ارتفاع حصيلة وفيات متسلقي جبل إيفرست إلى ثمانية في موسم الربيع

جثمان المتسلق الأميركي جوناثان شوغرمان الذي توفي على جبل إيفرست بداية شهر مايو (أ ف ب)
جثمان المتسلق الأميركي جوناثان شوغرمان الذي توفي على جبل إيفرست بداية شهر مايو (أ ف ب)
TT

ارتفاع حصيلة وفيات متسلقي جبل إيفرست إلى ثمانية في موسم الربيع

جثمان المتسلق الأميركي جوناثان شوغرمان الذي توفي على جبل إيفرست بداية شهر مايو (أ ف ب)
جثمان المتسلق الأميركي جوناثان شوغرمان الذي توفي على جبل إيفرست بداية شهر مايو (أ ف ب)

قال بيجيان كويرالا المسؤول بقطاع السياحة في نيبال إن اثنين من متسلقي جبل إيفرست توفيا اليوم (الخميس)، ما يرفع إجمالي الوفيات في موسم الربيع الحالي إلى ثمانية أشخاص. وأوضح أن متسلقا صينيا توفي بالقرب من ساوث ساميت (القمة الجنوبية) بعد الظهر، بينما توفيت متسلقة هندية في أحد المستشفيات في لوكلا صباح اليوم.

جبل إيفرست (أ.ف.ب)

ونقلت المتسلقة الهندية جوا من المعسكر الأساسي حيث كانت تتأقلم مع الأجواء هناك. ولا يزال سبب وفاتهما على وجه الدقة مجهولا. وقال كويرالا، لوكالة الأنباء الألمانية، إن «جثمان المتسلقة الهندية نقل بالفعل إلى كاتماندو، بينما لم نتلق بعد أي تفاصيل أخرى عن المتسلق الصيني الراحل». وتوفي أمس (الأربعاء) متسلق من مولدوفا بالقرب من ساوث كول، بينما توفي شخص من سكان الهيمالايا بالقرب من المعسكر الثالث، أول من أمس (الثلاثاء). وتوفي متسلق من الولايات المتحدة وثلاثة متسلقين من سكان الهيمالايا بداية الموسم.

جثمان المتسلق الأميركي جوناثان شوغرمان الذي توفي على جبل إيفرست بداية شهر مايو (أ.ف.ب)

وقالت مصادر بالمعسكر الأساسي إن هناك زيادة في الحالات المرضية المرتبطة بالصقيع والارتفاعات هذا الموسم. وأصدرت نيبال تصاريح لـ478 متسلقا هذا العام، باستثناء المرشدين المحليين. وتضم نيبال ثماني قمم من أعلى القمم الجبلية الأربع عشرة في العالم، وكلها يتجاوز ارتفاعها 8 آلاف متر.



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.