إصابات وانهيار مبانٍ في اليابان جراء زلزال بقوة 6.5 درجةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4312206-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8D-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%82%D9%88%D8%A9-65-%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A9
إصابات وانهيار مبانٍ في اليابان جراء زلزال بقوة 6.5 درجة
لقطة لأضرار أحدثها زلزال في أوساكا عام 2018 (أ.ب)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
20
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
إصابات وانهيار مبانٍ في اليابان جراء زلزال بقوة 6.5 درجة
لقطة لأضرار أحدثها زلزال في أوساكا عام 2018 (أ.ب)
قالت السلطات اليابانية إن زلزالاً بقوة 6.5 ضرب مقاطعة إيشيكاوا بغرب البلاد، اليوم (الجمعة)، بينما أفادت وسائل إعلام بانهيار بعض المباني وإصابة أشخاص بجروح.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء، هيروكازو ماتسونو، في مؤتمر صحافي طارئ إن شخصاً تعرض لسكتة قلبية بعد الزلزال، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل. وأضاف ماتسونو أنه لم يتم الإبلاغ عن أي أوضاع غير طبيعية في محطة شيكا للطاقة النووية الواقعة في إيشيكاوا، وكذلك في محطة كاشيوازاكي-كاريوا بمقاطعة نيجاتا المجاورة.
وعدَّلت سلطات الأرصاد الجوية اليابانية قوة الزلزال من 6.3 درجة إلى 6.5 درجة، محذرة من هزات ارتدادية لكن دون إصدار تحذير من وقوع موجات مد عاتية (تسونامي). وقال مسؤول بوكالة الأرصاد الجوية: «قد تحدث زلازل قوتها كبيرة، خصوصاً في الأيام الثلاثة المقبلة»، مضيفاً أن هزات أرضية أعقبت الزلزال بالفعل.
وحث سكان المناطق التي ضربها الزلزال على توخي الحذر لمدة أسبوع تقريباً تحسباً لحدوث مزيد من الهزات التي تبلغ قوتها ست درجات أو أكثر على المقياس الياباني، الذي يصل إلى 7 درجات. وقال ماتسونو إن الحكومة أنشأت مركزاً للتعامل مع تبعات الزلزال برئاسة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا. وأضاف أن كيشيدا «أمرنا بأن نبذل قصارى جهدنا في عمليات الإغاثة والإنقاذ»
وقال ماتسونو عندما سئل عما إذا كان الزلزال سيؤثر على اعتزام كيشيدا زيارة كوريا الجنوبية، بعد غدٍ (الأحد): «سنتخذ أي إجراء ضروري، وفقاً للأضرار، وتأثير الزلزال».
انطلق قطيع من الفيلة في حديقة حيوانات «سفاري سان دييغو» لحماية صغاره مع اهتزاز الأرض جراء زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، ضرب جنوب ولاية كاليفورنيا.
روسيا ترفع «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5133557-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9
قاضي المحكمة العليا الروسية أوليغ نيفيودوف يصدر حكماً برفع الحظر عن حركة «طالبان» الأفغانية التي تم تصنيفها جماعة إرهابية منذ أكثر من عقدين من الزمان (أ.ب)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
20
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
روسيا ترفع «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية
قاضي المحكمة العليا الروسية أوليغ نيفيودوف يصدر حكماً برفع الحظر عن حركة «طالبان» الأفغانية التي تم تصنيفها جماعة إرهابية منذ أكثر من عقدين من الزمان (أ.ب)
أعلنت المحكمة العليا في روسيا، الخميس، أنها صادقت على رفع حركة «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية، وهو إجراء رمزي يهدف إلى تعزيز العلاقات بين موسكو وكابل المعزولة على الساحة الدولية.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن أوليغ نيفيدوف، القاضي المكلّف بالقضية، قوله بعد جلسة مغلقة إن «القرار يدخل حيز التنفيذ فوراً».
رجال يرتدون الزي العسكري يسيرون عبر الساحة الحمراء أمام كاتدرائية القديس باسيل في موسكو يوم 17 أبريل 2025 (أ.ب)
لكن هذا القرار لا يشكل اعترافاً رسمياً بحكومة «طالبان» من جانب موسكو في هذه المرحلة.
ففي مارس (آذار)، طلب مكتب المدعي العام الروسي رفع حركة «طالبان» من قائمة «المنظمات الإرهابية» في روسيا، وبالتالي المحظورة، التي كانت مدرجة فيها منذ عام 2003، وذلك بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في الولايات المتحدة الأميركية.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في لقاء سابق مع قيادات «طالبان» (أرشيفية)
وسيطرت حركة «طالبان» على العاصمة الأفغانية كابل في 15 أغسطس (آب) 2021، بعد سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة الذي أعقبه بعد أيام الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من البلاد.
ومنذ ذلك الحين، تعهدت موسكو تطبيع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية الجديدة التي تعدّها شريكاً اقتصادياً محتملاً في الحرب ضد الإرهاب.
إلا أنه لم يتم الاعتراف بهذه الحكومة رسمياً من أي دولة في هذه المرحلة، خصوصاً بسبب الوضع الكارثي لحقوق المرأة في أفغانستان.
ومع ذلك، بالإضافة إلى روسيا، تقيم باكستان والصين وإيران ومعظم دول آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية مع السلطات الأفغانية.
قيادات «طالبان» في اجتماع دولي سابق بموسكو (متداولة)
واستقبلت موسكو مبعوثين من «طالبان» على أراضيها في مناسبات عدة حتى قبل عودة الحركة إلى السلطة.
«(طالبان) حليف في الحرب ضد الإرهاب»
ويبدو أن التقارب بين الكرملين وكابل يتسارع عقب الهجوم الذي وقع في مارس 2024 قرب موسكو وقُتل خلاله 145 شخصاً في قاعة للحفلات الموسيقية على يد 4 مسلحين من تنظيم «داعش في خراسان»، الفرع الإقليمي للتنظيم الإرهابي الناشط في أفغانستان.
وفي يوليو (تموز) 2024 قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يعتبر حركة «طالبان» «حليفاً في الحرب ضد الإرهاب».
ثم وقع نهاية عام 2024 قانوناً يسمح للسلطات الروسية بشطب اسم مجموعة مدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية.
ووفقاً لهذا النص أصبح من الممكن الآن أن «يعلق القضاء الحظر على منظمة ما مؤقتاً» في حال وجود «دليل حقيقي» على أن المجموعة المذكورة توقفت عن الترويج «للإرهاب».
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان وتحمل «مسؤولية» إعادة إعمار البلد الذي شهد حرباً لعقود.
وتوجه أمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، إلى كابل، نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في زيارة نادرة يقوم بها مسؤول أجنبي، أعلن خلالها أنه يريد تعزيز «التعاون» مع أفغانستان.
وحارب عدد من قادة «طالبان» موسكو في الثمانينات خلال الحرب التي خاضها الاتحاد السوفياتي في البلاد واستمرت عقداً.