خطة يمنية للحد من مخاطر الكوارث المرتبطة بتغير المناخ

إنشاء آليات لإدارة المخاطر وتحديث التشريعات

حزمة من الإجراءات والأعمال للحد من المخاطر وتعزيز بناء الصمود في اليمن (إعلام محلي)
حزمة من الإجراءات والأعمال للحد من المخاطر وتعزيز بناء الصمود في اليمن (إعلام محلي)
TT

خطة يمنية للحد من مخاطر الكوارث المرتبطة بتغير المناخ

حزمة من الإجراءات والأعمال للحد من المخاطر وتعزيز بناء الصمود في اليمن (إعلام محلي)
حزمة من الإجراءات والأعمال للحد من المخاطر وتعزيز بناء الصمود في اليمن (إعلام محلي)

مع تأكيد الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية دولية تضرر أكثر من 100 ألف يمني جراء الأمطار والسيول خلال الشهرين الماضيين، بدأت الحكومة مناقشة الخطة الوطنية لمواجهة الحد من كوارث التغيرات المناخية، استناداً إلى مخرجات دراسة نُفذت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي تهدف إلى الحد من مخاطر الكوارث على المجتمعات وسبل العيش والاقتصاد.

وخلال ورشة عمل استعرض ممثلو الجهات المعنية ومنظمات الأمم المتحدة، الاتجاهات الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، والتوصيات التي خرجت بها الدراسة، بالإضافة إلى المشاريع المقترحة لدعم تطبيق الاستراتيجية وآلية التنسيق الوطنية، لتعزيز صمود المجتمعات في مواجهة المخاطر المختلفة، وبما يضمن التكامل بين جهود التنمية والتكيف مع تغير المناخ، والشروع في إعداد خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث خلال الفترة المقبلة.

وأكد توفيق الشرجبي وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية، أن الورشة تأتي في توقيت بالغ الأهمية؛ إذ يواجه اليمن تحديات متشابكة تجمع بين تداعيات النزاع المستمر وتأثيرات الكوارث المناخية، التي تهدد حياة المواطنين وسبل عيشهم والاقتصاد الوطني، ووصف المخرجات بأنها تمثل دعماً عملياً لهذه الاستراتيجية وآلية التنسيق، وتوفر الأساس العلمي والمؤسسي لتنفيذ توصياتها على أرض الواقع.

امرأة تحمل حصاد إحدى المزارع في حين تواجه البلاد موجة جفاف شديدة (الأمم المتحدة)

وشدد المسؤول اليمني على ضرورة بناء منظومة متكاملة للحد من مخاطر الكوارث تعتمد على التكامل المؤسسي والتنسيق بين الجهات المعنية والشراكة الدولية، قائلاً إن الوزارة بصفتها نقطة الاتصال الوطنية، عملت خلال العام الماضي على تطوير الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وآلية التنسيق الوطنية، بما يتوافق مع الالتزامات الدولية، واتفاق باريس، وأهداف التنمية المستدامة 2030، والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث.

استراتيجية وطنية

الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، زينة علي أحمد، أكدت بدورها دعم البرنامج للجهود الرسمية في مجال الحد من مخاطر الكوارث، وأهمية إقرار الاستراتيجية الوطنية، وآلية التنسيق الخاصة بها.

وذكرت أن الدراسة التي أعدها البرنامج مع وزارة المياه والبيئة تهدف إلى تمهيد الطريق للانتعاش السريع والفعال من خلال حزمة من الإجراءات والأعمال التحضيرية ذات الصلة بالحد من المخاطر وتعزيز بناء الصمود.

إنشاء أنظمة إنذار مبكر للفيضانات والجفاف لتمكين السكان من اتخاذ التدابير اللازمة (إعلام محلي)

وتركز الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية التي وُضعت بالتنسيق مع الجهات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي، على إنشاء آليات وطنية لإدارة مخاطر الكوارث وتغير المناخ، وتعيين جهاز فني وإداري تابع لرئاسة مجلس الوزراء لتنسيق الجهود ووضع استراتيجية وطنية للحد من آثار تغير المناخ، وإشراك الجهات الحكومية والمجتمع المدني والخبراء في صياغتها.

وإلى جانب ذلك تركز الخطة على تحديث التشريعات المحلية بما يتماشى مع جهود الحد من مخاطر الكوارث وتغير المناخ في جميع القطاعات الحيوية وإدارة المياه من خلال تطوير البنية التحتية وإنشاء وإعادة تأهيل مرافق تخزين المياه، وأنظمة الري، ومحطات تحلية المياه، وتعزيز تقنيات وممارسات توفير المياه في الزراعة والصناعة والاستخدامات المنزلية.

حلول مستدامة

وتنص الخطة أيضاً على تنفيذ مشاريع لحصاد مياه الأمطار والاستفادة منها في الزراعة، وزيادة الإنتاج المحلي من خلال جعل الأمن الغذائي أولوية قصوى عبر تقليل الاعتماد على الواردات، وتشجيع التنوع الزراعي لزيادة المرونة في مواجهة التغيرات المناخية، والتركيز على الممارسات الزراعية المستدامة التي تحافظ على الموارد الطبيعية، مثل الزراعة المائية والزراعة العضوية واستصلاح الأراضي المتدهورة وإعادة تأهيل قنوات الري التقليدية.

تطوير حلول مستدامة للطاقة المتجددة في اليمن وتوفير شبكات للمجتمعات الريفية (إعلام محلي)

ومن ضمن مرتكزات الخطة للحد من كوارث التغيرات المناخية التركيز على تطوير حلول مستدامة للطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية، وتوفير شبكات مصغرة للمجتمعات الريفية، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للحصول على الكهرباء النظيفة، والعمل على تعزيز الأطر السياسية والقانونية المنظمة للطاقة المتجددة.

وبشأن إدارة الكوارث والإنذار المبكر تنص الخطة على تطوير وتنفيذ أنظمة إنذار مبكر للفيضانات والجفاف لتمكين السكان من اتخاذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب، وتعزيز إجراءات التأهب من أجل التصدي للكوارث بفاعلية وإعادة البناء بشكل أفضل بعد حدوثها، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمعات حول أهمية المياه وكيفية ترشيد استهلاكها، ومخاطر تغير المناخ، وبناء القدرات الفنية لدى المؤسسات الحكومية والمحلية والمجتمعات للتعامل مع تحديات التغير المناخي.


مقالات ذات صلة

الحكومة اليمنية تؤيد قرارات «الرئاسي» وتثمِّن المواقف التاريخية للسعودية

العالم العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي

الحكومة اليمنية تؤيد قرارات «الرئاسي» وتثمِّن المواقف التاريخية للسعودية

أعربت الحكومة اليمنية عن ترحيبها الكامل وتأييدها المطلق لقرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، رشاد العليمي، وفي مقدمتها إعلان حالة…

«الشرق الأوسط» (عدن)
الخليج عربات عسكرية محترقة جراء الضربة التي نفذها تحالف دعم الشرعية في اليمن ضد دعم عسكري خارجي في ميناء المكلا فجر اليوم (أ.ف.ب)

السعودية: خطوات الإمارات في اليمن بالغة الخطورة... وأمن المملكة خط أحمر

أعربت السعودية عن أسفها لما قامت به دولة الإمارات من ضغط على قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لدفع قواته للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج العليمي طلب تدخلاً عسكرياً من تحالف دعم الشرعية لحماية حضرموت (سبأ)

«الرئاسي اليمني» يدعو القوات الإماراتية ومنسوبيها إلى المغادرة خلال 24 ساعة

أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الثلاثاء، قراراً بإعلان حالة الطوارئ في كافة الأراضي اليمنية، من اليوم ولمدة 90 يوماً قابلة للتمديد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم العربي عناصر «المجلس الانتقالي الجنوبي» متهمون بارتكاب المئات من الانتهاكات في حضرموت (أ.ف.ب)

اتهامات لقوات «الانتقالي» بارتكاب مئات الانتهاكات في حضرموت

تقارير حقوقية توثق 614 انتهاكاً لقوات «الانتقالي» في حضرموت وتهجير 5 آلاف أسرة، في حين رحّب وزير الدفاع اليمني برسالة نظيره السعودي الداعية لسحب هذه القوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي مسلحون حوثيون يسيرون في أحد شوارع العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء (إ.ب.أ)

الحوثيون يصعّدون اقتصادياً ضد الحكومة اليمنية

واصلت الجماعة الحوثية فرض قيود مشددة على حركة الاستيراد في اليمن، عبر منع دخول البضائع القادمة من المنافذ البحرية والبرية الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية

محمد ناصر (تعز)

الحكومة اليمنية تؤيد قرارات «الرئاسي» وتثمِّن المواقف التاريخية للسعودية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي
TT

الحكومة اليمنية تؤيد قرارات «الرئاسي» وتثمِّن المواقف التاريخية للسعودية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي

أعربت الحكومة اليمنية عن ترحيبها الكامل وتأييدها المطلق لقرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، رشاد العليمي، وفي مقدمتها إعلان حالة الطوارئ في عموم الأراضي اليمنية، واتخاذ الإجراءات السيادية اللازمة لحماية أمن المواطنين، وصون وحدة وسيادة الدولة، والحفاظ على مركزها القانوني، في ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها المحافظات الشرقية.

وأكدت الحكومة في بيان صادر عنها، اليوم (الثلاثاء)، أن إعلان حالة الطوارئ جاء استناداً إلى الدستور ومرجعيات المرحلة الانتقالية، وبناءً على توصيات مجلس الدفاع الوطني، كإجراء دستوري مشروع تفرضه الضرورة الوطنية، لمواجهة التمرد المسلح، وحماية السلم الأهلي، ومنع الانزلاق نحو الفوضى وتقويض مؤسسات الدولة.

ورحبت الحكومة، بالإجراءات التي اتخذتها قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، بما في ذلك تنفيذ ضربة جوية محدودة ودقيقة، استهدفت دعماً عسكرياً خارجياً غير مشروع في ميناء المكلا، في إطار حماية المدنيين، ومنع عسكرة المواني والسواحل، والتصدي لمحاولات فرض وقائع بالقوة تهدد أمن حضرموت والمهرة، وأمن الملاحة الإقليمية والدولية.

وشددت الحكومة على أن التحركات العسكرية الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي، وإدخال أسلحة وقوات خارج الأطر الرسمية، تمثل خرقاً أمنياً خطيراً، وانتهاكاً صارخاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية وجهود التهدئة، وتهديداً مباشراً لأمن المواطنين ووحدة الدولة، كما تعطل بصورة جسيمة عجلة الإصلاحات الاقتصادية، وتقوض جهود الحكومة الرامية إلى تحسين الخدمات، وتخفيف المعاناة المعيشية عن المواطنين.

وأكدت الحكومة أن تفجير الجبهة الداخلية وتشتيت الجهد الوطني في هذه المرحلة الحساسة يخدم بشكل مباشر ميليشيا الحوثي الإرهابية، ويمنحها فرصة لإطالة أمد الانقلاب، الأمر الذي يجعل وحدة الصف الوطني اليوم ضرورة عسكرية وسياسية لا تحتمل التأجيل.

وثمَّنت الحكومة عالياً المواقف التاريخية والثابتة للمملكة العربية السعودية، ودورها المحوري في دعم أمن اليمن واستقراره، وقيادتها المسؤولة لتحالف دعم الشرعية، وحرصها الدائم على حماية المدنيين، وخفض التصعيد، ومنع انزلاق المحافظات الشرقية إلى صراعات تخدم أجندات معادية.

وجددت الحكومة دعوتها للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط من محافظتي حضرموت والمهرة، وتسليم المواقع والمعسكرات إلى قوات «درع الوطن» والسلطات المحلية في المحافظات، والالتزام بمرجعيات المرحلة الانتقالية، والكف عن أي أعمال عسكرية أو تصعيدية تهدد أمن المواطنين وتقوض جهود التهدئة.


«التحالف» ينفذ ضربة «محدودة» على معدات عسكرية وصلت ميناء المكلا اليمني

لقطة من شريط فيديو نشره التحالف توثق المعدات العسكرية التي استهدفتها الضربة المحدودة (التحالف)
لقطة من شريط فيديو نشره التحالف توثق المعدات العسكرية التي استهدفتها الضربة المحدودة (التحالف)
TT

«التحالف» ينفذ ضربة «محدودة» على معدات عسكرية وصلت ميناء المكلا اليمني

لقطة من شريط فيديو نشره التحالف توثق المعدات العسكرية التي استهدفتها الضربة المحدودة (التحالف)
لقطة من شريط فيديو نشره التحالف توثق المعدات العسكرية التي استهدفتها الضربة المحدودة (التحالف)

أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ ضربة جوية «محدودة» استهدفت دعما عسكريا خارجيا بميناء المكلا.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف اللواء الركن تركي المالكي إنه «في يومي السبت والأحد الماضيين، رصد دخول سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة إلى ميناء المكلا دون الحصول على التصاريح الرسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف، حيث قام طاقم السفينتين بتعطيل أنظمة التتبع الخاصة بالسفينتين وإنزال كمية كبيرة من الأسلحة والعربات القتالية لدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظات الشرقية لليمن (حضرموت، المهرة) بهدف تأجيج الصراع، ما يعد مخالفة صريحة لفرض التهدئة والوصول لحلٍ سلمي، وكذلك انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216».

وأوضح اللواء المالكي أنه «استنادًا لطلب فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني لقوات التحالف باتخاذ كافة التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين بمحافظتي (حضرموت والمهرة)، ولما تشكله هذه الأسلحة من خطورة وتصعيد يهدد الأمن والاستقرار، فقد قامت قوات التحالف الجوية صباح اليوم بتنفيذ عملية عسكرية (محدودة) استهدفت أسلحة وعربات قتالية أفرغت من السفينتين بميناء المكلا، بعد توثيق ذلك ومن ثم تنفيذ العملية العسكرية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وبما يكفل عدم حدوث أضرار جانبية».

وأكد اللواء المالكي «استمرار قيادة التحالف في خفض التصعيد وفرض التهدئة في محافظتي (حضرموت والمهرة) ومنع وصول أي دعم عسكري من أي دولة كانت لأي مكون يمني دون التنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف بهدف انجاح جهود المملكة والتحالف لتحقيق الأمن والاستقرار ومنع اتساع دائرة الصراع».


«التحالف» يطلب إخلاء ميناء المكلا اليمني استعدادا لتنفيذ عملية عسكرية

لقطة عامة لميناء المكلا اليمني (أرشيفية)
لقطة عامة لميناء المكلا اليمني (أرشيفية)
TT

«التحالف» يطلب إخلاء ميناء المكلا اليمني استعدادا لتنفيذ عملية عسكرية

لقطة عامة لميناء المكلا اليمني (أرشيفية)
لقطة عامة لميناء المكلا اليمني (أرشيفية)

دعا تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم، جميع المدنيين إلى الإخلاء الفوري لميناء المكلا في محافظة حضرموت حتى إشعار آخر، مؤكدًا أن هذا الإجراء يأتي في إطار الحرص على سلامتهم.

وأوضح التحالف أن طلب الإخلاء يهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات، وذلك بالتزامن مع الاستعداد لتنفيذ عملية عسكرية في محيط الميناء، داعيًا الجميع إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة والتعاون لضمان أمنهم وسلامتهم.

وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف اللواء الركن تركي المالكي، قد صرح السبت الماضي، أنه استجابة للطلب المُقدم من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي بشأن اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين بمحافظة (حضرموت) نتيجة للانتهاكات الإنسانية الجسيمة والمروّعة بحقهم من قبل العناصر المسلّحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، واستمرارًا للجهود الدؤوبة والمشتركة للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في خفض التصعيد وخروج قوات الانتقالي وتسليم المعسكرات لقوات درع الوطن وتمكين السلطة المحلية من ممارسة مسؤولياتها فإن قوات التحالف تؤكد أن أي تحركات عسكرية تخالف هذه الجهود سيتم التعامل المباشر معها في حينه بهدف حماية أرواح المدنيين وانجاح الجهود السعودية الإماراتية.

وأكد اللواء المالكي استمرار موقف قيادة القوات المشتركة للتحالف الداعم والثابت للحكومة اليمنية الشرعية، كما أنها تهيب بالجميع تحمل المسؤولية الوطنية وضبط النفس والاستجابة لجهود الحلول السلمية لحفظ الأمن والاستقرار.