شاهد... سفينة حربية صينية «تقطع الطريق» أمام مدمرة أميركيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4364891-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D8%AA%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%C2%BB-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%AF%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9
شاهد... سفينة حربية صينية «تقطع الطريق» أمام مدمرة أميركية
البحرية الأميركية نشرت تسجيلاً مصوراً للواقعة التي حدثت قبل يومين بمضيق تايوان
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
شاهد... سفينة حربية صينية «تقطع الطريق» أمام مدمرة أميركية
المدمرة الأميركية «تشونغ - هون» تراقب سفينة حربية صينية لدى مرورها أمامها بمضيق تايوان (أ.ب)
نشرت البحرية الأميركية تسجيلاً مصوراً لاقتراب سفينة حربية صينية من مدمرة أميركية في مضيق تايوان والعبور من أمامها بطريقة وصفتها البحرية الأميركية بأنها «غير آمنة».
وقال الجيش الأميركي إن المدمرة الأميركية «تشونغ - هون» والفرقاطة الكندية «مونتريال» كانتا تجريان عبوراً «روتينياً» للمضيق يوم السبت عندما قطعت السفينة الصينية الطريق أمام المدمرة على مسافة 137 متراً.
وفي التسجيل المصور الذي نشرته البحرية الأميركية أمس الأحد، تظهر سفينة حربية صينية وهي تقطع الطريق أمام المدمرة الأميركية التي تعمل بالصواريخ الموجهة، مما أجبرها على الإبطاء لتجنب الاصطدام. ولم تغير المدمرة الأميركية مسارها.
وأمكن سماع صوت رسالة موجهة باللغة الإنجليزية للسفينة الصينية عبر اللاسلكي تحذر من «محاولات تقييد حرية الملاحة»، لكن المعنى الدقيق للعبارة لم يكن واضحاً بسبب الصوت الناجم عن الرياح.
ولم تعلق الصين بشكل مباشر على الانتقادات الأميركية للواقعة، ولم ترد وزارة خارجيتها على الفور على طلب للتعليق اليوم الاثنين.
كان الجيش الصيني قد اتهم الولايات المتحدة وكندا يوم السبت «بإثارة المخاطر عمداً» بعد أن نفذ أسطولا البلدين إبحاراً مشتركاً نادراً عبر مضيق تايوان.
ووصفت وزارة الدفاع التايوانية أمس الأحد تصرفات الصين مع السفينتين الأميركية والكندية بأنها «استفزازية» وقالت إن الحفاظ على السلم والاستقرار في المضيق مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الدول الحرة والديمقراطية.
وأضافت في بيان أن «أي إجراءات تهدف لزيادة التوتر والخطر لن تسهم في الأمن الإقليمي»، داعيةً الصين إلى احترام الحق في حرية الملاحة.
وهذا هو ثاني حادث من نوعه خلال أيام. فقد قالت الولايات المتحدة إن مقاتلة صينية نفذت مناورة «عدوانية» يوم 26 مايو (أيار) بالقرب من طائرة عسكرية أمريكية فوق بحر الصين الجنوبي في المجال الجوي الدولي.
«طالبان» تغلق المعاهد الطبية أمام النساء في أحدث القيودhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5087827-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%BA%D9%84%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%88%D8%AF
فتيات أفغانيات في الطريق إلى المدرسة في كابل (متداولة)
كابل أفغانستان:«الشرق الأوسط»
TT
كابل أفغانستان:«الشرق الأوسط»
TT
«طالبان» تغلق المعاهد الطبية أمام النساء في أحدث القيود
فتيات أفغانيات في الطريق إلى المدرسة في كابل (متداولة)
أصدر زعيم طالبان هبة الله آخوندزاده توجيهاً جديداً يمنع النساء من الالتحاق بالمعاهد الطبية وشبه المهنية؛ ما يقطع بشكل فعال أحد آخر سبل التعليم العالي المتاحة للنساء في البلاد، وفقاً لما أكدته مصادر أفغانية، الاثنين.
وقالت المصادر إن أمر آخوندزاده أبلغه وزير الصحة العامة في حركة «طالبان»، الاثنين، خلال اجتماع مع رؤساء المعاهد الطبية في كابل: «لن يُسمح بعد الآن للفتيات بالدراسة في هذه المؤسسات»، كما ذكر أحد المصادر الأفغانية مستشهداً بالملاحظات التي جرى الإدلاء بها في الاجتماع.
ضربة أخيرة للتعليم
يُشكل هذا القرار قيداً شديداً آخر على تعليم المرأة في أفغانستان، بعد إغلاق الجامعات أمام النساء في ديسمبر (كانون الأول) 2022، حيث تَحَوَّل كثير منهن إلى المعاهد الطبية بوصفه خياراً وحيداً أمامهن لمواصلة الدراسة.
الآن، مع هذا التوجيه الأخير، حتى ذلك المسار قد أُغْلِق. مُنعت النساء في أفغانستان من الالتحاق بالمدارس الثانوية لأكثر من 3 سنوات، وهذا الحظر يقضي فعلياً على فرص التدريب المهني في مجال الرعاية الصحية، وهو قطاع يعاني من نقص حاد في الموارد في البلاد. تواجه أفغانستان نقصاً حاداً في المهنيين الطبيين، لا سيما الطبيبات والممرضات والقابلات اللازمات لتقديم الخدمات الأساسية للنساء. ويحذر الخبراء من أن الحظر سيؤدي إلى تفاقم نظام الرعاية الصحية الهش أصلاً؛ ما سيحرم عدداً لا يُحصى من النساء الأفغانيات من الحصول على الرعاية الكافية. يشير المراقبون إلى أن هذه السياسات لا تقوض الفرص التعليمية للنساء الأفغانيات فحسب، إنما تعمق أيضاً الأزمة الإنسانية المستمرة. قال أحد الخبراء في السياسات الصحية: «إن حظر حركة (طالبان) لتعليم النساء ليس مجرد ضربة لحقوقهن، بل هو نكسة مدمرة لنظام الرعاية الصحية المتعثر بالفعل في أفغانستان».
وأدانت المنظمات الدولية والمدافعون عن حقوق الإنسان القيود المتصاعدة التي تفرضها حركة «طالبان» على النساء، ودعوا المجتمع الدولي إلى الضغط عليها للتراجع عن سياساتها التمييزية. وقالت منظمة حقوق الإنسان الأفغانية «راوداري»: «لقد أجرت حركة (طالبان) تغييرات جوهرية على المناهج الدراسية والجامعية في البلاد على مدى السنوات الثلاث الماضية». وتوثق المنظمة، التي أسسها الرئيس السابق للجنة المستقلة لحقوق الإنسان في أفغانستان، شهزاد أكبر، انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
ومنعت حركة «طالبان» الفتيات من الذهاب إلى المدارس بعد الصف السادس، كما منعت النساء من الذهاب إلى الجامعات، كما حذفت جميع المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق المرأة من المناهج الدراسية والجامعية، قائلة إن القضايا المتعلقة بالمساواة والحرية والانتخابات والديمقراطية تتعارض مع آيديولوجيا «طالبان». إنهم لا يتوقفون عند هذا الحد؛ إذ يجري إلغاء المناهج التعليمية الشاملة وغير التمييزية التي تكتسب أهمية خاصة في أفغانستان بسبب كثرة الأقليات العِرقية والدينية فيها بعد سيطرة «طالبان» على الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات.
وقالت منظمة «راوداري» إن «التدريس بمختلف اللغات الأم وتغطية المواضيع المتعلقة بالدين والثقافة والتاريخ يخضع لقيود صارمة على الطلاب من هذه الأقليات».
كما فُرضت قيود مشددة على الوصول إلى برامج محو الأمية والتدريب المهني للفتيات ذوات الإعاقة. قال سردار محمد رحيمي، الذي شغل منصب نائب وزير التعليم في أفغانستان حتى تولت «طالبان» السلطة في أغسطس (آب) 2021: «لقد أزالت (طالبان) كثيراً من المحتويات من الكتب المدرسية».
ويقول رحيمي، الذي يعيش الآن في منفاه الفرنسي، ويعمل أستاذاً زائراً في جامعة «إنالكو» في باريس، لشبكة «دويتشه فيله»: «طالبان لا تملك القدرة بعد على خلق محتوى جديد، فهي تفتقر إلى الخبراء والوسائل التقنية لإعادة تصميم، ونشر المناهج بالكامل. سيستغرق الأمر منهم نحو خمس سنوات لتحويل النظام التعليمي بشكل جذري».