إيران تطلق سراح مواطنين فرنسيين

TT

إيران تطلق سراح مواطنين فرنسيين

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الجمعة)، إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين برنار فيلان وبنجامين بريير اللذين كانا محتجزين في إيران.

وأضاف ماكرون في تغريدة على «تويتر»، أن بلاده ستواصل العمل «من أجل عودة مواطنينا الذين ما زالوا محتجزين في إيران».

وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية في بيان منفصل، أن الرجلين الآن في طريقهما للعودة إلى فرنسا.

واحتجز الفرنسي الآيرلندي فيلان منذ أكتوبر (تشرين الأول)، وكان في حالة صحية غير مستقرة، في حين اعتقل بريير في مايو (أيار) 2020، وحُكم عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات بتهمة التجسس، لكن محكمة الاستئناف الإيرانية برّأته لاحقاً.

ومع إطلاق سراح الفرنسيين، ينخفض عدد المواطنين الفرنسيين المحتجزين في إيران إلى 5، هم: المدرِّسة والنقابية الفرنسية سيسيل كوهلر، ورفيقها جاك باري اللذان اعتُقلا في مايو 2022، والمستشار لوي أرنو، وفرنسي لم يتم الكشف عن هويته، بالإضافة إلى الباحثة الفرنسية - الإيرانية فاريبا عادلخاه التي اعتُقلت في يونيو (حزيران) 2019.



زراعة الأفيون تواصل التراجع في أفغانستان وتنخفض بنسبة 20 % هذا العام

في هذه الصورة الملتقطة في 11 أبريل 2023 يُدمّر أحد أفراد أمن «طالبان» مزرعة خشخاش في قرية شير سرخ بولاية قندهار وأعلنت الأمم المتحدة في 6 نوفمبر أن زراعة الأفيون في أفغانستان انخفضت بنسبة 20 % بحلول عام 2025 (أ.ف.ب)
في هذه الصورة الملتقطة في 11 أبريل 2023 يُدمّر أحد أفراد أمن «طالبان» مزرعة خشخاش في قرية شير سرخ بولاية قندهار وأعلنت الأمم المتحدة في 6 نوفمبر أن زراعة الأفيون في أفغانستان انخفضت بنسبة 20 % بحلول عام 2025 (أ.ف.ب)
TT

زراعة الأفيون تواصل التراجع في أفغانستان وتنخفض بنسبة 20 % هذا العام

في هذه الصورة الملتقطة في 11 أبريل 2023 يُدمّر أحد أفراد أمن «طالبان» مزرعة خشخاش في قرية شير سرخ بولاية قندهار وأعلنت الأمم المتحدة في 6 نوفمبر أن زراعة الأفيون في أفغانستان انخفضت بنسبة 20 % بحلول عام 2025 (أ.ف.ب)
في هذه الصورة الملتقطة في 11 أبريل 2023 يُدمّر أحد أفراد أمن «طالبان» مزرعة خشخاش في قرية شير سرخ بولاية قندهار وأعلنت الأمم المتحدة في 6 نوفمبر أن زراعة الأفيون في أفغانستان انخفضت بنسبة 20 % بحلول عام 2025 (أ.ف.ب)

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، تراجع زراعة الأفيون في أفغانستان بنسبة 20 في المائة عام 2025، بعدما كانت قبل بضع سنوات فقط أكبر منتج في العالم، لكنها حذّرت من ارتفاع في إنتاج المخدرات الاصطناعية.

أحد أفراد أمن «طالبان» يشعل النار في أنواع مختلفة من المخدرات على مشارف ولاية هرات في 6 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)

بعد عام من عودتها إلى السلطة في 2021، حظرت سلطات «طالبان» إنتاج الخشخاش الأفيوني. وفي عام 2025، انخفضت زراعة الأفيون بنسبة 20 في المائة مقارنة بالعام السابق، مع تراجع المساحة المزروعة من 12800 إلى 10200 هكتار، بحسب تقرير جديد لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

وفي عام 2022، بلغت المساحة قبل الحظر نحو 232 ألف هكتار، بحسب وكالة الأمم المتحدة التي تعتمد على صور الأقمار الاصطناعية والمعلومات التي يتم جمعها على الأرض.

وتشير التقديرات إلى أن إنتاج الأفيون سيصل إلى 296 طناً عام 2025، وهو ما يضع أفغانستان خلف بورما.

كما انخفضت إيرادات المنتجين بنسبة 48 في المائة، لتستقر عند 134 مليون دولار عام 2025.

وبينما انخفض سعر الأفيون الجاف عام 2025، فإنه يظل أعلى 5 مرات من متوسط السعر قبل الحظر، بحسب المصدر نفسه.

دعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي مراراً إلى مساعدة المزارعين الأفغان على الانتقال إلى زراعة محاصيل وسبل عيش أخرى، وهو أمر تدعمه حكومة «طالبان» أيضاً.

وأكّد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أنه «بعد الحظر، لجأ العديد من المزارعين إلى الحبوب ومحاصيل أخرى. إلا أن تدهور الأحوال الجوية، بسبب الجفاف وقلة الأمطار، ترك أكثر من 40 في المائة من الأراضي الزراعية بوراً».

وتسبب الحظر في تحول مناطق زراعة الأفيون نحو شمال شرقي البلاد، في حين كان يزرع في السابق بشكل رئيسي في معاقل «طالبان» في الجنوب.

في مايو (أيار) 2024، قضى عدة أشخاص في اشتباكات بين مزارعين وقوات أمنية أُرسلت لإتلاف حقول أفيون في منطقة بدخشان (الشمال الشرقي).

وحذّر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الخميس، من ارتفاع إنتاج وتهريب المخدرات الاصطناعية، وخصوصا الميثامفيتامين، مع تسجيل ارتفاع بنحو النصف في عمليات الضبط في أفغانستان والدول المجاورة حتى نهاية عام 2024 مقارنة بالربع الثالث من عام 2023.

وأضاف: «يبدو أن المخدرات الاصطناعية أصبحت نموذجاً اقتصادياً جديداً للجماعات الإجرامية المنظمة بسبب سهولة إنتاجها نسبياً وصعوبة اكتشافها».


اليابان تنشر قوات الجيش لمواجهة هجمات الدببة (فيديو)

TT

اليابان تنشر قوات الجيش لمواجهة هجمات الدببة (فيديو)

دب في القصف بعد اصطياده في مقاطعة هوكايدو باليابان 16 أكتوبر 2025 (رويترز)
دب في القصف بعد اصطياده في مقاطعة هوكايدو باليابان 16 أكتوبر 2025 (رويترز)

نشر الجيش الياباني قواته في المناطق الجبلية بشمال البلاد، الأربعاء، للمساعدة في محاصرة الدببة بعد طلب عاجل من السلطات المحلية التي تكافح لمواجهة موجة من الهجمات التي تشنّها هذه الحيوانات.

وبدأت العملية في بلدة كازونو، حيث يُطلب من السكان منذ أسابيع تجنب الغابات الكثيفة التي تحيط بها والبقاء في منازلهم بعد حلول الظلام وحمل أجراس لردع الدببة التي قد تقترب من منازلهم بحثاً عن الطعام.

ووفقاً لوزارة البيئة، وقع أكثر من 100 هجوم للدببة، أسفر عن سقوط عدد قياسي من القتلى، بلغ 12 شخصاً في أنحاء اليابان خلال عام واحد. وكان ثلثا تلك الوفيات في منطقة أكيتا، حيث تقع كازونو، وإيواتي القريبة.

وقال شينجي ساساموتو، رئيس بلدية كازونو، بعد لقاء نحو 15 جندياً من القوات التي قدِمت إلى البلدة في شاحنة عسكرية وعدة سيارات من طراز (جيب) ومجهزين بدروع واقية وخرائط كبيرة «يشعر سكان البلدة بالخطر كل يوم».

وأضاف ساساموتو: «لقد أثّر ذلك على حياة الناس، وأجبرهم على التوقف عن الخروج أو إلغاء فعاليات».

وأفادت السلطات في أكيتا بأن مشاهدات الدببة قفزت 6 أضعاف هذا العام إلى أكثر من 8 آلاف، ما دفع رئيس البلدية لطلب المساعدة من قوات الدفاع اليابانية، الأسبوع الماضي.

ويؤدي ارتفاع أعداد الدببة، إلى جانب التحولات التي يسببها تغير المناخ في مصادر الغذاء الطبيعية وهجرة السكان من المناطق الريفية، إلى زيادة احتكاك البشر بالدببة في اليابان. وفي الوقت نفسه، تتزايد المهام على مجموعة الصيادين كبار السن الذين كانت السلطات تعتمد عليهم في السابق.

وعادة ما تبلغ هجمات الدببة ذروتها في شهري أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، عندما تتغذى هذه الحيوانات بشكل مكثف قبل البيات الشتوي.


باكستان تُحمّل أفغانستان مسؤولية إطلاق النار... وتؤكد أنها ردّت بشكل «مدروس»

لاجئون أفغان يتجمعون عند الحدود للعودة من باكستان إلى بلادهم (إ.ب.أ)
لاجئون أفغان يتجمعون عند الحدود للعودة من باكستان إلى بلادهم (إ.ب.أ)
TT

باكستان تُحمّل أفغانستان مسؤولية إطلاق النار... وتؤكد أنها ردّت بشكل «مدروس»

لاجئون أفغان يتجمعون عند الحدود للعودة من باكستان إلى بلادهم (إ.ب.أ)
لاجئون أفغان يتجمعون عند الحدود للعودة من باكستان إلى بلادهم (إ.ب.أ)

قُتل 5 أشخاص، الخميس، في إطلاق النار الذي وقع على الحدود بين أفغانستان وباكستان، وفق ما أفاد مسؤول في مستشفى على الجانب الأفغاني من الحدود لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المسؤول في مستشفى منطقة سبين بولداك الواقعة في ولاية قندهار (جنوب) إن «5 أشخاص قُتلوا في الحادثة التي وقعت (الخميس)، هم 4 نساء ورجل، وأصيب 6 آخرون».

كانت باكستان قد حمّلت، الخميس، أفغانستان مسؤولية إطلاق النار على الحدود بين البلدين، مؤكدة أنها ردّت على ذلك بشكل «مدروس»، بعد اتهام كابل إسلام آباد بمهاجمة أراضيها، رغم وقف إطلاق النار الساري منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، وتعقد حالياً في تركيا محادثات ثنائية تهدف إلى جعله دائماً.

وقالت وزارة الإعلام الباكستانية عبر منصة «إكس»: «نرفض بشدة ما أعلنه الطرف الأفغاني بشأن الحادث اليوم على الحدود بين باكستان وأفغانستان في شامان»، مضيفة أن «إطلاق النار كان مصدره الطرف الأفغاني، وقد ردّت عليه قواتنا فوراً وبشكل مدروس ومسؤول».

وأفادت تقارير بإطلاق نار لفترة وجيزة بعد الظهر في مدينة سبين بولدك الأفغانية على الحدود مع باكستان.

يقف أحد عناصر أمن «طالبان» حارساً على طريق قرب معبر غلام خان الحدودي بين أفغانستان وباكستان (أ.ف.ب)

وقال نائب الناطق باسم «طالبان»، حمد الله فطرت، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «للأسف، شنّ الباكستانيون هجوماً قصيراً، ولا نعرف السبب».

وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، ذبيح الله مجاهد: «بينما بدأت جولة ثالثة من المفاوضات مع الجانب الباكستاني في إسطنبول، أطلقت القوات الباكستانية النار مجدداً للأسف على سبين بولدك».

وأضاف في بيان: «لم ترد كابل بعد، احتراماً لفريق التفاوض ومنعاً لسقوط ضحايا من المدنيين».

وأعلنت ولاية قندهار الحدودية، حيث تقع سبين بولدك، عودة الهدوء بعد إطلاق نار استمر ما بين 10 و15 دقيقة، حسب شهود عيان اتصلت بهم «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أحد عناصر أمن «طالبان» حارساً على طريق قرب معبر غلام خان الحدودي بين أفغانستان وباكستان (أ.ف.ب)

وأشار مصدر عسكري أفغاني -طالباً عدم الكشف عن هويته لكونه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام- إلى أن باكستان «استخدمت أسلحة خفيفة وثقيلة، واستهدفت مناطق مدنية».

وتتزامن هذه التطورات مع موعد استئناف المفاوضات الثنائية في تركيا بهدف وضع اللمسات الأخيرة على هدنة جرى الاتفاق عليها في 19 أكتوبر في قطر وأنهت أسبوعاً من الاشتباكات الدامية.