في المائة، مستواها الاعتيادي، منذ بدء موسم الأمطار في مايو (أيار)، وفقاً للسلطات.

وفي شمال فيتنام، تسببت درجات حرارة قياسية وجفاف غير مسبوق في مايو ويونيو (حزيران)، بانقطاع متكرر للكهرباء، ما كبَّد المصانع المحلية والأجنبية الكثيرة في المنطقة خسائر كبيرة.

ولحقت أضرار كبيرة المزروعات أيضاً، وقضى 175 شخصاً في فيتنام، العام الماضي، جراء كوارث طبيعية. ويفيد علماء بأن الأحوال الجوية القصوى تكثر وتزداد كثافة بسبب الاحترار المناخي.

 


مقالات ذات صلة

«كوب 29» يشتعل في اللحظات الحاسمة مع اعتراضات من كل الأطراف

الاقتصاد سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)

«كوب 29» يشتعل في اللحظات الحاسمة مع اعتراضات من كل الأطراف

سيطر الخلاف على اليوم الختامي لـ«كوب 29» حيث عبرت جميع الأطراف عن اعتراضها على «الحل الوسطي» الوارد في «مسودة اتفاق التمويل».

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
بيئة أظهرت الدراسة التي أجراها معهد «كلايمت سنترال» الأميركي للأبحاث أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومتراً في الساعة (رويترز)

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

أكدت دراسة جديدة، نُشرت الأربعاء، أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف، مسببة زيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد رجل يقف بجوار شعار مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29» في أذربيجان (رويترز)

«أوبك» في «كوب 29»: التحول المتوازن في مجال الطاقة مفتاح الاستدامة العالمية

قال أمين عام «أوبك» إن النفط والغاز الطبيعي «هبة من الله»، وإن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» يتحدث خلال مؤتمر «كوب 29»... (رويترز)

الأمين العام لـ«أوبك» في «كوب 29»: النفط هدية من الله

قال الأمين العام لمنظمة «أوبك»، هيثم الغيص، الأربعاء، خلال مؤتمر المناخ «كوب 29» في باكو، إن النفط الخام والغاز الطبيعي هما «هدية من الله».

«الشرق الأوسط» (باكو)

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.