خبير صيني: «كوفيد-19» لا يزال يمثل خطراًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4313441-%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%C2%AB%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF-19%C2%BB-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%AE%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%8B
رغم إعلان منظمة الصحة العالمية إنهاء «الطوارئ» المرتبطة بالوباء
عامل يرتدي بدلة واقية يجري اختبار «كورونا» لرجل في بكين (أ.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
خبير صيني: «كوفيد-19» لا يزال يمثل خطراً
عامل يرتدي بدلة واقية يجري اختبار «كورونا» لرجل في بكين (أ.ب)
أعلن أحد كبار مسؤولي الصحة بالصين، أن فيروس «كوفيد-19» لا يزال يمثل خطراً على الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية إنهاء حالة الطوارئ العالمية، مشيراً إلى أن الصين ستواصل مراقبة الفيروس وستزيد من التطعيمات بين أكثر الفئات عرضة للخطر.
وأنهت منظمة الصحة العالمية أعلى مستوى من التأهب لـ«كوفيد» أمس (الجمعة)، بعد أكثر من ثلاث سنوات من إعلانها الأصلي، موضحة أنه يتعين على الدول الآن التعامل مع الفيروس سواء بسواء مع الأمراض المعدية الأخرى.
وقال ليانغ وانيان رئيس لجنة خبراء التعامل مع «كوفيد» التابعة للجنة الصحة الوطنية، إن «إنهاء حالة الطوارئ لا يعني أن (كوفيد) سيختفي، لكن يمكن الآن السيطرة على تأثيره بشكل فعال».
وأضاف أن «الصين ستواصل مراقبة تحورات الفيروس وتعزيز اللقاحات بين أكثر المجموعات عرضة للخطر والتطلع إلى تحسين قدرات العلاج من المرض».
وتمسكت الصين بسياسة «صفر كوفيد» لفترة طويلة بعد أن بدأت معظم الدول في التعايش مع الفيروس، ولم تبدأ في التخلي عن سياساتها التقييدية سوى في أواخر عام 2022.
وفي فبراير (شباط) أعلن كبار القادة في الصين تحقيق «انتصار حاسم» ضد «كوفيد» وسجلوا أدنى معدل وفيات في العالم، لكن خبراء شككوا في بيانات الصين.
اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.
يسرا سلامة (القاهرة)
كيم: التواصل الدبلوماسي السابق يؤكد العداء الأميركي «الثابت» لكوريا الشماليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5084241-%D9%83%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D8%A8%D8%AA-%D9%84%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كيم: التواصل الدبلوماسي السابق يؤكد العداء الأميركي «الثابت» لكوريا الشمالية
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن التواصل الدبلوماسي السابق بين بيونغ يانغ وواشنطن أكد عداء الولايات المتحدة «الثابت» تجاه بلاده، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الرسمية الكورية الشمالية الجمعة، قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض قريبا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وخلال ولايته الأولى، التقى ترمب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترمب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وخلال تحدّثه الخميس في معرض دفاعي لبعض أقوى أنظمة الأسلحة في كوريا الشمالية، لم يذكر كيم ترمب بالاسم، لكن آخر محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة جرت تحت إدارته.
وقال كيم وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية: «ذهبنا إلى أبعد ما يمكن مع الولايات المتحدة كمفاوضين، وما أصبحنا متأكدين منه هو عدم وجود رغبة لدى القوة العظمى في التعايش»، وأضاف أنه بدلا من ذلك، أدركت بيونغ يانغ موقف واشنطن وهو «سياسة عدائية ثابتة تجاه كوريا الشمالية».
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية ما يبدو أنه صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ فرط صوتية وراجمات صواريخ وطائرات مسيّرة في المعرض.
وذكرت الوكالة أن المعرض يضم «أحدث منتجات بيونغ يانغ لمجموعة الدفاع الوطني العلمية والتكنولوجية لكوريا الديمقراطية مع الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية التي تم تحديثها وتطويرها مجددا».
وقال كيم أيضا في كلمته إن شبه الجزيرة الكورية لم يسبق أن واجهت وضعا كالذي تواجهه راهنا و«قد يؤدي إلى أكثر الحروب النووية تدميرا».
وفي الأشهر الأخيرة، عززت كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع موسكو، فيما قالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
زعيمان «في الحب»
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترمب في سنغافورة في يونيو (حزيران) 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والرئيس الكوري الشمالي وقعا «في الحب».
وكشف كتاب صدر في عام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق وتوجه إلى ترمب مستخدما تعبير «سُموّك» في الرسائل التي تبادلها مع الرئيس السابق.
لكنّ قمتهما الثانية في عام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.
وفي يوليو (تموز) من العام الحالي، قال ترمب متحدثا عن كيم: «أعتقد أنه يفتقدني»، و«من الجيد أن أنسجم مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية».
وفي تعليق صدر في الشهر ذاته، قالت كوريا الشمالية إنه رغم أن ترمب حاول أن يعكس «العلاقات الشخصية الخاصة» بين رئيسَي البلدين، فإنه «لم يحقق أي تغيير إيجابي جوهري».