15 قتيلا ًعلى الأقل و19 مفقوداً بعد غرق عبارة في إندونيسيا

TT

15 قتيلا ًعلى الأقل و19 مفقوداً بعد غرق عبارة في إندونيسيا

فرق وكالة الإنقاذ الوطنية الإندونيسية خلال عمليات البحث والإنقاذ بعد غرق العبارة (ا.ف.ب)
فرق وكالة الإنقاذ الوطنية الإندونيسية خلال عمليات البحث والإنقاذ بعد غرق العبارة (ا.ف.ب)

قالت الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ الإندونيسية، اليوم (الاثنين)، إن السلطات تبحث عن ركاب مفقودين بعد غرق عبارة قبالة جزيرة سولاويسي، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل.

وذكرت الوكالة في بيان، أن من بين 40 راكباً كانوا على متنها ما زال 19 في عداد المفقودين بينما نجا ستة. ولم يتضح بعد سبب الغرق الذي وقع في منتصف الليل تقريبًا.

وقال محمد عرفة من الفرع المحلي لوكالة البحث والإنقاذ: “تم التعرف على جميع الضحايا وتسليمهم إلى عائلاتهم بينما يعالج الناجون الآن في المستشفيات المحلية”.

وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة الإنقاذ جثث الضحايا مغطاة بقطع من القماش على أرضية المستشفى المحلي.

وكانت العبارة تنقل الناس عبر خليج في جزيرة مونا، على بعد حوالي 200 كيلومتر جنوبي كينداري، عاصمة إقليم سولاويسي الجنوبي الشرقي.

والعبارات وسيلة نقل شائعة في إندونيسيا، وهي أرخبيل يضم أكثر من 17 ألف جزيرة، والحوادث شائعة لأن معايير السلامة المتراخية غالبا ما تسمح بتحميل السفن بشكل زائد دون معدات كافية لإنقاذ الأرواح.



13 قتيلا في اشتباكات طائفية بشمال غرب باكستان

أفراد من الشرطة الباكستانية في بيشاور (إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الباكستانية في بيشاور (إ.ب.أ)
TT

13 قتيلا في اشتباكات طائفية بشمال غرب باكستان

أفراد من الشرطة الباكستانية في بيشاور (إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الباكستانية في بيشاور (إ.ب.أ)

أدت الاشتباكات الجارية منذ عشرة أيام بين السنة والشيعة في شمال غرب باكستان إلى سقوط 13 قتيلا إضافيا، كما أفاد مسؤول محلي اليوم السبت، مما يرفع الحصيلة الإجمالية لأعمال العنف إلى 124 قتيلا.

وقال مسؤول في حكومة منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم ذكر اسمه: «هناك نقص خطير في الثقة بين الطرفين ولا تريد أي من الطائفتين الامتثال لأوامر الحكومة بوقف المواجهات»، مشيرا إلى سقوط قتيلين من السنة و11 قتيلا من الشيعة، وإصابة أكثر من 50 شخصا بجروح، موضحا أن الاشتباكات لا تزال متواصلة صباح السبت.

وأكد مسؤول أمني رفيع في العاصمة الإقليمية بيشاور، طلب أيضا عدم كشف اسمه، أن الحصيلة الإجمالية للقتلى وصلت إلى 124. وقال «هناك مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى... لم يطَّبق أي من إجراءات الحكومة الإقليمية تطبيقاً كاملاً لإعادة السلام».

وغالبية سكان باكستان من السنة، لكنّ كورام القريبة من الحدود مع أفغانستان هي موطن لأعداد كبيرة من الشيعة وشهدت طوال عقود مواجهات بين الطائفتين.وبدأت دورة جديدة من أعمال العنف بالأسلحة الخفيفة والثقيلة بعدما أقدم مسلحون قبل عشرة أيام على إطلاق النار على قافلتي عائلات شيعية كانتا تعبران بمواكبة الشرطة في المنطقة.وقال المسؤول إن «الشرطة تفيد بأن العديد من الأشخاص يريدون الفرار من المنطقة بسبب أعمال العنف، لكن تدهور الوضع الأمني يجعل ذلك مستحيلا».

وأعلنت الحكومة المحلية الأحد الماضي عن هدنة لسبعة أيام لكن المواجهات استؤنفت الإثنين، قبل الإعلان الأربعاء عن هدنة جديدة لعشرة أيام لم تصمد أيضا.