ميانمار: الزعيمة السابقة سو تشي تُمنح عفواً

الزعيمة المدنية في ميانمار أونغ سان سو تشي (أ.ف.ب)
الزعيمة المدنية في ميانمار أونغ سان سو تشي (أ.ف.ب)
TT

ميانمار: الزعيمة السابقة سو تشي تُمنح عفواً

الزعيمة المدنية في ميانمار أونغ سان سو تشي (أ.ف.ب)
الزعيمة المدنية في ميانمار أونغ سان سو تشي (أ.ف.ب)

مُنحت الزعيمة المدنية في ميانمار أونغ سان سو تشي المسجونة منذ إطاحتها بانقلاب عسكري عام 2021، عفوا أصدرته المجموعة العسكرية الحاكمة شمل سبعة آلاف سجين في مناسبة الصوم البوذي، على ما أفادت وسيلة إعلام رسمية اليوم (الثلاثاء)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت وسيلة الإعلام «رئيس مجلس إدارة الدولة أصدر عفوا عن أونغ سان سو تشي التي حكمت عليها المحاكم المختصة».

الزعيمة المدنية في ميانمار أونغ سان سو تشي تحيي الجماهير خلال حملة انتخابية عام 2015 (أ.ف.ب)

وحُكم على سو تشي بالسجن 33 عاما إثر إدانتها بالكثير من التهم من بينها الفساد وحيازة أجهزة لا سلكية بشكل غير مشروع وصولا إلى عدم احترام الإجراءات الصحية المرتبطة بـ«كوفيد - 19».

ويشمل العفو خمس إدانات من أصل 19 في حقّها.

وأوضح مصدر قانوني «لم يفرج عنها رغم العفو الذي منح على بعض الأحكام الصادرة في حقها. يتعين عليها مواجهة 14 قضية. مُنحت عفوا عن خمس قضايا فقط من أصل 19».

وظهرت سو تشي مرة واحدة فقط منذ الانقلاب في الأول من فبراير (شباط) 2021، في صور غير واضحة نشرتها السلطات من محكمة شبه خالية في نايبيداو، العاصمة التي بناها الجيش.

وأغرق هذا الانقلاب الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا في فوضى أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص، وفق الأمم المتحدة.

وأثار الوضع الصحي للزعيمة السابقة البالغة 78 عاما، مخاوف منذ اعتقالها، خصوصا أثناء محاكمتها في محكمة المجموعة العسكرية الحاكمة التي أجبرتها على حضور جلسات الاستماع بشكل شبه يومي.

ونددت أطراف عدة بهذه المحاكمة معتبرة أنها تستند إلى دوافع سياسية وتهدف إلى استبعاد ابنة بطل الاستقلال بشكل نهائي من السلطة بعد فوزها الساحق في الانتخابات التشريعية التي جرت في 2015 و2020.



كيم جونغ أون: العلاقات «الودية» مع الصين يجب أن تمضي قدماً «بقوة»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال مراسم وضع الأزهار على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال مراسم وضع الأزهار على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)
TT

كيم جونغ أون: العلاقات «الودية» مع الصين يجب أن تمضي قدماً «بقوة»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال مراسم وضع الأزهار على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال مراسم وضع الأزهار على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)

أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن العلاقات «الودية» مع الصين ستمضي قدماً «بقوة»، وذلك في أثناء زيارته نصباً تذكارياً يرمز إلى العلاقات الثنائية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، (السبت)، وسط مؤشرات تقود إلى وجود توتر بين الدولتين الصديقتين، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يضع إكليلاً من الزهور على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)

وزار كيم، الجمعة، برج الصداقة في بيونغ يانغ، الذي تم تشييده لإحياء ذكرى مشاركة الصين في الحرب الكورية 1950 - 1953، وأشاد بالجنود الصينيين الذين سقطوا خلال الحرب، وذلك قبل يوم من الذكرى الـ71 للهدنة التي أنهت الصراع، بحسب «وكالة الأنباء المركزية الكورية».

كيم جونغ أون يظهر وهو يضع الزهور على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)

وذكرت الوكالة أن الزعيم الكوري «أعرب عن ثقته بأن الصداقة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والصين، التي تأسست كعلاقات قرابة، ستستمر بقوة، وستتطور جنباً إلى جنب مع الروح الخالدة للشهداء».

كيم جونغ أون يضع الزهور على ضريح ضحايا الحرب الكورية في بيونغ يانغ (د.ب.أ)

وتأتي زيارة كيم في الوقت الذي يبدو فيه أن كوريا الشمالية تقترب من روسيا وتبتعد عن الصين، خصوصاً بعدما وقّع الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاق «شراكة استراتيجية شاملة»، خلال قمتهما في بيونغ يانغ، الشهر الماضي، وفقاً لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.