«طالبان» تطالب بحظر الموسيقى في قاعات الأفراح بكابل

شابات أفغانيات يعملن على فستان زفاف بكابل في 8 نوفمبر 2022 وقد دعت «طالبان» أصحاب قاعات الأفراح في كابل مرة أخرى إلى الامتناع عن عزف الموسيقى والأنشطة التي تتعارض مع أحكامها المتعلقة بحفلات الزفاف أو المناسبات المماثلة (د.ب.أ)
شابات أفغانيات يعملن على فستان زفاف بكابل في 8 نوفمبر 2022 وقد دعت «طالبان» أصحاب قاعات الأفراح في كابل مرة أخرى إلى الامتناع عن عزف الموسيقى والأنشطة التي تتعارض مع أحكامها المتعلقة بحفلات الزفاف أو المناسبات المماثلة (د.ب.أ)
TT

«طالبان» تطالب بحظر الموسيقى في قاعات الأفراح بكابل

شابات أفغانيات يعملن على فستان زفاف بكابل في 8 نوفمبر 2022 وقد دعت «طالبان» أصحاب قاعات الأفراح في كابل مرة أخرى إلى الامتناع عن عزف الموسيقى والأنشطة التي تتعارض مع أحكامها المتعلقة بحفلات الزفاف أو المناسبات المماثلة (د.ب.أ)
شابات أفغانيات يعملن على فستان زفاف بكابل في 8 نوفمبر 2022 وقد دعت «طالبان» أصحاب قاعات الأفراح في كابل مرة أخرى إلى الامتناع عن عزف الموسيقى والأنشطة التي تتعارض مع أحكامها المتعلقة بحفلات الزفاف أو المناسبات المماثلة (د.ب.أ)

دعت الشرطة الدينية التابعة لحركة «طالبان» مجدداً أصحاب قاعات الأفراح في كابل، للامتناع عن عزف الموسيقى والأنشطة التي تتعارض مع أحكامها المتعلقة بحفلات الزفاف أو الأحداث المماثلة.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية، في بيان على الإنترنت، قالت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمس (الأحد)، إنه تم الإعلان عن ذلك خلال لقاء مع أصحاب قاعات الأفراح.

وأضاف البيان أنه تم إبلاغ أصحاب قاعات الأفراح بالعمل على التنفيذ الكامل للأحكام التي وضعتها الوزارة.

كانت «طالبان» أبلغت أصحاب قاعات الأفراح بتجنب عزف الموسيقى، لكن لم يتم تنفيذ التعليمات في الأماكن كافة.

يذكر أن قاعات الأفراح لا تحظى بالشعبية بين كثير من الناس، لأنها تشكل ضغطاً على الأسر لكي تقيم حفلات زفاف باهظة التكاليف. وفي حين يود كثير من العرسان والعرائس عقد القران في قاعة أفراح، إلا أنهم لا يستطيعون ذلك بسبب التكلفة.

لكن مدير قاعة أفراح فاخرة في كابل، لم يرغب في الكشف عن هويته، قال لوكالة الأنباء الألمانية، إن لديهم قاعات منفصلة للرجال والنساء، وكذلك نادلات ومصورات مخصصات لقاعة النساء، حسب العرف السائد في المجتمع المحافظ.

وأضاف: «إذا لم يكن هناك أي موسيقى في حفل زفاف، إذن ما الفرق بين حفل زفاف ومراسم جنازة؟».

وتعد «طالبان» الموسيقى مخالفة للشرع.

يشار إلى أن كثيراً من الفنانات والموسيقيين تركوا أفغانستان وسعوا للجوء في البلاد الغربية عقب عودة «طالبان» إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021.


مقالات ذات صلة

إحصاء 336 اعتداءً ضد الصحافيين في 3 سنوات من حكم «طالبان» في أفغانستان

آسيا خلال احتجاج نظمته حركة «طالبان» في أفغانستان (رويترز - أرشيفية)

إحصاء 336 اعتداءً ضد الصحافيين في 3 سنوات من حكم «طالبان» في أفغانستان

أفادت الأمم المتحدة، الثلاثاء، بأنها سجّلت 336 اعتداءً على صحافيين وعاملين في وسائل إعلام منذ عودة «طالبان» لحكم أفغانستان في أغسطس 2021.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
آسيا نيلا إبراهيمي ناشطة في مجال حقوق الفتيات الأفغانيات تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال (أ.ف.ب)

فرت وعائلتها هرباً من «طالبان»... أفغانية تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال

فازت فتاة مراهقة فرت مع عائلتها من أفغانستان بعد عودة «طالبان» إلى السلطة قبل ثلاث سنوات، بجائزة «كيدز رايتس» المرموقة لنضالها من أجل حقوق المرأة.

«الشرق الأوسط» (كابل - أمستردام)
آسيا حركة طالبان الباكستانية تحرس نقطة التفتيش التابعة لها في مكان ما بالمناطق القبلية (وسائل الإعلام الباكستانية والحكومة الباكستانية)

مقتل ثمانية جنود واختطاف سبعة شرطيين في باكستان

قتل ثمانية جنود واختطف سبعة شرطيين في هجومين وقعا مساء الإثنين في شمال غرب باكستان وتبّنت حركة طالبان باكستان مسؤولية أحدهما.

«الشرق الأوسط» (بيشاور)
آسيا مقاتل من «طالبان» يحرس موقع إعدام عام بالقرب من كابل (وسائل إعلام أفغانية)

أفغانستان ستشارك في مؤتمر كوب 29 للمرة الأولى منذ عودة طالبان إلى الحكم

ستشارك أفغانستان في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي يفتتح الاثنين في أذربيجان، وذلك للمرة الأولى منذ عودة طالبان.

«الشرق الأوسط» (كابل)
آسيا جندي باكستاني يقف حارساً على الحدود الباكستانية الأفغانية التي تم تسييجها مؤخراً (وسائل الإعلام الباكستانية)

باكستان: جهود لتطهير المناطق الاستراتيجية على الحدود الأفغانية من المسلحين

الجيش الباكستاني يبذل جهوداً كبرى لتطهير المناطق الاستراتيجية على الحدود الأفغانية من المسلحين.

عمر فاروق (إسلام آباد)

باكستان: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لعمران خان

TT

باكستان: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لعمران خان

مناوشات بين رجال الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان في إسلام آباد (أ.ف.ب)
مناوشات بين رجال الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان في إسلام آباد (أ.ف.ب)

أفادت الحكومة الباكستانية بأن متظاهرين مؤيدين لرئيس الوزراء السابق عمران خان، قتلوا 4 من أفراد القوى الأمنية اليوم (الثلاثاء)، خلال مظاهرات في العاصمة إسلام آباد.

وقال وزير الداخلية محسن نقوي في بيان، إن العناصر الأربعة في قوة رينجزر الرديفة «قتلوا في هجوم» شنه متظاهرون في وسط إسلام آباد، بينما قال رئيس الوزراء شهباز شريف، إن «سيارة صدمتهم خلال هجوم» شنه «متظاهرون»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ودارت مواجهات في إسلام آباد، اليوم، بين آلاف المتظاهرين المؤيدين لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، وقوات الأمن التي استخدمت القوة لتفريقهم بعدما اخترقوا حواجزها ودخلوا العاصمة في الصباح الباكر، للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم، بحسب ما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشاهد المراسلون المتظاهرين من جهة، وعناصر الشرطة والقوات شبه العسكرية من جهة أخرى، وهم يتبادلون قنابل الغاز المسيل للدموع، في حين أطلقت الشرطة باتجاه المتظاهرين الرصاص المطاطي، بينما انقطعت خدمة الإنترنت عن مناطق عدة.

وهاجم متظاهرون مسلّحون بهراوات ومقلاعات عناصر الشرطة في غرب إسلام آباد، على بُعد أقلّ من 10 كيلومترات من الموقع الذي يريدون الوصول إليه، وهو مجمّع مبانٍ حكومية يريدون احتلاله.

أنصار عمران خان خلال مناوشات مع رجال الشرطة الباكستانية في إسلام آباد (أ.ف.ب)

وأفادت السلطات بمقتل شرطي وإصابة 9 آخرين بجروح خطرة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وكان آلاف من مناصري خان شاركوا، فجر الثلاثاء، في مسيرات إلى مداخل إسلام آباد، حيث نشرت السلطات منذ الأحد، أكثر من 20 ألفاً من أفراد قوات الأمن لمنعهم من دخول العاصمة.

وفي مطلع الأسبوع، فعّلت السلطات في إسلام آباد لمدة شهرين «المادة 144» التي تحظر أيّ تجمّع يزيد عدد المشاركين فيه على 4 أشخاص.

ولبّى المتظاهرون دعوة أطلقت، الأحد، وانطلقوا من الإقليمين المتاخمين للعاصمة: البنجاب في الشرق وخيبر بختونخوا، معقل حركة إنصاف، حزب خان المعارض، في الغرب.

رجال الشرطة الباكستانية يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار عمران خان (أ.ف.ب)

واستغرق المتظاهرون أكثر من 48 ساعة للوصول إلى مداخل إسلام آباد، العاصمة الإدارية لخامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وحيث مقار كل المؤسسات السياسية والسجن الذي يقبع فيه خان البالغ 72 عاماً.

وكان محسن نقوي وزير الداخلية زار، ليل الاثنين - الثلاثاء، دي - تشوك، الموقع الذي يريد مناصرو بطل الكريكيت السابق الوصول إليه بقصد احتلاله، وقال: «سيتم اعتقال أولئك الذين يأتون إلى هنا».

ومنذ أن صوت البرلمان على إقصاء خان عن السلطة في عام 2022، يواجه عدداً من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.