انهيار جليدي في شمال باكستان يودي بـ11 شخصاً

رجال الإنقاذ يدفعون شاحنة نقل الجثث عبر الثلج بعد أن تسبب انهيار جليدي في مقتل أفراد من قبيلة بدوية في أستور، باكستان (رويترز)
رجال الإنقاذ يدفعون شاحنة نقل الجثث عبر الثلج بعد أن تسبب انهيار جليدي في مقتل أفراد من قبيلة بدوية في أستور، باكستان (رويترز)
TT

انهيار جليدي في شمال باكستان يودي بـ11 شخصاً

رجال الإنقاذ يدفعون شاحنة نقل الجثث عبر الثلج بعد أن تسبب انهيار جليدي في مقتل أفراد من قبيلة بدوية في أستور، باكستان (رويترز)
رجال الإنقاذ يدفعون شاحنة نقل الجثث عبر الثلج بعد أن تسبب انهيار جليدي في مقتل أفراد من قبيلة بدوية في أستور، باكستان (رويترز)

قالت هيئة إدارة الكوارث في باكستان، السبت، إن انهياراً جليدياً أودى بحياة 11 شخصاً على الأقل من أفراد قبيلة بدوية في أثناء عبورهم منطقة جبلية شمالي البلاد.

ووفقاً لـ«رويترز»، أصيب 13 آخرون في الانهيار الجليدي الذي ضرب عدداً من الأسر البدوية في ممر شاونتر توب باس الجبلي في وقت متأخر، الجمعة.

ويقع الممر على ارتفاع 4420 متراً فوق مستوى سطح البحر.

وقالت الهيئة، في بيان، إنه جرى انتشال جثث الضحايا، مضيفة أن الجرحى ومن بينهم طفل نُقلوا إلى مستشفى محلي في حالة حرجة.

وأعاقت الظروف الجوية السيئة عملية الإنقاذ، وجعلت الوصول إلى مكان الحادث أمراً صعباً.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في بيان: «يتزايد هذا النوع من الحوادث في باكستان بسبب تأثير تغير المناخ».

وتعد باكستان واحدة من بين الدول العشر الأكثر عرضة لخطر الكوارث الطبيعية بسبب تغير المناخ.

ودعا شريف المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في إنقاذ الدول النامية التي تواجه تحديات اقتصادية بسبب الآثار السلبية لتغير المناخ.

 

 

 

 

 



كوريا الشمالية تنتقد استراتيجية واشنطن الجديدة لأسلحة الدمار الشامل

كيم جونغ أون مع مشاركين بالاحتفالات بالذكرى الـ75 لتأسيس كوريا الشمالية الأحد (أ. ف. ب)
كيم جونغ أون مع مشاركين بالاحتفالات بالذكرى الـ75 لتأسيس كوريا الشمالية الأحد (أ. ف. ب)
TT

كوريا الشمالية تنتقد استراتيجية واشنطن الجديدة لأسلحة الدمار الشامل

كيم جونغ أون مع مشاركين بالاحتفالات بالذكرى الـ75 لتأسيس كوريا الشمالية الأحد (أ. ف. ب)
كيم جونغ أون مع مشاركين بالاحتفالات بالذكرى الـ75 لتأسيس كوريا الشمالية الأحد (أ. ف. ب)

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم، أن كوريا الشمالية انتقدت الاستراتيجية الأميركية الجديدة بشأن مكافحة أسلحة الدمار الشامل لوصفها الدولة المنعزلة بأنها من الدول التي تمثل «تهديداً مستمراً».

وذكر تقرير الوكالة الرسمية، أن متحدثا باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية اتهم الولايات المتحدة في بيان بإثارة تهديدات نووية، من خلال التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية وإرسال غواصة نووية استراتيجية.

كما انتقد المتحدث بيان الاستراتيجية الخاص بالجيش الأميريكي الصادر في 28 سبتمبر (أيلول)، بسبب وصفه الصين بأنها «تحد مستمر» وروسيا بأنها «تهديد خطير». وقالت بيونغ يانغ إن ذلك «استفزاز سياسي» لدول مستقلة ذات سيادة.

وجاء في النسخة غير السرية لوزارة الدفاع الأميركية من «استراتيجيتها لعام 2023 لمكافحة أسلحة الدمار الشامل»، أن «كوريا الشمالية وإيران والمنظمات المتطرفة العنيفة تظل تمثل تهديدات مستمرة بينما تواصل السعي إلى امتلاك قدرات أسلحة الدمار الشامل وتطويرها».

وقال المتحدث، إن الجيش الكوري الشمالي سيواجه الاستراتيجية العسكرية الأمريكية «باستراتيجية الرد الأكثر سحقاً واستدامة»، مشيراً إلى بند أضيف إلى قانون البلاد.

وكانت وسائل الإعلام الرسمية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن كوريا الشمالية تبنت تعديلاً للدستور لصياغة سياستها فيما يتعلق بالقوة النووية، فيما تعهد زعيم البلاد كيم جونغ أون، بتسريع إنتاج الأسلحة النووية لردع ما وصفها باستفزازات الولايات المتحدة.


وفاة 12 رضيعاً في يوم واحد بمستشفى بالهند واتهامات بالإهمال

مستشفى شانكاراو تشافان الحكومي في منطقة نانديد في الهند (رويترز)
مستشفى شانكاراو تشافان الحكومي في منطقة نانديد في الهند (رويترز)
TT

وفاة 12 رضيعاً في يوم واحد بمستشفى بالهند واتهامات بالإهمال

مستشفى شانكاراو تشافان الحكومي في منطقة نانديد في الهند (رويترز)
مستشفى شانكاراو تشافان الحكومي في منطقة نانديد في الهند (رويترز)

لقي 12 رضيعا حتفهم في يوم واحد داخل مستشفى بولاية مهاراشترا الهندية، ما أثار عاصفة سياسية، اليوم الثلاثاء، إذ اتهم معارضون حكومة الولاية والسلطات الطبية بالإهمال.

وقال مسؤولون بالمستشفى ووسائل إعلام محلية إن الرضع لقوا حتفهم يوم الأحد وكانوا من بين 24 حالة وفاة سجلت في ذلك اليوم بمستشفى شانكاراو تشافان الحكومي في منطقة نانديد التي تبعد 600 كيلومتر عن مومباي العاصمة التجارية للهند.

ولم يرد شيامراو واكودي مدير المستشفى على طلب «رويترز» للتعليق على اتهامات المعارضة بالإهمال، وقال في مكالمة هاتفية مقتضبة إنه ليس لديه وقت لأن وزيرا بالحكومة في زيارة للمستشفى.

مخلفات طبية تركت داخل قسم الأطفال لم يتم التخلص منها بشكل آمن (رويترز)

وقال واكودي في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، لوكالة أنباء «إيه. إن. آي» الهندية إن 12 مريضا من البالغين توفوا بسبب أمراض مزمنة من بينها السكري وفشل وظائف الكبد والفشل الكلوي.

ومن جانبها، ذكرت حكومة ولاية مهاراشترا اليوم الثلاثاء أنها فتحت تحقيقا في وفاة الرضع والمرضى الآخرين. واتهم سياسيون معارضون حكومة مهاراشترا، التي يديرها حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزب متحالف معه، بالإهمال الجسيم فيما يتعلق بوفيات الرضع.


توقيف أكثر من ألف شخص ضمن حملة لمكافحة تزويج القصّر في الهند

أحد المهرجانات في الهند (أرشيفية - إ.ب.أ)
أحد المهرجانات في الهند (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

توقيف أكثر من ألف شخص ضمن حملة لمكافحة تزويج القصّر في الهند

أحد المهرجانات في الهند (أرشيفية - إ.ب.أ)
أحد المهرجانات في الهند (أرشيفية - إ.ب.أ)

أوقفت السلطات الهندية أكثر من ألف شخص في شمال شرقي البلاد، اليوم الثلاثاء، في إطار الحملة الحكومية الثانية لمكافحة زواج الأطفال في المنطقة هذا العام.

وحسب الصحافة الفرنسية، كانت ولاية آسام قد أوقفت بالفعل 4000 شخص خلال حملة سابقة نُفذت في فبراير (شباط)، بينهم أهل لأطفال متزوجين، ومأمورو نفوس سجلوا زيجات لقاصرين.

وبحسب أرقام صادرة عن الأمم المتحدة، يوجد في الهند أكثر من 220 مليون طفل متزوج.

ورغم انخفاض حالات زواج القصّر بشكل كبير هذا القرن، فإن هذه الممارسة لا تزال منتشرة على نطاق واسع.

ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، يشير مصطلح زواج الأطفال إلى أي زواج رسمي أو اتحاد غير رسمي بين طفل تحت سن 18 عاما وشخص بالغ أو طفل آخر.

وأعلن رئيس وزراء الولاية هيمانتا بيسوا سارما أن الشرطة أطلقت «عملية خاصة بدأت في الساعات الأولى من الفجر». وكتب على منصة إكس (تويتر سابقاً) «من المرجح أن يرتفع عدد الموقوفين البالغ حاليا 1039».

وقاد سارما حملته على برنامج يتضمن القضاء تماماً على زواج الأطفال في ولايته بحلول عام 2026.

والسن القانونية للزواج في الهند محددة عند 18 عاماً، لكنّ ملايين الأطفال يُضطرون إلى الزواج في سن أصغر؛ خصوصاً في المناطق الريفية الفقيرة.

ويعمد أهل كثر إلى تزويج أطفالهم على أمل تحسين وضعهم المالي.

ويؤثر زواج الأطفال بشكل رئيسي على الفتيات اللواتي يضطررن إلى ترك المدرسة لرعاية المنزل، وكثيراً ما يتبع زواجهن المبكر حالات حمل، ما قد يسبب مشكلات صحية جسدية وعقلية ومضاعفات في أثناء الولادة.

حكم تاريخي

وفي حكم تاريخي صدر في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، أعلنت المحكمة العليا الهندية أن العلاقة الخاصة بزوجة يقل عمرها عن 18 عاماً يعد اغتصاباً، كما اعترفت بأن زواج الأطفال يؤثر على الفتيات في جميع جوانب حياتهن وينتهك حقوقهن.


الشرطة الهندية تداهم منازل صحافيين وناشطين

أفراد أمن هنود شوهدوا في مكتب شرطة «لودهي رود» الخاص بمكتب شرطة دلهي في نيودلهي بالهند 3 أكتوبر 2023 (إ.ب.أ)
أفراد أمن هنود شوهدوا في مكتب شرطة «لودهي رود» الخاص بمكتب شرطة دلهي في نيودلهي بالهند 3 أكتوبر 2023 (إ.ب.أ)
TT

الشرطة الهندية تداهم منازل صحافيين وناشطين

أفراد أمن هنود شوهدوا في مكتب شرطة «لودهي رود» الخاص بمكتب شرطة دلهي في نيودلهي بالهند 3 أكتوبر 2023 (إ.ب.أ)
أفراد أمن هنود شوهدوا في مكتب شرطة «لودهي رود» الخاص بمكتب شرطة دلهي في نيودلهي بالهند 3 أكتوبر 2023 (إ.ب.أ)

داهمت الشرطة الهندية منازل 8 صحافيين وناشطين على الأقل (الثلاثاء)؛ ما يثير مخاوف حول حملة قمع في بلاد تشهد فيها حرية الإعلام تراجعاً، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

وتفيد التقارير بأن الذين جرت مداهمة منازلهم مرتبطون بموقع «نيوز كليك» باللغة الإنجليزية، حيث قامت السلطات الهندية في 2021 بتقديم شكوى ضده بمزاعم تلقيه تمويلاً أجنبياً.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في أغسطس (آب) الماضي أن «نيوز كليك» ممول من قبل المليونير الأميركي نيفيل روي سينغهام، الذي قالت الصحيفة إنه «أدرج نقاطَ تحدّثٍ تابعةً للحكومة الصينية» في تغطيته، الأمر الذي نفاه سينغهام.

وقالت الصحافية في «نيوز كليك» أريتري داس إن الشرطة «اقتحمت منزلي» فجراً، وقامت باستجوابها عن عملها الصحافي، وقامت بمصادرة كومبيوترها المحمول وهاتفها والأقراص الصلبة الخاصة بها.

ووفق داس، فإن المداهمة مرتبطة بقضية ضد موقع «نيوز كليك» بموجب قانون منع الأنشطة غير القانونية، وهو قانون مكافحة إرهاب صارم؛ ما يجعل الحصول على كفالة أمراً مستحيلاً.

الصحافي الهندي أورميليش (في الوسط) يشير في أثناء مغادرته مكتب شرطة «لودهي رود سيل» الخاص بدلهي في نيودلهي بالهند 3 أكتوبر 2023 (إ.ب.أ)

ومن جانبه، أعرب نادي مومباي للصحافة عن «قلقه العميق» إزاء هذه المداهمات، مؤكداً في بيان: «تعرُض عدد من الصحافيين المرتبطين بـ(نيوز كليك) إلى مداهمات».

وطالب النادي الشرطة بأن تتوقف عما «ينظر إليه على أنه حملة مضايقة مستهدفة ضد هؤلاء الصحافيين».

وتعرض المؤرخ والناشط سهيل هاشمي أيضاً لمداهمة مرتبطة بالموقع الإخباري.

وأكد هاشمي لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه «من خلال مذكرة التوقيف التي أظهروها لي على مضض، فإن المداهمة التي استهدفت مقر إقامتي كانت مرتبطة بتحقيق يتعلق بـ(نيوز كليك)».

واضطُر هاشمي لتسليم كومبيوتره النقال وهاتفه والأقراص الصلبة التي تحتوي على أكثر من 10 سنوات من كتاباته.

ووصف المداهمة بأنها «مزيج من التخويف وقمع حرية الصحافة والتعبير».

ضباط أمن يحملون صناديق من المواد التي صودرت بعد مداهمة مكتب «نيوز كليك» في نيودلهي بالهند يوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023

أصوات معارضة بارزة

ولم ترد الشرطة فوراً على طلبات التعليق، وجرت المداهمات في كل من العاصمة نيودلهي ومدينة مومباي.

وأكد وزير الإعلام والإذاعة الهندي أنوراج ثاكور للصحافيين رداً على سؤال حول المداهمات: «لست بحاجة إلى تبرير».

وأكد الوزير أنه «حال ارتكاب أي شخص لخطأ، فإن لوكالات البحث الحرية في إجراء تحقيقات».

وتراجعت حرية الصحافة في الهند منذ تولي رئيس الوزراء القومي ناريندرا مودي منصبه في عام 2014، وفق نشطاء حقوقيين ونواب في المعارضة.

وحذرت منظمة «صحافيون بلا حدود» من أن «حرية الصحافة تواجه أزمة» في الهند.

ومنذ 2014، تراجعت الهند من المركز 140 إلى 161 في مؤشر حرية الصحافة، بما في ذلك 11 مركزاً إلى الوراء منذ العام الماضي.

ويشكو صحافيون منتقدون للحكومة من زيادة المضايقات، بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث يتمتع حزب «بهاراتيا جانتا» بزعامة مودي بحضور قوي.

ويرى منتقدون أن حكومة مودي سعت للضغط على منظمات حقوقية عبر التدقيق الشديد في مواردها المالية، وتضييق الخناق على التمويل الأجنبي.

وأكدت شبكة النساء في الإعلام في الهند (الثلاثاء) أن المداهمات «الصادمة» استهدفت من وصفتهم ﺑـ«أصوات معارضة بارزة» في البلاد.


مقتل 3 أشخاص بإطلاق نار في مركز تجاري ببانكوك

سيارات الإسعاف أمام المركز التجاري في بانكوك (أ.ف.ب)
سيارات الإسعاف أمام المركز التجاري في بانكوك (أ.ف.ب)
TT

مقتل 3 أشخاص بإطلاق نار في مركز تجاري ببانكوك

سيارات الإسعاف أمام المركز التجاري في بانكوك (أ.ف.ب)
سيارات الإسعاف أمام المركز التجاري في بانكوك (أ.ف.ب)

قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة آخرون بجروح الثلاثاء في إطلاق نار في مركز تسوق في بانكوك، على ما أعلنت أجهزة الطوارئ التايلاندية. وأكد يوتانا سريتانان مدير مركز إيراوان للطوارئ للصحافيين حصيلة القتلى والجرحى، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلن رئيس الوزراء سريتا تافيسين أنه تم اعتقال المهاجم بعد استسلامه، فيما تقوم الشرطة حاليا بإخلاء المكان والوضع يهدأ.

وذكرت الشرطة أنه تم إلقاء القبض على فتى يبلغ من العمر 14 عاما على صلة بالحادث.

ويعد المركز التجاري من بين أكثر المراكز التجارية شهرة في بانكوك، كما يحظى بشعبية كبيرة بين السكان المحليين وبين السائحين على حد سواء.

ويقع المركز التجاري عند محطة سيام للسكك الحديدية، وهي مكان رئيسي في العاصمة.


سنغافورة: مصادرة أصول بملياري دولار في قضية غسل أموال

العملية صدمت الدولة الغنية المعروفة بانخفاض معدلات الجريمة (رويترز)
العملية صدمت الدولة الغنية المعروفة بانخفاض معدلات الجريمة (رويترز)
TT

سنغافورة: مصادرة أصول بملياري دولار في قضية غسل أموال

العملية صدمت الدولة الغنية المعروفة بانخفاض معدلات الجريمة (رويترز)
العملية صدمت الدولة الغنية المعروفة بانخفاض معدلات الجريمة (رويترز)

قالت وزيرة بحكومة سنغافورة اليوم (الثلاثاء) إن إجمالي الأصول التي صادرتها السلطات في إطار قضية كبرى لغسل الأموال وصل إلى 2.8 مليار دولار سنغافوري (ملياري دولار)، مشيرة إلى احتمال إجراء المزيد من الاعتقالات والمصادرات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وفي كلمة أمام المشرعين، قالت جوزفين تيو الوزيرة الثانية للشؤون الداخلية إن القضية واحدة من أكبر عمليات مكافحة غسل الأموال في الدولة، مضيفة أن الشرطة تتبعها منذ عام 2021 بعد تقديم مؤسسات مالية لتقارير معاملات مشبوهة.

وتابعت «لقد بدأنا التحقيقات لأننا اشتبهنا في ارتكاب جرائم في سنغافورة. وبمجرد أن تأكدت شكوكنا تحركنا».

وخلال مداهمات متزامنة في منتصف أغسطس (آب)، صادرت السلطات سبائك ذهبية وحقائب يد فاخرة وكميات من المجوهرات، بالإضافة إلى عشرات العقارات والسيارات الفخمة في عملية صدمت الدولة الغنية المعروفة بانخفاض معدلات الجريمة.

وأشارت تيو إلى أن الشائعات التي تقول إن العملية حدثت بسبب ضغوط من السلطات الصينية «غير صحيحة على الإطلاق».


مناورات بحرية بين الفلبين والولايات المتحدة ببحر الصين الجنوبي

المدمرة اليابانية (JMSDF) تستعد للرسو في ميناء مانيلا للمشاركة في التدريب البحري السنوي (إ.ب.أ)
المدمرة اليابانية (JMSDF) تستعد للرسو في ميناء مانيلا للمشاركة في التدريب البحري السنوي (إ.ب.أ)
TT

مناورات بحرية بين الفلبين والولايات المتحدة ببحر الصين الجنوبي

المدمرة اليابانية (JMSDF) تستعد للرسو في ميناء مانيلا للمشاركة في التدريب البحري السنوي (إ.ب.أ)
المدمرة اليابانية (JMSDF) تستعد للرسو في ميناء مانيلا للمشاركة في التدريب البحري السنوي (إ.ب.أ)

باشرت الولايات المتحدة والفلبين الاثنين مناورات بحرية سنوية مشتركة بعد أيام من الخلاف الدبلوماسي الأخير بين مانيلا وبكين بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويشارك أكثر من ألف بحار من البلدين في التدريبات السنوية «ساماساما» (معا)، في جزيرة لوزون الرئيسية في الأرخبيل.

وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره مبادلات تجارية بمليارات الدولارات سنويا، متجاهلة قرارا صادرا عن محكمة دولية عام 2016 نصّ على ألا أساس قانونيا لموقفها.

وأكد قائد الأسطول السابع الأميركي نائب الأدميرال كارل توماس قبل بدء المناورات في مانيلا أن حقوق كل الدول في ضمان سيادتها الوطنية «تتعرض لهجوم كل يوم في أعالي البحار».

وبحسب توماس فإن «النظام الدولي القائم على قواعد (ضمنت السلام الإقليمي لعقود) تعرض للتمزيق (...) لصالح دولة واحدة»، من دون ذكر الصين بالاسم.

ورأى أنه «لا طريقة أفضل لضمان السيادة والأمن من الإبحار والعمل سويا».

وردا على سؤال في مؤتمر صحافي عن الجهة التي أشار إليها، قال توماس إنه من المهم الحفاظ على حق الإبحار عبر المنطقة «من دون مخاوف من التعرض لهجوم أو ترهيب».

من جانبه، أكد قائد البحرية الفلبينية نائب الأدميرال توريبيو أداتشي أن هذه التدريبات «تجهزنا لمواجهة مجموعة من التهديدات معا».

وأفاد مسؤولون في البحرية الأميركية أن مدمرة الصواريخ الموجهة «يو إس إس ديوي» ستشارك في هذه التدريبات التي تستمر 12 يوما، بالإضافة إلى سفينة ذخيرة وشحن وطائرة مراقبة بحرية من نوع «بي - 8 بوسايدن».

وستشارك فرقاطة صواريخ موجهة تابعة للبحرية الفلبينية، إلى جانب مدمرة بحرية يابانية وفرقاطة تابعة للبحرية الملكية الكندية.


واشنطن تكرر دعوتها الى تشكيل بعثة مراقبة دولية في كاراباخ

سيارات تنقل صحافيين أجانب إلى كاراباخ (أ.ب)
سيارات تنقل صحافيين أجانب إلى كاراباخ (أ.ب)
TT

واشنطن تكرر دعوتها الى تشكيل بعثة مراقبة دولية في كاراباخ

سيارات تنقل صحافيين أجانب إلى كاراباخ (أ.ب)
سيارات تنقل صحافيين أجانب إلى كاراباخ (أ.ب)

كررت الولايات المتحدة، الإثنين، دعوتها الى تشكيل بعثة مراقبة دولية في كاراباخ، بهدف ضمان حق العودة لعشرات آلاف الأرمن الذين فروا من الاقليم الانفصالي السابق.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ماثيو ميلر: «نكرر دعوتنا الى (تشكيل) بعثة مراقبة دولية ومستقلة بهدف طمأنة السكان وضمان حق وأمن جميع من يرغبون في العودة» الى الاقليم.

واضاف أن «أذربيجان اعطت ضمانات في هذا المعنى. نعتقد انه ينبغي تشكيل بعثة مراقبة دولية على الأرض» للتأكد من هذا الأمر.

وبعد هجوم خاطف لقوات أذربيجان في سبتمبر (أيلول)، فرت الغالبية العظمى من السكان الأرمن من الجمهورية الانفصالية السابقة التي أعلنت حل نفسها.

من جهة اخرى، رفض ميلر التعليق على اتهام أرمينيا لباكو بارتكاب «تطهير عرقي» في كاراباخ. وقال «نتعامل بجدية مع أي اتهام (بارتكاب) إبادة او تطهير عرقي او فظائع أخرى. ولن نتردد في اتخاذ اجراءات ملائمة ردا على الاتهامات (بارتكاب) فظائع، بحيث تتم محاسبة المسؤولين عنها. لكن، كما دائما، فإن تحديد الابادة او التطهير العرقي هو عملية تستند الى أدلة»، مشيرا إلى عدم إمكان حسم هذا الأمر بشكل نهائي «هنا من على هذا المنبر»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.


فريق للأمم المتحدة في كاراباخ لم يرصد أضراراً في المستشفيات والمدارس

تصاعد الدخان بعد قصف مدفعي من قوات أذربيجان على إقليم ناغورنو كارباخ (أ.ب)
تصاعد الدخان بعد قصف مدفعي من قوات أذربيجان على إقليم ناغورنو كارباخ (أ.ب)
TT

فريق للأمم المتحدة في كاراباخ لم يرصد أضراراً في المستشفيات والمدارس

تصاعد الدخان بعد قصف مدفعي من قوات أذربيجان على إقليم ناغورنو كارباخ (أ.ب)
تصاعد الدخان بعد قصف مدفعي من قوات أذربيجان على إقليم ناغورنو كارباخ (أ.ب)

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الاثنين، إن فريقاً تابعاً للأمم المتحدة يزور كاراباخ في أذربيجان لم يرصد أي أضرار في البنية التحتية المدنية مثل المستشفيات والمدارس والمساكن أو المواقع الثقافية والدينية.

وزار الفريق، أمس الأحد، عاصمة كاراباخ المعروفة باسم ستيباناكيرت في أرمينيا وخانكندي في أذربيجان. وجاءت الزيارة بعد أسابيع من سيطرة القوات الأذربيجانية على الجيب الموجود على أراضيها الذي يسكنه الأرمن مما أدى إلى خروج جماعي لأكثر من 100 ألف أرمني.

وقال دوجاريك للصحافيين: «زملاؤنا هالتهم الطريقة المفاجئة التي فر بها السكان المحليون من منازلهم والمعاناة التي سببتها لهم هذه التجربة». وأضاف أن فريق الأمم المتحدة لم يتلق «أي تقارير، سواء من السكان المحليين أو من آخرين، عن أعمال عنف ضد المدنيين بعد أحدث وقف لإطلاق النار».

ومضى يقول: «لم يشاهد أعضاء فريق الأمم المتحدة أي تدمير للبنية التحتية الزراعية أو حيوانات نافقة».

واتهمت أرمينيا، أذربيجان، بالتطهير العرقي، ونفت باكو ذلك وأكدت ترحيبها ببقاء الأرمن في المنطقة، وأصرت على أنها لا تنوي مهاجمة أرمينيا نفسها.

وحضت أرمينيا الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، على فرض عقوبات على أذربيجان بسبب عمليتها العسكرية في جيب ناغورنو كاراباخ، وحذرت من أن باكو قد تهاجم أرمينيا نفسها قريباً ما لم يتخذ الغرب إجراءً حازماً.

وقال دوجاريك إن مهمة الأمم المتحدة تستهدف تقييم الوضع على الأرض وتحديد الاحتياجات الإنسانية لكل من الأشخاص المقيمين والراحلين، مضيفاً أن ممثلين للمنطقة أبلغوا مسؤولي الأمم المتحدة بأن «ما بين 50 إلى 1000 أرمني ما زالوا حالياً في كاراباخ».

وقال دوجاريك إن لا متاجر مفتوحة في المدينة، وإن أذربيجان تستعد لاستئناف الخدمات الصحية وبعض المرافق الأساسية. وأضاف: «يؤكد الفريق ضرورة إعادة بناء الثقة»، لافتاً إلى أن هذا يتطلب وقتاً وجهداً من جميع الأطراف. وتابع: «الأمم المتحدة تعتزم زيارة المنطقة بانتظام».

من جهة أخرى، وعد رئيس الإقليم الانفصالي الذي استسلم لأذربيجان بعد عملية عسكرية خاطفة، الاثنين، بأن يبقى في عاصمة المنطقة حتى انتهاء عمليات الإغاثة التي تشمل ضحايا النزاع وانفجار مستودع كبير للوقود.


ما هي التحديات الجيوسياسية أمام أرمينيا بعد انهيار كاراباخ؟

TT

ما هي التحديات الجيوسياسية أمام أرمينيا بعد انهيار كاراباخ؟

مدنيون أرمن ينتظرون مغادرة كاراباخ إلى أرمينيا (أ.ف.ب)
مدنيون أرمن ينتظرون مغادرة كاراباخ إلى أرمينيا (أ.ف.ب)

وافق الانفصاليون الأرمن في كاراباخ بعد ثلاثة عقود من النضال على نزع أسلحتهم وحل حكومتهم وإعادة الاندماج مع أذربيجان، بعدما استعادت باكو السيطرة على الإقليم أواخر أسبتمبر (أيلول).

انهيار هذا الإقليم الانفصالي قد يؤدي إلى تغيير موازين القوى في المنطقة وترك يريفان في مواجهة مخاوف جيوسياسية عدة.

«اتفاقات» روسية «مزدوجة»

فر تقريباً جميع سكان كاراباخ المقدر عددهم بـ120 ألف شخص، فيما اتهمت يريفان أذربيجان بالقيام بحملة «تطهير عرقي» لهذه المنطقة. لكن باكو نفت ذلك، ودعت علناً السكان الأرمن في كاراباخ إلى البقاء و«إعادة الاندماج» في أذربيجان.

وشددت روسيا، الحليفة القديمة لأرمينيا، على أن الفارين ليس لديهم ما يخشونه، وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «من الصعب تحديد الجهة المسؤولة (عن النزوح) لا يوجد سبب مباشر لهذه الأفعال».

من جانبه، انتقد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان قوة حفظ السلام الروسية في كاراباخ بسبب عدم تدخلها خلال هجوم باكو الخاطف، وهو ما نفته موسكو.

نشر حوالي ألفي جندي حفظ سلام في هذه المنطقة الجبلية في 2020 كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمت رعايته بين أذربيجان وأرمينيا والذي أنهى ستة أسابيع من القتال.

لكن رد روسيا على إعلان الأسبوع الماضي بأن «الجمهورية الانفصالية» الأرمنية في كاراباخ ستزول من الوجود بحلول نهاية العام، كان فاتراً.

وقال بيسكوف: «لاحظنا ذلك ونراقب الوضع عن كثب. وتواصل قوة حفظ السلام التابعة لنا مساعدة الناس».

يقول محللون إن روسيا اختارت الوقوف في صف القوة المتنامية لأذربيجان الغنية بالنفط على حساب أرمينيا، حليفتها التاريخية ذات الكثافة السكانية المنخفضة والمعزولة دبلوماسياً.

كما حذرت موسكو الأسبوع الماضي من أن قرار أرمينيا الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس فلاديمير بوتين، سيكون «عدائياً جداً».

لكن لا يزال من الممكن أن تحتفظ روسيا بنفوذ في المنطقة كما يرى خبراء.

وقال توماس دي فال من كارنيغي - أوروبا إن «الاتفاق الإطار الوحيد الذي لا يزال قائماً، رغم أن كل بنوده نسفت، هو الاتفاق الثلاثي لوقف إطلاق النار الذي تولت روسيا رعايته في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020». وأضاف: «أحد بنوده هو أن يقوم حرس الحدود من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بحماية ممر النقل عبر أرمينيا إلى ناختشيفان - وهو احتمال سيئ؛ نظراً للحرب الروسية في أوكرانيا».

تحالف تركيا - أذربيجان

منطقة ناختشيفان الأذربيجانية، وهي جمهورية غير ساحلية تتمتع بالحكم الذاتي، هي بقايا معقدة من الحقبة السوفياتية، ولا تشترك في حدود مع أذربيجان، لكنها مرتبطة بباكو منذ عشرينات القرن الماضي. وتقع بين أرمينيا وتركيا وإيران.

ويعتقد بعض الخبراء أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قد يسعى الآن لشن عمليات في جنوب أرمينيا لإنشاء ممر مع ناختشيفان.

وقالت تركيا وأذربيجان الحليفتان في يونيو (حزيران) إنهما تريدان تكثيف الجهود لفتح ممر بري يربط تركيا بالأراضي الرئيسية لأذربيجان عبر ناختشيفان وأرمينيا، وهو مشروع طويل الأمد ومعقد.

بعد أيام على هجوم أذربيجان الخاطف على ناغورنو كاراباخ في 19 و20 سبتمبر، التقى علييف نظيره التركي رجب طيب إردوغان في الجيب.

وأشار علييف في الآونة الأخيرة إلى جنوب أرمينيا باسم «أذربيجان الغربية»، وقال في ديسمبر (كانون الأول) إن الأذربيجانيين «يجب أن يكونوا قادرين على العودة إلى أراضيهم الأصلية».

ومضى أبعد من ذلك في فبراير (شباط) 2018، عندما قال في مؤتمر صحافي إن «يريفان أرضنا التاريخية... نحن الأذربيجانيين يجب أن نعود إلى أراضينا التاريخية».

ويقوم التحالف بين تركيا وأذربيجان، على أساس انعدام الثقة المتبادل مع أرمينيا التي تكنّ العداء لأنقرة بسبب المجازر بحق حوالي 1.5 مليون أرميني خلال آخر أيام السلطنة العثمانية.

وقد اعترفت أكثر من 30 دولة بهذه المجازر على أنها إبادة رغم أن أنقرة ترفض بشدة هذا التعبير.

عامل إيران

بين اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين الآخرين في المنطقة إيران، التي لها مصالح تجارية في مستقبل أرمينيا.

وقالت البروفسورة تالين تير ميناسيان من المعهد الوطني الفرنسي للغات والحضارات الشرقية، إن إيران تعتبر أرمينيا بوابتها التجارية إلى القوقاز، وبالتالي «لا تريد أن ترى تحركاً حدودياً» لمصلحة أذربيجان.

والأسباب هي أيضا جيواستراتيجية، إذ تتقرب أذربيجان منذ سنوات من إسرائيل، العدو اللدود لطهران.

وكانت إسرائيل مصدر نحو 70 في المائة من مبيعات الأسلحة إلى أذربيجان بين عامي 2016 و2020، بحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

ويقول المركز الفرنسي لأبحاث الاستخبارات إن إسرائيل بنت «محطات استخبارات إلكترونية عدة» في أذربيجان.

جدير بالذكر أن تركيا، الحليف الرئيسي لأذربيجان، هي أيضاً عضو في حلف شمال الأطلسي، وهو التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة وتختلف معه إيران أيضاً.

وقال جان - لوي برولانج رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي، إنه في غياب التزام غربي مقنع تجاه أرمينيا، فإن «الحماية الوحيدة لأرمينيا حتى الآن كانت إيران». لكنه أوضح أنه «ضمان هش جداً ومثير للقلق».