محادثات بين أرمينيا وأذربيجان في بروكسل الأحد

لقاء سابق للرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في بروكسل (أرشيفية)
لقاء سابق للرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في بروكسل (أرشيفية)
TT

محادثات بين أرمينيا وأذربيجان في بروكسل الأحد

لقاء سابق للرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في بروكسل (أرشيفية)
لقاء سابق للرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في بروكسل (أرشيفية)

أعلن الاتحاد الأوروبي (الاثنين)، أن بروكسل ستستضيف (الأحد) المقبل، محادثات بين رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وسط مساعٍ للتوصل إلى اتفاق سلام يضع حداً للتوترات بين البلدين. وأضاف الاتحاد الأوروبي، في بيان، أن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، سيستقبل باشينيان وعلييف، في إطار المساعي «لتعزيز الاستقرار في جنوب القوقاز وتطبيع العلاقات بين البلدين».

وكان آخر لقاء للزعيمين في31 أغسطس (آب) 2022، ببروكسل. وتتصارع أرمينيا وأذربيجان منذ أكثر من 100 عام حول تبعية إقليم ناغورني قره باغ. ونشبت بينهما حربان الأولى عام 1992 والأخرى في 2020، وخلفت الأولى أكثر من 30 ألف قتيل، إضافة إلى نزوح وتشريد مئات الآلاف. كما أودت الحرب الأخيرة بحياة نحو 6 آلاف و500 شخص، وانتهت بوساطة روسية. وفي أبريل (نيسان) 2022، اتفقت أذربيجان وأرمينيا على بدء مفاوضات سلام من شأنها أن تضع حداً للصراع بين البلدين.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.