الفلبين: بركان «مايون» يهجّر أكثر من 9 آلاف شخص إلى مراكز إيواءhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4375131-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86-%C2%AB%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%D9%86%C2%BB-%D9%8A%D9%87%D8%AC%D9%91%D8%B1-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-9-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B2-%D8%A5%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%A1
الفلبين: بركان «مايون» يهجّر أكثر من 9 آلاف شخص إلى مراكز إيواء
مدرسة تتحول إلى مركز إيواء في الفلبين (إ.ب.أ)
مانيلا :«الشرق الأوسط»
TT
مانيلا :«الشرق الأوسط»
TT
الفلبين: بركان «مايون» يهجّر أكثر من 9 آلاف شخص إلى مراكز إيواء
مدرسة تتحول إلى مركز إيواء في الفلبين (إ.ب.أ)
ذكر المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في الفلبين أنه تم بالفعل إجلاء حوالي عشرة آلاف ساكن، في إقليم «ألباي»، مع استمرار بركان «مايون» في تهديد المواطنين، بإطلاق حمم بركانية وانفجارات متوسطة القوة، وسط إنذار من المستوى الثالث.
وقالت صحيفة «ذا ستار» الفلبينية اليوم (السبت) إن البركان تسبب في انهيار للصخور وزلازل، في الساعات الـ24 الماضية، مع توهج فوهة مرئي، هذا بعد إعلان حالة طوارئ، في إقليم «ألباي» بأكمله في المنطقة الخامسة.
وأضاف المجلس الوطني أن «إجمالي 2638 أسرة أو 9314 شخصا تضرروا».
ومن بين هؤلاء، الذين يواجهون حالة كوارث 18 مدينة أو بلدية في إقليم «ألباي»، مما يسمح لحكوماتهم الإقليمية باستخدام أموال مخصصة للتعامل السريع مع الكوارث.
وكان علماء البراكين من المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل قد حذروا بالفعل المواطنين من احتمال حدوث انهيارات صخرية وانهيارات أرضية وانهيارات جليدية وتدفقات للحمم البركانية، حيث اشتدت اضطرابات الصخور المنصهرة بسبب بركان «مايون».
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الثلاثاء، إن طبقة الأوزون «في طريقها إلى التعافي على المدى الطويل» رغم ثوران بركاني مدمر في منطقة جنوب المحيط الهادي.
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كيم: التواصل الدبلوماسي السابق يؤكد العداء الأميركي «الثابت» لكوريا الشمالية
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن التواصل الدبلوماسي السابق بين بيونغ يانغ وواشنطن أكد عداء الولايات المتحدة «الثابت» تجاه بلاده، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الرسمية الكورية الشمالية الجمعة، قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض قريبا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وخلال ولايته الأولى، التقى ترمب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترمب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وخلال تحدّثه الخميس في معرض دفاعي لبعض أقوى أنظمة الأسلحة في كوريا الشمالية، لم يذكر كيم ترمب بالاسم، لكن آخر محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة جرت تحت إدارته.
وقال كيم وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية: «ذهبنا إلى أبعد ما يمكن مع الولايات المتحدة كمفاوضين، وما أصبحنا متأكدين منه هو عدم وجود رغبة لدى القوة العظمى في التعايش»، وأضاف أنه بدلا من ذلك، أدركت بيونغ يانغ موقف واشنطن وهو «سياسة عدائية ثابتة تجاه كوريا الشمالية».
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية ما يبدو أنه صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ فرط صوتية وراجمات صواريخ وطائرات مسيّرة في المعرض.
وذكرت الوكالة أن المعرض يضم «أحدث منتجات بيونغ يانغ لمجموعة الدفاع الوطني العلمية والتكنولوجية لكوريا الديمقراطية مع الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية التي تم تحديثها وتطويرها مجددا».
وقال كيم أيضا في كلمته إن شبه الجزيرة الكورية لم يسبق أن واجهت وضعا كالذي تواجهه راهنا و«قد يؤدي إلى أكثر الحروب النووية تدميرا».
وفي الأشهر الأخيرة، عززت كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع موسكو، فيما قالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
زعيمان «في الحب»
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترمب في سنغافورة في يونيو (حزيران) 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والرئيس الكوري الشمالي وقعا «في الحب».
وكشف كتاب صدر في عام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق وتوجه إلى ترمب مستخدما تعبير «سُموّك» في الرسائل التي تبادلها مع الرئيس السابق.
لكنّ قمتهما الثانية في عام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.
وفي يوليو (تموز) من العام الحالي، قال ترمب متحدثا عن كيم: «أعتقد أنه يفتقدني»، و«من الجيد أن أنسجم مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية».
وفي تعليق صدر في الشهر ذاته، قالت كوريا الشمالية إنه رغم أن ترمب حاول أن يعكس «العلاقات الشخصية الخاصة» بين رئيسَي البلدين، فإنه «لم يحقق أي تغيير إيجابي جوهري».