الصين: فيضان الأنهار وغرق المدن يختبر أنظمة مواجهة الكوارثhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4467981-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%BA%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D8%A3%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AB
الصين: فيضان الأنهار وغرق المدن يختبر أنظمة مواجهة الكوارث
رجال الإنقاذ يقومون بإجلاء السكان بعد هطول أمطار غزيرة في شمال الصين (أ.ف.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
الصين: فيضان الأنهار وغرق المدن يختبر أنظمة مواجهة الكوارث
رجال الإنقاذ يقومون بإجلاء السكان بعد هطول أمطار غزيرة في شمال الصين (أ.ف.ب)
تخضع أنظمة مواجهة الكوارث في الصين لاختبار في ظل تدفق المياه من الأنهار التي فاضت على ضفافها وحصار السكان في المدن الغارقة، إذ من المحتمل أن يستمر هطول الأمطار القياسية لأسابيع قبل أن ينحسر في أعقاب واحدة من أقوى العواصف منذ سنوات، وفقاً لوكالة «رويترز».
وفي أعقاب الإعصار «دوكسوري» الذي وصل إلى جنوب الصين يوم الجمعة الماضي، هطلت أمطار غزيرة على شمال البلاد، وحطمت الرقم القياسي لهطول الأمطار خلال 140 عاماً في بكين، بينما شهد إقليم خبي المزدحم بالسكان هطول الأمطار بكمية تهطل عادة على مدار عام.
ومع اتجاه الرياح التي خلفها الإعصار إلى أقاليم الحدود الشمالية الشرقية للصين وبدء تناقص هطول الأمطار تدريجياً، تكابد منطقة واسعة لاستخدام الخدمات اللوجستية في تصريف المياه الزائدة من الممرات المائية والخزانات بأمان وإنقاذ عشرات الآلاف من المحاصرين في ديارهم.
وقالت وسائل إعلام رسمية اليوم (الخميس) إن حوض نهر هاي، حيث تلتقي 5 أنهار في شمال الصين، يمر بعملية «تطور فيضاني» وإن أنظمة مواجهة الفيضانات تشهد «الاختبار الأصعب» منذ فيضانات عام 1996.
وتظهر البيانات الرسمية أن نحو 98 في المائة من إجمالي 654 مدينة رئيسية في الصين معرضة للفيضانات والتشبع بالمياه. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الصينية، اليوم، إن هطول الأمطار في الأقاليم الشمالية الشرقية قد يزيد بما يصل إلى 50 في المائة في أغسطس (آب).
ومن المنتظر أن تشهد الصين المزيد من العواصف، إذ يحوم الإعصار «خانون» في الوقت الراهن فوق بحر الصين الشرقي باتجاه اليابان، ومن المتوقع أن يقترب من إقليمي تشيجيانغ وفوجيان بحلول غد الجمعة.
أبلغ الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بأن المهمة الرئيسية لبكين وموسكو هي التصدي «لسياسة الاحتواء» الأميركية.
ضمن أكبر معرض جوي... الصين تكشف عن مقاتلات شبح جديدة (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5081048-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%AC%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%A8%D8%AD-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%B5%D9%88%D8%B1
فريق صيني للاستعراضات الجوية يحلّق في السماء ضمن معرض الصين الدولي الـ15 للطيران والفضاء (أ.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
ضمن أكبر معرض جوي... الصين تكشف عن مقاتلات شبح جديدة (صور)
فريق صيني للاستعراضات الجوية يحلّق في السماء ضمن معرض الصين الدولي الـ15 للطيران والفضاء (أ.ب)
كشفت الصين، الثلاثاء، النقاب عن طائرات مقاتلة لا يرصدها الرادار في معرض جوي كبير، حيث تسلّط الأضواء أيضاً على طائرات من دون طيار، وهي فرصة لعرض قوتها العسكرية المتنامية أمام العملاء والمنافسين المحتملين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
على مدى عقود عدة، كان العملاق الآسيوي يعمل على تعزيز قدراته الدفاعية الجوية، خصوصاً للتعامل مع الوجود العسكري الأميركي في بحر الصين الجنوبي أو حول تايوان.
وأرسلت الصين في السنوات الماضية طائرات عسكرية بشكل شبه يومي للقيام بدوريات في جزيرة تايوان التي تطالب بها؛ احتجاجاً على السياسة «الانفصالية» التي تنتهجها سلطات الجزيرة.
ويقام معرض جوهاي الجوي جنوب الصين، بالقرب من ماكاو، كل عامين. ويعدّ فرصة للصين لعرض أحدث التطورات في مجال الطيران المدني والعسكري.
وتم خلال افتتاح المعرض، الثلاثاء، عرض الطائرة «جيه - 35 إيه»، نسخة 2024، وهي الطائرة المقاتلة الشبح الصينية الجديدة التي توصف بأنها «مقاتلة متعددة الأغراض متوسطة الحجم» وتبدو مشابهة في التصميم لطائرة «إف - 35» الأميركية، لكن التفاصيل المتوفرة حولها قليلة.
ويظهر مقطع فيديو بثته وسائل الإعلام الرسمية الطائرة وهي ترتفع في الهواء، ويزأر محركها، قبل أن تستدير وتبتعد بسرعة عالية، وسط تصفيق حماسي من المتفرجين.
وبحسب المحللين، فإنه في حال تشغيلها، ستصبح الصين الدولة الوحيدة الأخرى المعروفة في العالم التي لديها مقاتلتا شبح في الخدمة بعد الولايات المتحدة.
طائرات مسيَّرة هجومية
تتميز طائرات «جيه -35 إيه» بأنها أصغر حجماً وأخف وزناً من الطائرة المقاتلة الشبح الصينية «جيه - 20» الموجودة بالفعل في الخدمة، وهي تتميز أيضاً بتصميمها المشابه للطائرة «إف - 35».
كما قامت طائرات عدة من طراز «جيه - 20» بطلعات جوية تجريبية صباح الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء الصينية الجديدة إن توفر هذين النموذجين من الطائرات المقاتلة سيحسّن بشكل كبير «قدرة (الجيش الصيني) على تنفيذ عمليات هجومية في بيئات خطيرة للغاية ومتنازع عليها».
وجرى خلال المعرض أيضاً إنزال الجنود من المروحيات باستخدام الحبال.
ولأول مرة، يضم المعرض منطقة مخصصة للطائرات من دون طيار، والتي يتم استخدامها بشكل متزايد في مناطق الحروب حول العالم.
وتُعرض أيضاً مسيّرة «إس إس SS - UAV» الضخمة والتي يمكنها إطلاق أسراب من الطائرات المسيّرة الأصغر حجماً بسرعة لجمع المعلومات الاستخباراتية، فضلاً عن تنفيذ ضربات، بحسب ما أوردت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست».
والشهر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن عقوبات تستهدف الشركات التي تتخذ من الصين مقراً لها والمرتبطة بإنتاج طائرات مسيّرة استخدمتها موسكو في ضرب أوكرانيا.
وتدعو الصين إلى احترام سلامة أراضي الدول كافة، بما في ذلك أوكرانيا، لكنها لم توجّه إدانة علنية لروسيا مطلقاً.
مكوك فضاء
عززت موسكو منذ غزوها أوكرانيا علاقاتها العسكرية والدفاعية مع بكين.
ويحضر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو المعرض، حيث قامت المقاتلة الشبح «سو - 57»، الأكثر تقدماً في بلاده، بالتحليق في أجواء جوهاي. و«سو - 57» هي مقاتلة شبح روسية من «الجيل الخامس»، ذات تصميمات رمادية وبيضاء.
وتركز نسخة المعرض هذا العام بشكل أساسي على القطاع العسكري، حيث تتزامن مع الذكرى الـ75 لتأسيس القوات الجوية لجمهورية الصين الشعبية.
لكن صناعة الفضاء المزدهرة في الصين ستعرض أيضاً بعضاً من أحدث التطورات، حيث يتضمن المعرض نموذج مكوك فضائي صيني الصنع قابلاً لإعادة الاستخدام، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة.
ويُطلق على المكوك اسم «هاولوونغ»، وهو مصمم ليتم إطلاقه بواسطة صاروخ تجاري، ومن ثم الالتحام بمحطة الفضاء الصينية «تيانغونغ» (القصر السماوي).
وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة، فإن «بإمكان المكوك الدخول مرة أخرى إلى الغلاف الجوي، والتحليق والهبوط أفقياً»؛ مما يسمح «باستعادته وإعادة استخدامه».
منذ عقود عدة خصصت الصين موارد هائلة لبرنامجها الفضائي من أجل اللحاق بالقوى الكبرى في هذا القطاع، خصوصاً الولايات المتحدة وروسيا.