البحريتان الأميركية والكندية تجريان مهمة مشتركة نادرة عبر مضيق تايوانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4362561-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B6%D9%8A%D9%82-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86
البحريتان الأميركية والكندية تجريان مهمة مشتركة نادرة عبر مضيق تايوان
الخطوة جاءت وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن (رويترز)
تايبه :«الشرق الأوسط»
TT
20
تايبه :«الشرق الأوسط»
TT
البحريتان الأميركية والكندية تجريان مهمة مشتركة نادرة عبر مضيق تايوان
الخطوة جاءت وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن (رويترز)
أعلنت البحرية الأميركية أن سفينة حربية أميركية وأخرى كندية أبحرتا عبر مضيق تايوان اليوم (السبت)، في مهمة مشتركة نادرة في الممر المائي المهم وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن بشأن تايوان التي تقول الصين إنها جزء من أراضيها.
وقال الأسطول السابع للبحرية الأميركية إن المدمرة «يو إس إس تشونغ هون» التي تحمل الصواريخ الموجهة، والسفينة الحربية «إتش إم سي إس مونتريال» الكندية، أجريتا «عبوراً روتينياً» للمضيق «عبر المياه التي تطبق فيها حرية الملاحة في أعالي البحار والتحليق في أجوائها وفقاً للقانون الدولي».
وأضاف في بيان: «العبور الثنائي لـ(تشونغ هون) و(مونتريال) عبر مضيق تايوان يثبت التزام الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا إزاء الحرية والانفتاح لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ».
ومع عبور سفن حربية أميركية في المضيق بواقع مرة شهرياً تقريباً، فمن غير المعتاد أن تشترك في ذلك مع سفن لحلفاء آخرين للولايات المتحدة.
وجاءت المهمة في حين يشارك وزيرا الدفاع الأميركي والصيني في اجتماعات حوار «شانغري-لا»؛ أبرز قمة أمنية آسيوية، المنعقدة في سنغافورة.
وخلال القمة، انتقد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الصين لرفضها المشاركة في محادثات عسكرية، لتصل القوتان العظميان إلى طريق مسدود بشأن تايوان والنزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.
ولم يرد الجيش الصيني بعد فيما يتعلق بعبور السفينتين في مضيق تايوان، لكنه يدين بشكل روتيني عمليات العبور باعتبارها محاولات أميركية لإثارة التوترات.
وكانت آخر مهمة أميركية - كندية من هذا النوع في المضيق تم الكشف عنها قد حدثت في سبتمبر (أيلول).
وتكثف الصين ضغوطها العسكرية والسياسية في محاولة لإجبار تايوان على قبول مطالبات بكين بالسيادة التي ترفضها حكومة تايبيه بشدة.
يترقب العالم تطورات الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، التي اندلعت بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية على واردات بلاده، خصوصاً من الصين.
الهند وباكستان... جذور صراع متجدّدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5138419-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D8%B0%D9%88%D8%B1-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%91%D8%AF
وسط توتر مع الهند... باكستان تتأهب بمناورة عسكرية
0 seconds of 37 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
اختصارات لوحة المفاتيح
Shortcuts Open/Close/ or ?
إيقاف مؤقت/تشغيلمسافة
رفع الصوت↑
خفض الصوت↓
التقدم للأمام→
الرجوع للخلف←
تشغيل/إيقاف الترجمةc
الخروج من وضعية ملء الشاشة/شاشة كاملةf
إلغاء كتم الصوت/كتم الصوتm
Decrease Caption Size-
Increase Caption Size+ or =
التفدم السريع حتى %0-9
مباشر
00:00
00:37
00:37
إسلام آباد - نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
20
إسلام آباد - نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
الهند وباكستان... جذور صراع متجدّد
رئيس الأركان الباكستاني الجنرال سيد عاصم منير يشرف على تدريبات عسكرية بولاية البنجاب يوم 1 مايو 2025 (أ.ف.ب)
أدّى هجوم دموي استهدف سياحاً في كشمير المتنازع عليها، الأسبوع الماضي، إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان إلى أدنى مستوياتها، حيث لمح الجانبان إلى احتمال تنفيذ عمل عسكري وشيك.
وتتهم الهندُ باكستانَ بالتورط في الهجوم الأخير الذي قُتل فيه 26 شخصاً، معظمهم من الهندوس الهنود، وهو اتهام تنفيه إسلام آباد. ومنذ ذلك الحين، طرد كلا البلدين دبلوماسيي ومواطني الآخر، وأمرا بإغلاق الحدود، وأوقفا حركة الطيران بينهما. ويتبادل الجنود على جانبي الحدود إطلاق النار، كما يتبادلان الاتهامات بشأن مَن بدأ الهجوم.
وفي ما يلي نبذة عن أعلى اللحظات توتراً في النزاع بين الدولتين النوويتين منذ تقسيمهما الدموي في عام 1947، كما أوردتها وكالة «أسوشييتد برس».
1947: بعد شهور من تقسيم الهند البريطانية إلى الهند ذات الأغلبية الهندوسية، وباكستان ذات الأغلبية المسلمة، خاضت الدولتان الفتيّتان أولى حروبهما للسيطرة على كشمير ذات الأغلبية المسلمة، التي كانت آنذاك مملكة يحكمها ملك هندوسي. وأسفرت الحرب عن مقتل آلاف الأشخاص قبل أن تنتهي في عام 1948.
1949: قسّم خط وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، كشمير بين الهند وباكستان، مع وعد بإجراء استفتاء برعاية الأمم المتحدة يسمح لسكان الإقليم بتحديد ما إذا كانوا يريدون الانضمام إلى الهند أم باكستان. إلا إن هذا الاستفتاء لم يُجرَ مطلقاً.
1965: خاض الخصمان حربهما الثانية على كشمير. قُتل آلاف الأشخاص في حرب غير حاسمة، قبل أن يُتوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة. واستمرت المفاوضات في طشقند حتى يناير (كانون الثاني) 1966، وانتهت بإعادة كل طرف الأراضي التي استولى عليها خلال الحرب وسحب جيوشه.
نقطة تفتيش في سريناغار بكشمير يوم 30 أبريل 2025 (أ.ب)
1971: تدخّلت الهند في حرب استقلال شرق باكستان، التي انتهت بانفصال الإقليم وتأسيس دولة بنغلاديش الجديدة. وقُدر عدد القتلى في هذا النزاع بنحو 3 ملايين شخص.
1972: وقّعت الهند وباكستان اتفاق سلام يعيدان بموجبه تسمية خط وقف إطلاق النار في كشمير بـ«خط المراقبة»، وهو منطقة مليئة بالنقاط العسكرية المحصنة تقسم الإقليم بين الطرفين. وعزّز الجانبان وجودهما العسكري على الحدود، محولين الخط إلى منطقة شديدة التحصين.
1989: أطلق معارضون كشميريون، بدعم من باكستان، تمرداً دموياً ضد الحكم الهندي. وردت القوات الهندية بإجراءات صارمة؛ مما زاد من حدة المواجهات الدبلوماسية والعسكرية بين نيودلهي وإسلام آباد.
1999: استولى جنود باكستانيون ومقاتلون كشميريون على قمم جبلية عدة في الجانب الهندي من الإقليم. وردّت الهند بقصف جوي ومدفعي. وقُتل أكثر من ألف مقاتل خلال 10 أسابيع، وأعرب العالم عن قلقه من تصاعد القتال إلى نزاع نووي. وتدخلت الولايات المتحدة في النهاية للوساطة وإنهاء القتال.
2016: تسلّل مسلحون إلى قاعدة عسكرية في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، وقتلوا 18 جندياً على الأقل. وردّت الهند بإرسال قوات خاصة إلى داخل الأراضي الباكستانية، وأعلنت لاحقاً قتل كثير من المتمردين المشتبه فيهم بـ«ضربات دقيقة». وفيما نفت باكستان وقوع هذه الضربات، فإنها أدت إلى أيام من الاشتباكات الحدودية الكبرى، سقط فيها مقاتلون ومدنيون من كلا الجانبين.
2019: اقترب الجانبان مجدداً من الحرب بعد أن صدم متمرد كشميري سيارة محملة بالمتفجرات بحافلة تقل جنوداً هنوداً؛ ما أسفر عن مقتل 40 جندياً. وشنّت الهند غارات جوية داخل الأراضي الباكستانية، زاعمة استهداف معسكر تدريب للمسلحين. وأسقطت باكستان لاحقاً طائرة حربية هندية وأَسرت طيارها، لكنها أفرجت عنه لاحقاً؛ مما خفف من حدة التوترات.
قوات شبه عسكرية هندية تقف حراسةً بمنطقة السوق في سريناغار بإقليم جامو وكشمير الهندي يوم 28 أبريل 2025 (أ.ف.ب)
2025: شنّ مسلحون هجوماً على سياح هنود في بلدة باهالغام السياحية بكشمير، وقتلوا 26 رجلاً، معظمهم من الهندوس. وحمّلت الهند باكستان مسؤولية الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد. وتوعدت نيودلهي بالانتقام من المهاجمين؛ مما رفع حدة التوترات إلى أعلى مستوياتها منذ 2019. وألغى كلا الطرفين تأشيرات مواطني الآخر، واستدعيا دبلوماسييهما، وأغلقا المعبر البري الوحيد بينهما، وأوقفا حركة الطيران. كما علقت نيودلهي اتفاقية مهمة لتقاسم المياه مع إسلام آباد.
واتصل وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الأربعاء، بنظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ودعاهما إلى «احتواء التوترات، والحفاظ على السلم والأمن في جنوب آسيا»، وفق ما أكدته «الخارجية» الأميركية.