محادثات بين أرمينيا وأذربيجان في بروكسل الأحد

لقاء سابق للرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في بروكسل (أرشيفية)
لقاء سابق للرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في بروكسل (أرشيفية)
TT

محادثات بين أرمينيا وأذربيجان في بروكسل الأحد

لقاء سابق للرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في بروكسل (أرشيفية)
لقاء سابق للرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في بروكسل (أرشيفية)

أعلن الاتحاد الأوروبي (الاثنين)، أن بروكسل ستستضيف (الأحد) المقبل، محادثات بين رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وسط مساعٍ للتوصل إلى اتفاق سلام يضع حداً للتوترات بين البلدين. وأضاف الاتحاد الأوروبي، في بيان، أن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، سيستقبل باشينيان وعلييف، في إطار المساعي «لتعزيز الاستقرار في جنوب القوقاز وتطبيع العلاقات بين البلدين».

وكان آخر لقاء للزعيمين في31 أغسطس (آب) 2022، ببروكسل. وتتصارع أرمينيا وأذربيجان منذ أكثر من 100 عام حول تبعية إقليم ناغورني قره باغ. ونشبت بينهما حربان الأولى عام 1992 والأخرى في 2020، وخلفت الأولى أكثر من 30 ألف قتيل، إضافة إلى نزوح وتشريد مئات الآلاف. كما أودت الحرب الأخيرة بحياة نحو 6 آلاف و500 شخص، وانتهت بوساطة روسية. وفي أبريل (نيسان) 2022، اتفقت أذربيجان وأرمينيا على بدء مفاوضات سلام من شأنها أن تضع حداً للصراع بين البلدين.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.