قال مسؤولون في باكستان إن عدد قتلى تفجير انتحاري في تجمع سياسي لحزب ديني ارتفع إلى 45 اليوم (الاثنين)، وهو هجوم يزيد مخاوف نشوب اضطرابات قبيل إجراء انتخابات عامة هذا العام.
وهاجم منفذ الهجوم حشداً لحزب «جمعية علماء الإسلام»، وهو حزب سياسي محافظ متحالف مع الحكومة ومعروف بصلاته مع المتطرفين، أمس الأحد في منطقة باجور بشمال غربي البلاد قرب الحدود مع أفغانستان.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكر بلال فايزي المسؤول بإدارة الإنقاذ الحكومية أن عدد القتلى ارتفع إلى 45. وقال المستشار الحكومي بقطاع الصحة رياض أنور إن 61 شخصاً يتلقون العلاج من بين 130 مصاباً، حسبما أفادت وكالة (رويترز) للأنباء.
وقالت الشرطة في بيان إن إدارة شرطة مكافحة الإرهاب تشتبه في أن تنظيم «داعش» وراء الانفجار.
وتشهد باكستان تصاعداً لهجمات المتشددين منذ العام الماضي عندما انهار وقف لإطلاق النار بين حركة «طالبان» الباكستانية والحكومة.
وقتل أكثر من 100 شخص في انفجار استهدف مسجداً في بيشاور في يناير (كانون الثاني) لكن الهجمات على الأحزاب السياسية نادرة.
وكانت حركة «طالبان» الباكستانية والجماعات المرتبطة بها مسؤولة عن معظم الهجمات التي وقعت في البلاد خلال الشهور القليلة الماضية، لكن الحركة نأت بنفسها عن هجوم أمس الأحد، واستنكره المتحدث باسمها.