تحطم مروحية في أفغانستان بعد اصطدامها بعمود كهرباء ومقتل طياريها

مروحية أميركية من طراز «بلاك هوك» (أرشيفية - رويترز)
مروحية أميركية من طراز «بلاك هوك» (أرشيفية - رويترز)
TT

تحطم مروحية في أفغانستان بعد اصطدامها بعمود كهرباء ومقتل طياريها

مروحية أميركية من طراز «بلاك هوك» (أرشيفية - رويترز)
مروحية أميركية من طراز «بلاك هوك» (أرشيفية - رويترز)

قُتل طياران عندما تحطمت مروحيتهما العسكرية الأميركية الصنع، في شمال أفغانستان، اليوم الأحد، وفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع الأفغانية.

وكتبت وزارة الدفاع، على «تويتر»: «اليوم، قرابة التاسعة صباحاً، اصطدمت مروحيّة من طراز (إم دي-530)، تابعة للقوات الجوية للبلاد، كانت تقوم برحلة من مطار مزار شريف، باتجاه سامانغان، بعمود كهرباء»، وفقاً لما نشرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وخلال انسحاب الجيش الأميركي من أفغانستان، عام 2021، ترَك مُعدات طيران وأسلحة وآليات تقدَّر قيمتها بمليارات الدولارات، بعدما جعلها غير صالحة للاستخدام.

وفرَّ طيارون أفغان تدرَّبوا على يد الولايات المتحدة، بعشرات الطائرات التابعة للقوات الجوية الأفغانية، إلى طاجيكستان وأوزبكستان، عندما سقطت الحكومة الأفغانية السابقة، وقبل أن تستولي حركة «طالبان» على السلطة في كل أرجاء البلاد.

وتحاول «طالبان» إحياء القوات الجوية الأفغانية، وحثّ الطيارين الأفغان، الذي خدموا في السابق بالجيش الأفغاني، على العودة وخدمة حكومتهم.

ونجحت حركة «طالبان» في إصلاح بعض الطائرات، ومن بينها مروحيات، ونظّمت، في 31 أغسطس (آب) من العام الماضي، عرضاً كبيراً تضمّن عتاداً عسكرياً؛ احتفاء بالذكرى الأولى لانسحاب آخِر الجنود الأميركيين من البلاد. وفي سبتمبر (أيلول)، تحطمت مروحية «بلاك هوك» أميركية الصنع، خلال تدريبات لحركة «طالبان» في كابول، ما أدى إلى مقتل طياريها وأحد أفراد الطاقم.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».