الإعصار «دوكسوري» يضرب الفلبين ويتجه إلى تايوان والصين

ارتفاع منسوب المياه في نهر شيكو بمنطقة بونتوك الفلبينية (أ.ف.ب)
ارتفاع منسوب المياه في نهر شيكو بمنطقة بونتوك الفلبينية (أ.ف.ب)
TT

الإعصار «دوكسوري» يضرب الفلبين ويتجه إلى تايوان والصين

ارتفاع منسوب المياه في نهر شيكو بمنطقة بونتوك الفلبينية (أ.ف.ب)
ارتفاع منسوب المياه في نهر شيكو بمنطقة بونتوك الفلبينية (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «دوكسوري» القوي ساحل شمال الفلبين، اليوم الأربعاء، برياح عاتية وأمطار غزيرة مما أسفر عن فيضان أنهار وقطع الكهرباء عن الآلاف ومقتل شخص واحد على الأقل.

وأجلت السلطات الكثيرين إلى مناطق آمنة قبل العاصفة المصحوبة برياح سرعتها 175 كيلومترا في الساعة.

ووصفت إدارة الأرصاد الصينية العاصفة بأنها إعصار عاتٍ ومن المتوقع أن يحتفظ بقوته في أثناء تحركه صوب تايوان وبر الصين الرئيسي. ورفعت مستوى التحذير من العواصف لديها إلى ثاني أعلى فئة، وحذر إقليم غوانغدونغ من أن المنطقة ستشهد أسوأ عاصفة منذ نحو عشر سنوات.

وعلى مدى شهر يوليو (تموز)، تسببت درجات حرارة ارتفعت لمستوى قياسي بإحداث فوضى في عدة مناطق بالعالم إذ أشعلت حرائق غابات في الولايات المتحدة ومنطقة البحر المتوسط، كما يقول العلماء إن ارتفاع درجة حرارة الكوكب سيزيد العواصف قوةً.

أفراد من خفر السواحل يرفعون شجرة من وسط طريق في مقاطعة كاغايان الفلبينية (رويترز)

وذكرت وكالة إدارة الكوارث في الفلبين أن شخصا واحدا غرق بسبب الإعصار حتى الآن.

وأفاد خفر السواحل بأن أكثر من أربعة آلاف راكب علقوا في موانئ في أنحاء البلاد إثر تعليق التنقلات البحرية في الفلبين.

وتتوقع الصين وصول الإعصار إلى أراضيها في وقت مبكر من يوم الجمعة. وسيكون الإعصار الثاني الذي يضرب البر الرئيسي في أقل من أسبوعين.

وتوقعت إدارة الأرصاد الصينية أن يتحرك «دوكسوري» صوب الشمال الغربي بسرعة تتراوح بين عشرة و15 كيلومترا في الساعة وسيصل إلى الجزء الشمالي الشرقي من بحر الصين الجنوبي اعتبارا من مساء اليوم الأربعاء، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.


مقالات ذات صلة

الإعصار «غايمي» يتسبب بإجلاء 300 ألف شخص في الصين

آسيا سيدة تعبر ركاماً تسبب به الإعصار «غايمي» في قرية بالفلبين (أ.ف.ب)

الإعصار «غايمي» يتسبب بإجلاء 300 ألف شخص في الصين

أدّى الإعصار غايمي إلى إجلاء نحو 300 ألف شخص، وتعليق حركة وسائل النقل في شرق وجنوب الصين حيث تسبب في اضطرابات كبيرة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تعد مقاطعة غوانغدونغ الصينية موقعاً شهيراً لمزارع التماسيح (رويترز)

زحف التماسيح إلى المدن في شمال المكسيك بسبب الأمطار الغزيرة

زحف ما لا يقل عن 200 تمساح في شمال المكسيك إلى المناطق الحضرية، بعد الأمطار الغزيرة المرتبطة بإعصار «بريل» والعاصفة المدارية السابقة «ألبرتو».

«الشرق الأوسط» (مدينة مكسيكو)
الاقتصاد محطة وقود تضرّرت بسبب مرور إعصار «بيريل» في ولاية كوينتانا رو بالمكسيك (أ.ف.ب)

انخفاض أسعار النفط مع تراجع المخاوف من «بيريل»

تراجعت أسعار النفط في النصف الثاني من جلسة الثلاثاء بعد أن أسفر الإعصار «بيريل» الذي ضرب مركزاً رئيسياً لإنتاج النفط في تكساس الأميركية عن أضرار أقل من المتوقع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد محطة وقود تضرّرت بسبب مرور إعصار «بيريل» في ولاية كوينتانا رو بالمكسيك (أ.ف.ب)

النفط يرتفع بعد تحول الإعصار «بيريل» إلى عاصفة مدارية

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة الثلاثاء، بعد أن أسفر الإعصار «بيريل» الذي ضرب مركزاً رئيسياً لإنتاج النفط في ولاية تكساس عن أضرار أقل من المتوقع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ خطوط الكهرباء التي سقطت بسبب الإعصار «بيريل» تغلق طريقاً سريعة بالقرب من بالاسيوس بتكساس الاثنين 8 يوليو 2024 (أ.ب)

الإعصار «بيريل» يقطع التيار الكهربائي في ولاية تكساس الأميركية

اجتاح الإعصار «بيريل» مصحوبا برياح قوية وأمطار غزيرة ولاية تكساس مع توغله داخل اليابسة ما أدى إلى إغلاق موانئ نفطية وإلغاء مئات الرحلات الجوية وانقطاع الكهرباء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

كوريا الجنوبية: لن نتسامح مع استفزازات بيونغ يانغ وباب الحوار مفتوح

جانب من سيول عاصمة كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
جانب من سيول عاصمة كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: لن نتسامح مع استفزازات بيونغ يانغ وباب الحوار مفتوح

جانب من سيول عاصمة كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
جانب من سيول عاصمة كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

أكد رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان داك-سو، اليوم السبت، أن بلاده لن تتسامح مع أي استفزازات من كوريا الشمالية، وذلك في الوقت الذي تحتفل فيه سول بالذكرى الـ71 لتوقيع الهدنة التي أنهت الحرب الكورية (1953-1950).

وأدلى هان بهذا التصريح خلال مراسم أقيمت في سيول لإحياء ذكرى التضحيات التي قدمتها قوات الأمم المتحدة التي ساندت كوريا الجنوبية خلال الصراع على مدار ثلاث سنوات، والذي بدأ بهجوم كوري شمالي وانتهى من دون إبرام معاهدة سلام، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف: «بالقوة الهائلة والتضامن مع الدول الصديقة، لن نتسامح مع أي استفزازات من كوريا الشمالية»، مشيرا إلى أن الشمال يواصل القيام باستفزازات، مثل إطلاق بالونات تحمل القمامة وإطلاق صواريخ باليستية.

وتابع هان إن كوريا الجنوبية تعتزم تعزيز وضعها الأمني من خلال التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة واليابان، مضيفا أنها تبذل أيضا جهودا لتحقيق الاستقرار في شمال شرق آسيا من خلال التعاون الثلاثي مع اليابان والصين.

واستطرد أن باب الحوار مع الشمال سيظل مفتوحا إذا أوقفت بيونغ يانغ تطويرها النووي وتهديداتها العسكرية.

وتصاعدت التوترات بين الكوريتين في الآونة الأخيرة بعدما أرسلت كوريا الشمالية مرارا بالونات تحمل القمامة عبر الحدود، مما دفع الجنوب إلى إطلاق بث دعائي مناهض لبيونغ يانغ على الحدود عبر مكبرات الصوت.