إعادة انتخاب رئيس أوزبكستان لولاية ثالثة

رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف (الخدمة الصحافية الرئاسية لأوزبكستان - أ.ف.ب)
رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف (الخدمة الصحافية الرئاسية لأوزبكستان - أ.ف.ب)
TT

إعادة انتخاب رئيس أوزبكستان لولاية ثالثة

رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف (الخدمة الصحافية الرئاسية لأوزبكستان - أ.ف.ب)
رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف (الخدمة الصحافية الرئاسية لأوزبكستان - أ.ف.ب)

أُعيد انتخاب رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف لولاية ثالثة جديدة يحتفظ فيها بالسلطة في الدولة الغنية بالغاز بآسيا الوسطى حتى 2030، وفقاً لما أظهرته نتائج أولية، اليوم الاثنين.

وتولَّى ميرزيوييف، في السابق، رئاسة الوزراء في حكومة سَلَفه المتشدد إسلام كريموف، قبل فوزه بولاية رئاسية أولى في 2016، وإعادة انتخابه في 2021، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

من جانبه، هنّأ الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، رئيس أوزبكستان على إعادة انتخابه، وقال، في رسالة نشرها «الكرملين»: «نحن نقدِّر تقديراً عالياً موقفك المبدئي بشأن تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة والتحالف بين روسيا وأوزبكستان».

وتابع بوتين، في حديثه إلى ميرزيوييف: «إنني على ثقة من أننا من خلال العمل معاً سنضمن نمواً مستقراً لتعاوننا في جميع مجالات العلاقة الثنائية، فضلاً عن التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية».

ومهَّد استفتاء دستوري، في وقت سابق، هذا العام، الطريق أمامه لولايتين رئاسيتين أخريين، ومدد فترة الولاية من 5 إلى 7 أعوام، ما يعني بقاءه في السلطة حتى 2030، ومن ثم يمكن أن يشغل المنصب حتى 2037.

وحصل ميرزيوييف، الذي خاض 3 مرشحين، غير معروفين إلى حد كبير، السباق ضده، على 87 في المائة من الأصوات في الانتخابات التي جَرت، يوم الأحد، وفق النتائج التي نشرتها لجنة الانتخابات.

وكان ميرزيوييف (65 عاماً) قد وعد بفتح أوزبكستان أمام الاستثمار الخارجي والسياحة وتطبيق إصلاحات داخلية رئيسية في هذه الدولة الأكبر في آسيا الوسطى من حيث عدد السكان. وركزت حملة إعادة انتخابه على الاقتصاد والتعليم.


مقالات ذات صلة

جدل «الإخوان» في الأردن يعود من بوابة البرلمان

المشرق العربي الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الجديدة للبرلمان الأردني (رويترز)

جدل «الإخوان» في الأردن يعود من بوابة البرلمان

مع بدء الدورة العشرين لمجلس النواب الأردني، الذي انتخب في العاشر من سبتمبر (أيلول) الماضي، بدأ الشحن الداخلي في معادلة الصراع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.

محمد خير الرواشدة (عمّان)
شمال افريقيا ممثلو دول أوروبية داخل مركز العدّ والإحصاء التابع لمفوضية الانتخابات الليبية (المفوضية)

ليبيا: إجراء الانتخابات المحلية ينعش الآمال بعقد «الرئاسية» المؤجلة

قال محمد المنفي رئيس «المجلس الرئاسي» إن إجراء الانتخابات المحلية «مؤشر على قدرة الشعب على الوصول لدولة مستقرة عبر الاستفتاءات والانتخابات العامة».

جمال جوهر (القاهرة)
الولايات المتحدة​ الملياردير إيلون ماسك (رويترز)

هل يمكن أن يصبح إيلون ماسك رئيساً للولايات المتحدة في المستقبل؟

مع دخوله عالم السياسة، تساءل كثيرون عن طموح الملياردير إيلون ماسك وما إذا كان باستطاعته أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا وزير الداخلية جيرالد دارمانان (اليمين) متحدثاً إلى الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (رويترز)

زلزال سياسي - قضائي في فرنسا يهدد بإخراج مرشحة اليمين المتطرف من السباق الرئاسي

زلزال سياسي - قضائي في فرنسا يهدد بإخراج مرشحة اليمين المتطرف من السباق الرئاسي، إلا أن البديل جاهز بشخص رئيس «حزب التجمع الوطني» جوردان بارديلا.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا جلسة برلمانية في «البوندستاغ»... (إ.ب.أ)

أكثر من 100 برلماني يتقدمون باقتراح لحظر حزب «البديل من أجل ألمانيا»

تقدم أكثر من 100 نائب ألماني باقتراح لرئيسة البرلمان لمناقشة حظر حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف.

راغدة بهنام (برلين)

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.