24 قتيلاً و10 مفقودين جراء الفيضانات في كوريا الجنوبية

السلطات تطلب من الآلاف إخلاء منازلهم

TT

24 قتيلاً و10 مفقودين جراء الفيضانات في كوريا الجنوبية

الأمطار الغزيرة تسببت بانهيارات أرضية وفيضان أحد السدود (رويترز)
الأمطار الغزيرة تسببت بانهيارات أرضية وفيضان أحد السدود (رويترز)

قتل 24 شخصاً وفُقد عشرة آخرون جراء هطول أمطار غزيرة في مناطق عدة من كوريا الجنوبية، فيما طُلب من آلاف السكان ترك منازلهم مع فيضان أحد السدود، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

أفاد مسؤولون، وفقا لوكالة «رويترز»، أن 24 أشخاص قتلوا.

في غضون ثلاثة أيام، شهدت مناطق عدة أمطاراً غزيرة فغمرتها المياه، وأشارت تقارير إلى أنّ حصيلة القتلى قد ترتفع في الساعات المقبلة.

مقتل 24 وتم إجلاء أكثر من ألف في كوريا الجنوبية بسبب الفيضانات (د.ب.أ)

وذكرت وزارة الداخلية والسلامة أنه حتى الساعة 11 صباحا (02:00 بتوقيت غرينتش) تم إجلاء 1567 شخصا في أنحاء البلاد. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بعدما غمرت المياه أحد السدود في مقاطعة تشنغتشونغ الشمالية إثر تجاوزها طاقته الاستيعابية.

وأمرت الحكومات المحلية بإجلاء أكثر من 7000 شخص، وفقا لسلطات المقاطعة.

واعتبارا من الساعة 9 صباحا، كان يتدفق أكثر من 2700 طن من المياه في الثانية إلى سد جويسان، وهو الحد الأقصى لكمية المياه التي يمكن تصريفها.

الحكومات أمرت بإجلاء أكثر من 7000 شخص (رويترز)

وقالت شركة السكك الحديدية الكورية إنها أوقفت تشغيل جميع القطارات البطيئة وبعض القطارات فائقة السرعة، بينما قد تتأخر القطارات السريعة الأخرى بسبب تباطؤ التشغيل حيث تمثل الانهيارات الأرضية والفيضانات وتساقط الصخور خطرا على السلامة.

وفي وقت متأخر أمس (الجمعة)، خرج قطار عن مساره عندما ألقى انهيار أرضي بالتراب والرمل على خطوط السكك الحديدية في مقاطعة تشنغتشونغ الشمالية، وفقا لوزارة النقل. ولم يكن هناك ركاب على متن القطار، لكن مهندس القطار أصيب.

وفي اجتماع مع الوكالات الحكومية اليوم، دعا رئيس الوزراء هان دوك سو الجيش إلى المشاركة بنشاط في أنشطة الإنقاذ من خلال العمل مع المسؤولين الحكوميين لتعبئة المعدات والقوى العاملة.


مقالات ذات صلة

تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024

يوميات الشرق الفيضانات المدمرة في البرازيل تسببت في مقتل أكثر من 80 شخصاً خلال مايو 2024 (رويترز)

تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024

أفادت دراسة دولية بأن عام 2024 شهد درجات حرارة قياسية تسببت في تغييرات جذرية بدورة المياه العالمية، مما أدى إلى فيضانات مدمرة وجفاف شديد في العديد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
بيئة منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
آسيا شرطيون ماليزيون يساعدون في إجلاء أشخاص بولاية كلنتن (إ.ب.أ)

نزوح عشرات الآلاف ومقتل 13 في أسوأ فيضانات تشهدها تايلاند وماليزيا منذ عقود

قالت السلطات إن عدد القتلى بسبب أسوأ سيول تضرب منذ عقود جنوب تايلاند وشمال ماليزيا ارتفع إلى 13 على الأقل.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور - بانكوك)
آسيا عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا الفيضانات في كارو بإندونيسيا (أ.ب)

فيضانات مدمرة تودي بحياة 16 شخصاً في سومطرة الإندونيسية (صور)

أفاد مسؤول إندونيسي بمصرع 16 شخصاً وفقدان 7 آخرين جراء فيضانات في سومطرة الإندونيسية

أوروبا وزيرة الانتقال البيئي في إسبانيا تيريسا ريبيرا (رويترز)

وزيرة البيئة الإسبانية تدافع عن طريقة استجابة الحكومة للفيضانات

دافعت وزيرة الانتقال البيئي في إسبانيا، تيريسا ريبيرا، أمام البرلمان، اليوم (الأربعاء)، عن عمل المؤسسات الحكومية عقب فيضانات 29 أكتوبر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى في نصف الكرة الشمالي تقع ضمن النطاق المتوقع لفصل الشتاء مع عدم الإبلاغ عن أي حالات انتشار غير عادية.

وتصدرت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي البشري (إتش إم بي في) بالصين عناوين الصحف في أنحاء العالم مع تقارير عن تكدس المستشفيات بالمرضى، مما أعاد إلى الأذهان بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من خمس سنوات.

لكن منظمة الصحة العالمية قالت في بيان مساء أمس (الثلاثاء) إنها على اتصال بمسؤولي الصحة الصينيين ولم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية هناك. كما أبلغت السلطات الصينية المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النظام الصحي ليس مثقلا بالمخاطر ولم يتم إطلاق أي إجراءات طارئة.

وقالت منظمة الصحة إن البيانات الصينية حتى 29 ديسمبر (كانون الأول) أظهرت أن حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري والإنفلونزا الموسمية وفيروس الأنف والفيروس المخلوي التنفسي زادت جميعها في الأسابيع الماضية لا سيما في الأجزاء الشمالية من الصين. وأضافت أن الإنفلونزا هي السبب الأكثر شيوعا للمرض حاليا.

وذكرت المنظمة أن «الزيادات الملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية الحادة واكتشاف مسببات الأمراض المرتبطة بها في العديد من الدول في نصف الكرة الشمالي في الأسابيع الماضية متوقعة في هذا الوقت من العام وليست أمرا غير عادي»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويسبب فيروس «إتش إم بي في» عادة أعراضا تشبه أعراض البرد لبضعة أيام، لكن في حالات نادرة قد يؤدي إلى دخول المستشفى بين صغار السن أو كبار السن أو المعرضين للخطر. وعلى عكس الفيروس الذي تسبب في مرض كوفيد-19، والذي كان جديدا، تم اكتشاف فيروس إتش إم بي في لأول مرة عام 2001 ويرجح العلماء أنه كان ينتشر لفترة أطول.

وأبلغت عدة دول أخرى، بما في ذلك الهند وبريطانيا، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس إتش إم بي في هذا الشتاء، فضلا عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إجهاد المستشفيات.