أقمار صناعية ترصد أنشطة صيانة «غير اعتيادية» لطائرات في كوريا الشمالية

في مؤشر محتمل لتوجّه بيونغ يانغ لاستئناف الرحلات الدولية

طائرات تابعة لشركة طيران «إير كوريو» (أرشيفية-رويترز)
طائرات تابعة لشركة طيران «إير كوريو» (أرشيفية-رويترز)
TT

أقمار صناعية ترصد أنشطة صيانة «غير اعتيادية» لطائرات في كوريا الشمالية

طائرات تابعة لشركة طيران «إير كوريو» (أرشيفية-رويترز)
طائرات تابعة لشركة طيران «إير كوريو» (أرشيفية-رويترز)

أفادت مجموعة رصد بأن مشاهد التُقطت مؤخرا عبر أقمار صناعية أظهرت مستوى «غير اعتيادي» من النشاط على صعيد صيانة الطائرات في المطار الرئيسي لكوريا الشمالية، في مؤشر محتمل لتوجّه بيونغ يانغ لاستئناف الرحلات الدولية.

حدود كوريا الشمالية مغلقة عمليا منذ مطلع العام 2020 في إطار جهود بذلتها للتصدي لجائحة «كورونا»، وقد ألغت مذّاك كل الرحلات. واستأنفت كوريا الشمالية بعضا من الأنشطة التجارية عبر الحدود مع الصين، ومؤخرا سمحت بدخول السفير الصيني لديها، لكنها لم تستأنف بعد الرحلات الدولية المنتظمة.

وأفاد موقع الرصد الإلكتروني «38 نورث» نقلا عن لقطات لأقمار صناعية بـأن طائرات ركاب عدة تابعة لـ«إير كوريو»، شركة الطيران الكورية الشمالية، «عبرت حظائر الصيانة». مثل هذه الطائرات لم تخضع إلا نادرا جدا لأعمال صيانة في السنوات الثلاث الأخيرة، لذا فإن مستوى هذه الأنشطة المسجّل مؤخرا «لافت»، وفق الموقع.

وبحسب «38 نورث»، ليس هناك «ما يدعو للاعتقاد» بأن رحلات جوية عبر الحدود أجريت خلال فترة الجائحة، «ومن غير الاعتيادي إخضاع هذا الكم الكبير (من الطائرات) للصيانة في فترة قصيرة كهذه». وأشار الموقع إلى أن الطفرة في الأنشطة لا يعني بالضرورة أن الرحلات الجوية ستُستأنف قريبا أو على الفور. وازدادت التكهّنات حول احتمال أن ترفع بيونغ يانغ الإغلاق بعدما وصل السفير الصيني الجديد إلى العاصمة الكورية الشمالية للاضطلاع بمهامه الرسمية الشهر الماضي، بعد أكثر من عامين على تعيينه في المنصب.

وتفيد تقارير بأن وكالة صينية للسياحة تتهيّأ لاستئناف الجولات السياحية في كوريا الشمالية اعتبارا من منتصف يونيو (حزيران)، وفق موقع «إن كي نيوز» المتخصص ومقرّه في سيول. لكن الموقع لفت إلى أن «شائعات خاطئة بشأن رفع الإغلاق تسري قرب الحدود منذ أشهر». وأفاد دبلوماسيون آخرون ممن تقيم بلادهم علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية موقع «إن كي نيوز» بأنه لا معلومات لديهم بشأن أي تناوب للموظفين من بيونغ يانغ أو إليها.

وقال الباحث في معهد كوريا للتوحيد الوطني هونغ مين إن «الجولات السياحية العالمية هي مجال لطالما أثار بشدة اهتمام بيونغ يانغ بسبب سهولة توفيره العملات الأجنبية». وشدد على أنه ليس من المستبعد استئناف بعض خدمات الجولات السياحية هذا العام.



تمديد الإفراج بكفالة عن رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (رويترز)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (رويترز)
TT

تمديد الإفراج بكفالة عن رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (رويترز)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (رويترز)

قال محامي رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، اليوم (الأربعاء)، إنه تم تمديد الإفراج بكفالة عن خان حتى 19 يونيو (حزيران) في قضية كسب غير مشروع.

وفجر اعتقال خان في التاسع من مايو (أيار) احتجاجات واسعة من قبل أنصاره، مما أثار مخاوف جديدة بشأن استقرار الدولة المسلحة نووياً في الوقت الذي تعاني فيه من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود. وأُفرج عن خان بكفالة في 12 مايو لمدة أسبوعين. ونفى خان ارتكاب أي مخالفات.

ويواجه خان وزوجته تهماً في القضية التي تتعلق بتلقي مساعدة مالية من مطور أراض في إنشاء جامعة كان رئيس الوزراء السابق وزوجته يتوليان الوصاية عليها.

وأعرب خان، بطل الكريكيت السابق الذي تحول إلى سياسي وأطيح به من رئاسة الوزراء في أبريل (نيسان) 2022، عن مخاوفه من أن السلطات تخطط لاعتقال زوجته في إطار ما وصفه بحملة ضده.

وقال المحامي جوهر خان لوكالة «رويترز» إن المحكمة المعنية بقضايا الكسب غير المشروع لم تصدر مذكرة توقيف بحق زوجة خان، بشرى خان، المعروفة أيضاً باسم بشرى بيبي. وأضاف أنه من المحتمل إرسال استبيان لها ويتوقع أن تجيب عليه. وقال متحدث باسم حزب خان إن القضية لها دوافع سياسية، وإن الزوجين لم يجنيا أي استفادة مالية من الوصاية على الجامعة.


إنذار خاطئ حول إطلاق صاروخ يثير هلعاً في سيول

أشخاص يشاهدون عملية إطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي عبر شاشة تلفاز في سيول (أ.ف.ب)
أشخاص يشاهدون عملية إطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي عبر شاشة تلفاز في سيول (أ.ف.ب)
TT

إنذار خاطئ حول إطلاق صاروخ يثير هلعاً في سيول

أشخاص يشاهدون عملية إطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي عبر شاشة تلفاز في سيول (أ.ف.ب)
أشخاص يشاهدون عملية إطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي عبر شاشة تلفاز في سيول (أ.ف.ب)

أدى أمر إخلاء أرسل خطأ إلى سكان سيول بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً إلى حالة من الهلع في العاصمة الكورية الجنوبية الأربعاء، ما أثار شكوكا في قدرة السلطات على الرد في حالة وقوع هجوم حقيقي.

قالت الرسالة المقلقة التي رافقها رنين قوي وتلقاها المواطنون الكوريون الجنوبيون عند الساعة 06:41 على كل الهواتف الجوالة في سيول: «أيها المواطنون استعدوا لإجلاء واسمحوا بإجلاء الأطفال والمسنين أولا»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

ولم تحدد الرسالة سبب إرسال هذا التنبيه أو إلى أين كان من المفترض أن يتوجه المواطنون. لكن سيول تمتلك منذ فترة طويلة شبكة من الملاجئ تحت الأرض لم تستخدم مطلقا في حالة طوارئ فعلية.

وتعطلت أكبر بوابة للإنترنت في كوريا الجنوبية «نافير» بسبب ضغط رواد الإنترنت بعد تلقيهم الإنذار.

بعد عشرين دقيقة، أرسل تنبيه ثان يقول: «نعلمكم أن الإنذار الذي تم إرساله في الساعة 06:41 تم بثه بشكل غير صحيح».

وأدى الحادث إلى حالة ذعر، وعبر عدد كبير من سكان سيول عن غضبهم على شبكات التواصل الاجتماعي، حتى إن بعضهم دعوا إلى استقالة رئيس البلدية.

وقال أب يبلغ من العمر 37 عاما لوكالة الصحافة الفرنسية: «اصطحبت طفلي الصغيرين إلى موقف سيارات تحت الأرض كما نصحوني. كنت في حالة صدمة». وأضاف أن الرسالة الثانية التي تلغي التحذير «أذهلته وأثارت غضبه».

«استنفار كاذب»

قال الرجل نفسه: «الآن عندما يُطلق جرس إنذار حقيقي لن يصدقه أحد، مثل حكاية الصبي الذي كان يطلب إنقاذه من الذئب».

أرسل الإنذار بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخا يحمل قمرا اصطناعيا للتجسس تحطم في البحر الأصفر بسبب مشكلة فنية. لكن الجيش الكوري الجنوبي قال إن القذيفة لم تهدد سيول على الإطلاق ولم تمر فوق المنطقة.

وقال جيفري لويس مدير مشروع منع انتشار الأسلحة النووية في شرق آسيا في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، على «تويتر»: «كانت عملية إطلاق فضائية فوق البحر».

وأضاف أن «الأمر يشبه إطلاق اليابان الإنذار ودعوة الجميع إلى التوجه إلى الملاجئ في كل مرة تقوم كوريا الجنوبية بإطلاق فضائي».

أما رئيس بلدية سيول، أوه سي هون، فدافع عن قراره قائلاً إن إدارته «تعد أن الإجراء الفوري ضروري» بعد عملية الإطلاق.

«كدت أغيب عن الوعي»

قال رئيس البلدية في مؤتمر صحافي: «ربما كان رد فعل مبالغا فيه، لكن ليس هناك حل وسط عندما يتعلق الأمر بالأمن». ووعد بمراجعة نظام الإنذار بالمدينة لمنع أي إرباك جديد.

وعبر عدد كبير من الكوريين الجنوبيين على الإنترنت عن سخطهم من هذا الفشل الذريع.

وقال أحد مستخدمي «تويتر»: «لم يخبرونا لماذا اضطررنا إلى الإخلاء أو إلى أين يجب أن نذهب»، بينما أكد آخر: «إذا اندلعت حرب حقيقية فأعتقد أنني سأقتل في نهاية المطاف».

وأوضح أحد سكان سيول أنه أصيب بالذعر. وقال: «كدت أفقد الوعي، لأن رسالة التنبيه نصحتنا بالإخلاء من دون إعطاء المعلومات الضرورية فعلا». وأضاف: «كان هناك إعلان صوتي بالخارج لم أستطع حتى سماعه. كانت يدي ترتعش».

وما زالت كوريا الجنوبية رسمياً في حالة حرب مع كوريا الشمالية، إذ إن الحرب بين البلدين (1950-1953) انتهت بهدنة وليس معاهدة سلام.

وأكدت مينسون كو الباحثة في العلوم السياسية في جامعة ولاية أوهايو أن الخطأ الفادح الأربعاء هو أحد أعراض مشكلة أمنية مزمنة في الجنوب.

وأضافت لوكالة الصحافة الفرنسية أن «هذه العقبة مؤسفة، لأن كوريا الجنوبية في حالة حرب من الناحية الفنية في الوقت الحالي تسلط الضوء على خرق محتمل للأمن المدني يمكن أن يشكل خطرا حقيقيا».

وتابعت: «نأمل أن تذكر هذه الحادثة السلطات المحلية والوطنية بأن الأمن المدني القوي والموثوق فوق جميع الاعتبارات الأخرى».

أما أنكيبت باندا الخبير الكوري الآخر المقيم في الولايات المتحدة فيرى أن هذا الخطأ يجب أن يؤدي إلى التحقق من الإجراءات العملية ومراجعتها في كوريا الجنوبية أثناء اختبارات الصواريخ المتكررة التي تجريها جارتها الشمالية.

وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إن «التنبيهات الكاذبة يمكن أن تكون خطيرة خصوصا في أوقات الأزمات، لكنها أيضا تقوض ثقة العامة في أوقات السلم».


الاستخبارات الكورية الجنوبية: كيم جونغ أون ربما يعاني من الأرق

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ب)
TT

الاستخبارات الكورية الجنوبية: كيم جونغ أون ربما يعاني من الأرق

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ب)

قالت الاستخبارات الكورية الجنوبية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ربما يعاني من اضطراب في النوم، حيث أوضحت أنها تراقبه لاحتمالية تزايد سوء اعتماده على الكحول والنيكوتين، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء أن وكالة الاستخبارات الوطنية قالت للنواب اليوم الأربعاء إن السلطات الكورية الشمالية تجمع «بقوة» معلومات طبية من الخارج من أجل مسؤولين بارزين يعانون من الأرق.

وأوضح يوو سانج بوم النائب عن حزب سلطة الشعب الحاكم، والسكرتير التنفيذي للجنة الاستخبارات البرلمانية، أن كوريا الشمالية استوردت مؤخرا كمية كبيرة من السجائر الأجنبية من أنواع تشمل «مارلبورو» و«دونهيل»، بالإضافة إلى وجبات خفيفة يتم تقديمها عادة مع المشروبات الكحولية.


بكين تندد بـ«استفزاز» أميركي بعد حادثة طيران فوق بحر الصين الجنوبي

سفن حربية وطائرات مقاتِلة تابعة للجيش الصيني تشارك في عرض عسكري في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
سفن حربية وطائرات مقاتِلة تابعة للجيش الصيني تشارك في عرض عسكري في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
TT

بكين تندد بـ«استفزاز» أميركي بعد حادثة طيران فوق بحر الصين الجنوبي

سفن حربية وطائرات مقاتِلة تابعة للجيش الصيني تشارك في عرض عسكري في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
سفن حربية وطائرات مقاتِلة تابعة للجيش الصيني تشارك في عرض عسكري في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)

ندَّدت الحكومة الصينية، اليوم الأربعاء، بـ«الاستفزاز» الأميركي، بعد حادثة بين طائرة مقاتِلة صينية وطائرة استطلاع عسكرية أميركية كانت تحلِّق فوق بحر الصين الجنوبي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن «هذه المناورات الاستفزازية والخطيرة هي مصدر مشكلات للأمن البحري»، مؤكداً أنه «يتعيّن على الولايات المتحدة أن تتوقف عن هذه الاستفزازات الخطيرة، على الفور».

وكان الجيش الاميركي قد أعلن، الثلاثاء، أن طياراً صينياً قام «بمناورة عدوانية غير مبررة» بالقرب من طائرة استطلاع عسكرية اميركية تعمل فوق بحر الصين الجنوبي.
يأتي ذلك في وقت تشهد العلاقات بين بكين وواشنطن بالفعل توترات شديدة بشأن قضايا مثل تايوان وتحليق منطاد صيني فوق الولايات المتحدة في أواخر عام 2022.


الرئيس الصيني يدعو لتعزيز الأمن الوطني

الرئيس الصيني شي جينبينغ (إ.ب.أ)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الصيني يدعو لتعزيز الأمن الوطني

الرئيس الصيني شي جينبينغ (إ.ب.أ)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (إ.ب.أ)

طالب الرئيس الصيني شي جينبينغ المسؤولين بتسريع الدفاعات الأمنية للصين، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد مخاطر متزايدة «ملحوظة»، وذلك ضمن أحدث دعوة من أجل تشديد بكين قبضتها على شبكات المعلومات في البلاد، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء أن الرئيس الصيني قال، في أول اجتماع للجنة الأمن الوطني، منذ أن فاز بفترة ولاية ثالثة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي: «قضايا الأمن الوطني الحالية التي نواجهها أصبحت أكثر تعقيداً وصعوبة».

وأوضح المسؤولون الحاضرون أنه يتعيّن على الصين تعزيز القواعد المتعلقة ببيانات الإنترنت والذكاء الاصطناعي، وفقاً لما قاله التلفزيون الصيني المركزي.

كما وافق الاجتماع على عدد من الوثائق المرتبطة ببناء «نظام التحذير المبكِّر، ومراقبة مخاطر الأمن القومي»، وذلك دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وذكرت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية، اليوم الأربعاء، أن مثل هذا النظام سوف يتيح للصين مراقبة مخاطر الأمن القومي في الوقت الحقيقي، ومجالات مثل القطاعات المتعلقة بالمال، والطاقة، والأمن العسكري.


زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة الساحل الجنوبي لنيوزيلندا

زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة الساحل الجنوبي لنيوزيلندا
TT

زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة الساحل الجنوبي لنيوزيلندا

زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة الساحل الجنوبي لنيوزيلندا

ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة، الأربعاء، المحيط الهادئ قبالة الساحل الجنوبي لنيوزيلندا، حسبما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

وقالت الهيئة إنّ الزلزال وقع في الساعة 02:21 ت.غ، على عُمق 33 كيلومتراً قرب جزر أوكلاند، الأرخبيل الصغير غير المأهول عملياً، والواقع على بُعد 450 كيلومتراً من جزيرة الجنوب النيوزيلندية.

من جهتها، لم تُصدر السلطات النيوزيلندية أي تحذير من خطر حدوث تسونامي، كما لم تعلن عن تسجيل أضرار في الحال، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وفي إنفركارجيل، أقرب مدينة كبيرة لموقع الزلزال، قال مسؤول في مجلس بلدية المدينة، إنّه لم ترد أي تقارير عن شعور أي من السكّان بالزلزال، أو عن أي أضرار لحقت بالبنية التحتية.


كوريا الشمالية تعلن فشل محاولتها إطلاق قمر صناعي عسكري

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته موقعا لإطلاق الأقمار الصناعية (ا.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته موقعا لإطلاق الأقمار الصناعية (ا.ب)
TT

كوريا الشمالية تعلن فشل محاولتها إطلاق قمر صناعي عسكري

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته موقعا لإطلاق الأقمار الصناعية (ا.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته موقعا لإطلاق الأقمار الصناعية (ا.ب)

أعلنت كوريال الشمالية، صباح اليوم (الأربعاء)، فشل محاولتها لإطلاق قمر صناعي، مشيرة إلى أنها ستعيد المحاولة «في أقرب وقت ممكن».

وجاء في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن الصاروخ الذي يحمل «قمر الاستطلاع العسكري» تحطم قبالة الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية بعد أن «فقد قوة الدفع بسبب بدء التشغيل غير الطبيعي» لمحركالمرحلة الثانية.

وأضاف البيان، أن الفشل كان بسبب «انخفاض الموثوقية والاستقرار» لنظام المحرك الجديد. وأوضح أن العلماء يدرسون سبب الفشل، وسيتم إطلاق ثان «في أقرب وقت ممكن».

 

شاشة بمحطة في سيول تبث خبر إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الفضائي (إ.ب.أ)

 

وندد البيت الأبيض بإطلاق بالخطوة الكورية الشمالية، محذّراً من أنّ هذه الخطوة «تزيد التوتّرات».

وقال آدم هودج المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إنّ الصاروخ الذي أطلقته بيونغ يانغ في عملية تستخدم «تكنولوجيا الصواريخ البالستية (...) يهدّد بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة وما بعدها».

وأضاف: «إطلاق هذا الصاروخ الفضائي المزعوم يستخدم تقنيات مرتبطة مباشرة بالبرنامج الكوري الشمالي للصواريخ البالستية العابرة للقارّات».

وتابع المتحدّث الأميركي: «نحن لا نغلق الباب أمام الدبلوماسية، لكن يتعيّن على بيونغ يانغ أن توقف فوراً استفزازاتها وأن تختار الحوار».

ودعا هودج «كلّ الدول» إلى إدانة عملية إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي، مؤكّداً أنّ الولايات المتّحدة «ستتّخذ كلّ الإجراءات اللازمة لضمان أمن الأراضي الأميركية وأمن حليفتيها كوريا الجنوبية واليابان».

وكان الجيش الكوري الجنوبي، قد أعلن أنّ كوريا الشمالية أطلقت ما وصفته بـ«صاروخ فضائي»، في خطوة دفعت بسلطات سيول إلى إطلاق دعوة لسكّان العاصمة للاستعداد لإخلاء منازلهم.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول، إنّ بيونغ يانغ أطلقت باتّجاه الجنوب «ما تقول إنّها مركبة إطلاق فضائية»، في حين أصدرت سلطات العاصمة تحذيراً للسكّان عبر رسالة نصّية قصيرة على هواتفهم النقّالة جاء فيها «أيّها المواطنون، يرجى الاستعداد للإخلاء والسماح للأطفال وكبار السنّ بالإخلاء أولاً»، بينما دوّت في وسط سيول صفّارات الإنذار.

كما أطلقت اليابان تحذيراً لسكّان منطقة أوكيناوا الجنوبية، وقال مكتب رئيس الوزراء في تحذير على «تويتر» بثّته محطة «إن إتش كي» التلفزيونية العامّة: «إطلاق صاروخ. إطلاق صاروخ. كوريا الشمالية أطلقت على ما يبدو صاروخاً. من فضلكم احتموا داخل المباني أو تحت الأرض».


واشنطن: مقاتلة صينية نفذت مناورة «عدوانية» قرب طائرة عسكرية أميركية

اقتراب مقاتلة صينية من طائرة عسكرية أميركية في ديسمبر الماضي (رويترز)
اقتراب مقاتلة صينية من طائرة عسكرية أميركية في ديسمبر الماضي (رويترز)
TT

واشنطن: مقاتلة صينية نفذت مناورة «عدوانية» قرب طائرة عسكرية أميركية

اقتراب مقاتلة صينية من طائرة عسكرية أميركية في ديسمبر الماضي (رويترز)
اقتراب مقاتلة صينية من طائرة عسكرية أميركية في ديسمبر الماضي (رويترز)

قالت الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، إن طائرة مقاتلة صينية نفذت مناورة «عدوانية بلا داعِ» بالقرب من طائرة عسكرية أميركية فوق بحر الصين الجنوبي في المجال الجوي الدولي.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، في بيان، إن الطائرة الصينية من طراز «جيه 16» نفذت مناورة الأسبوع الماضي، وأجبرت طائرة أميركية من طراز «آر سي 135» على التحليق في وضع اضطراب ناتج عن خلخلة الهواء.

وتحدث هذه الحالات من الاعتراض في بعض الأحيان. ففي ديسمبر (كانون الثاني)، اقتربت طائرة عسكرية صينية بفاصل 3 أمتار من طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية، وأجبرتها على تنفيذ مناورات لتفادي الاصطدام بها في المجال الجوي الدولي.

 

 

 

 

 


إيلون ماسك يلتقي وزير الخارجية الصيني في بكين

إيلون ماسك يلتقي وزير الخارجية الصيني تشين غانغ في بكين 30 مايو 2023 (رويترز)
إيلون ماسك يلتقي وزير الخارجية الصيني تشين غانغ في بكين 30 مايو 2023 (رويترز)
TT

إيلون ماسك يلتقي وزير الخارجية الصيني في بكين

إيلون ماسك يلتقي وزير الخارجية الصيني تشين غانغ في بكين 30 مايو 2023 (رويترز)
إيلون ماسك يلتقي وزير الخارجية الصيني تشين غانغ في بكين 30 مايو 2023 (رويترز)

التقى إيلون ماسك وزير الخارجية الصيني تشين غانغ، في بكين، الثلاثاء، حسبما أعلنت الوزارة، في أول زيارة للرئيس التنفيذي لـ«تيسلا» إلى هذا البلد منذ تفشي جائحة «كوفيد».

ووفقاً لـ«الصحافة الفرنسية»، تعد الصين أكبر أسواق السيارات الكهربائية في العالم، وقد أعلنت «تيسلا» في أبريل (نيسان) نيتها بناء مصنع كبير ثانٍ في شنغهاي.

وقال تشين لماسك، إن الصين «متمسكة بخلق بيئة أعمال ذات توجه أفضل نحو السوق، وقائمة على سيادة القانون، ومعروفة في أنحاء العالم» للشركات الأجنبية، حسبما جاء على الموقع الإلكتروني لوزارته.

ونقل البيان عن ماسك قوله إن «(تيسلا) تعارض (فك وكسر قيود) وعلى استعداد لمواصلة توسيع أعمالها في الصين».

وأثارت علاقة ماسك بالصين علامات استفهام في واشنطن، وقال الرئيس جو بايدن في نوفمبر (تشرين الثاني) إن علاقات ماسك بدول أجنبية «تستحق» التدقيق.

وناقش تشين وماسك العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، وقال تشين إنه ينبغي للبلدين «تشغيل المكابح في الوقت المناسب لتجنب القيادة الخطرة» بحسب نص البيان.

وسيكون مصنع البطاريات الذي أعلن عنه في أبريل ثاني مصنع لـ«تيسلا» في شنغهاي إلى جانب «غيغا فاكتوري» الذي بدأ العمل في 2019.

وبعد سنوات من تكبدها خسائر، بدأت «تيسلا» تخطو خطوات ثابتة، مسجلة سلسلة من العائدات القياسية اللافتة، مع زيادة عدد مصانعها وتعزيز الإنتاج.

«فهم الصين»

ولعبت «تيسلا» دوراً كبيراً محفزاً لثورة في قطاع النقل، مع ابتعاد نسبة كبيرة من جهود الابتكار في قطاع السيارات عن محركات الاحتراق الداخلي لصالح السيارات الكهربائية.

وحتى مع ذلك النجاح، أخفق ماسك في تحقيق بعض من أهدافه الكبيرة.

وأعلنت «تيسلا» عن تراجع عائداتها في الربع الأول من العام، إثر تخفيضها الأسعار وسط منافسة من مُصنِّعي سيارات آخرين.

وتبدأ أسعار السيارات الأقل ثمناً -وهي «موديل 3»- عند أكثر من 40 ألف دولار في الولايات المتحدة، وهو ما يعد باهظاً لعديد من المستهلكين، رغم طرح هذه السيارة في السوق المتاحة لأكبر عدد من الزبائن.

وأخفق ماسك أيضاً في إنتاج سيارة ذاتية القيادة بالكامل في المواعيد التي حددها بنفسه، بعد أن أثارت تكنولوجيا «تيسلا» الخاصة بالقيادة الذاتية تحقيقاً من الجهات المنظمة الأميركية.

وبينما لا تزال «تيسلا» تسجل أكبر مبيعات للسيارات الكهربائية في العالم، ازدادت شعبية المركبات الصينية في السنوات القليلة الماضية.

وسجلت أرباح «بي واي دي» أكبر العلامات التجارية تلك، ارتفاعاً بـ5 أضعاف في الربع الأول، بفضل ازدياد الطلب العالمي على سياراتها وحافلاتها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الثلاثاء، إن بلادها ترحب بزيارات مدراء عالميين من أجل «فهم الصين بشكل أفضل، وتعزيز التعاون من أجل المصلحة المتبادلة».


كوريا الشمالية تؤكد نيتها إطلاق قمر صناعي للتجسس

كوريون جنوبيون يتابعون تغطية إخبارية لإطلاق صاروخ كوري شمالي عبر شاشة تلفزيونية في محطة للسكك الحديدية في سيول الإثنين (أ.ب)
كوريون جنوبيون يتابعون تغطية إخبارية لإطلاق صاروخ كوري شمالي عبر شاشة تلفزيونية في محطة للسكك الحديدية في سيول الإثنين (أ.ب)
TT

كوريا الشمالية تؤكد نيتها إطلاق قمر صناعي للتجسس

كوريون جنوبيون يتابعون تغطية إخبارية لإطلاق صاروخ كوري شمالي عبر شاشة تلفزيونية في محطة للسكك الحديدية في سيول الإثنين (أ.ب)
كوريون جنوبيون يتابعون تغطية إخبارية لإطلاق صاروخ كوري شمالي عبر شاشة تلفزيونية في محطة للسكك الحديدية في سيول الإثنين (أ.ب)

أكدت كوريا الشمالية، الثلاثاء، أنها تعتزم إطلاق قمر صناعي لأغراض التجسس العسكري في يونيو (حزيران) لـ«مواجهة التحركات العسكرية الخطرة للولايات المتّحدة»، في حين تشتبه اليابان بأنها عملية مموّهة لإطلاق صاروخ. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن ري بيونغ شول، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية في الحزب الحاكم، قوله إنّ «قمر الاستطلاع العسكري الرقم 1» سوف «يُطلق في يونيو (حزيران)» بهدف «مواجهة التحركات العسكرية الخطرة للولايات المتّحدة وأتباعها».

كذلك، اتّهم المسؤول الكوري الشمالي الولايات المتّحدة بالقيام بـ«أنشطة تجسّس جوّي معادية في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها». وكان مسؤولون يابانيون أعلنوا الاثنين أنّ بيونغ يانغ أبلغتهم بأنّها ستطلق قمراً صناعياً اعتباراً من هذا الأسبوع، محذّرين من أنّهم يعتقدون أنّ نظام كيم جونغ - أون يعتزم في الواقع اختبار صاروخ باليستي في تحدٍّ للعقوبات الدولية المفروضة عليه. وقالت طوكيو إنّ بيونغ يانغ أبلغت خفر السواحل اليابانية بأنّها ستطلق الصاروخ بين 31 مايو (أيار) و11 يونيو (حزيران)، وأنّ المياه الواقعة قرب البحر الأصفر وبحر شرق الصين وشرق جزيرة لوزون في الفلبين تعدّ تالياً مناطق خطرة.

وإذ اتّهم المسؤول الكوري الشمالي كلاً من الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبية بتنفيذ أعمال «طائشة»، أوضح أنّ بلاده شعرت «بالحاجة إلى توسيع وسائل الاستطلاع والمعلومات وتحسين مختلف الأسلحة الدفاعية والهجومية» في محاولة منها لتعزيز جهوزيتها العسكرية. وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا «حتى لو وصّف على أنّه قمر اصطناعي، فإنّ الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية يشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ومشكلة خطرة تهدّد سلامة الناس».

وأصدرت وزارة الدفاع اليابانية تعليمات إلى سلاح الجو بتدمير أيّ صاروخ باليستي يتأكّد أنّه سيسقط في مياه اليابان أو على أراضيها. وقالت الوزارة إنها ستسمح لقواتها باستخدام صواريخ «إس إم 3» وصواريخ «باتريوت باك-3» لإسقاط صواريخ على علوّ متوسط.

مسيّرات كورية جنوبية خلال مناورات مشتركة مع قوات أميركية في 25 مايو الحالي (أ.ب)

في المقابل، قالت وزارة الخارجية الكورية في بيان إنّ «إطلاق كوريا الشمالية المزعوم لـقمر صناعي يشكّل انتهاكاً خطراً لقرارات مجلس الأمن التي تحظر كل عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا صواريخ باليستية، وهو بوضوح عمل غير قانوني لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة». وقد تكون استراتيجية التواصل التي تعتمدها بيونغ يانغ وتقوم على إبلاغ اليابان فقط من دون كوريا الجنوبية، بعمليات الإطلاق المقبلة مرتبطة بتدريبات مشتركة واسعة النطاق بين سيول وواشنطن بوشرت الخميس الماضي على بعد 25 كيلومتراً فقط جنوب الحدود بين الكوريتين، على ما قال لوكالة الصحافة الفرنسية المحلل تشونغ سيونغ - تشانغ من مركز الدراسات الكورية الشمالية في معهد سيجونغ. بالإضافة إلى ذلك، لفت تشونغ إلى أنّ سيول «وصفت كوريا الشمالية بأنّها (عدوّ) في وثيقة دفاعية في فبراير (شباط). كوريا الشمالية لا تحبّ اليابان، لكن الآن لديها أسباباً إضافية لتكره سيول».

ومنذ أسابيع، تعمل سيول وطوكيو على إصلاح علاقاتهما المتوترة والتركيز على تعزيز تعاونهما في مواجهة التهديدات العسكرية الكورية الشمالية. إلا أن رئيس وزراء اليابان جدّد التأكيد الاثنين على أنه منفتح على أيّ محادثات مع بيونغ يانغ التي ذكرت وسيلة اعلامية كورية شمالية رسمية أنها تبدو موافقة على نهج تصالحي للعلاقات مع اليابان وهو موقف غير اعتيادي في هذا البلد المنطوي على نفسه.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتابع عملية إطلاق صاروخ في 13 أبريل الماضي (أ.ب)

وأجرت كوريا الشمالية تجارب على صواريخ باليستية في 2012 ثم في 2016، في عمليات وصفتها يومها بأنّها تجارب على إطلاق أقمار صناعية. ويومها حلّقت الصواريخ فوق مقاطعة أوكيناوا في جنوب اليابان. وقال يانغ مو - جين، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن بوينغ يانغ «تبرر الإطلاق المقبل لقمر صناعي للاستطلاع العسكري وتضفي عليه شرعية، من خلال الإشارة إلى المناورات (العسكرية) المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية». ولفت إلى أن الأقمار الصناعية والصواريخ الباليستية تستخدم التكنولوجيا نفسها حتى ولو أنها لا تستخدم للأغراض نفسها. وأكد «في حال أطلقت كوريا الشمالية قمراً صناعيا سيشكل ذلك انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تمنع أي عمليات إطلاق تستخدم تكنولوجيا الصواريخ البالستية». ويندرج تطوير قمر صناعي تجسّسي في إطار خطط بيونغ يانغ الدفاعية الرئيسية التي أعلنها الزعيم كيم جونغ أون العام الماضي. وتفقّد الزعيم الكوري الشمالي في 16 مايو (أيار) مشغلاً يصنع فيه هذا القمر صناعي وأعطى الضوء الأخضر لـ«خطة التحرك المستقبلية» بشأنه.