إنقاذ ناقلة نفط هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر قبل شهور

ناقلة النفط «سونيون» التي تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر قبل عدة أسابيع (أ.ب)
ناقلة النفط «سونيون» التي تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر قبل عدة أسابيع (أ.ب)
TT

إنقاذ ناقلة نفط هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر قبل شهور

ناقلة النفط «سونيون» التي تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر قبل عدة أسابيع (أ.ب)
ناقلة النفط «سونيون» التي تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر قبل عدة أسابيع (أ.ب)

أعلنت اليونان وشركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري استكمال عملية محفوفة بالمخاطر لإنقاذ ناقلة نفط هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر قبل شهور وتجنب ما كان يمكن أن يكون من أكبر كوارث تسرب النفط في التاريخ المسجل.

وتعرضت ناقلة النفط المسجلة في اليونان إم تي سونيون، والتي يبلغ طولها 900 قدم وكانت تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، لهجوم بعدة صواريخ وطائرات مسيرة واندلعت فيها النيران في 21 أغسطس (آب) مما أثار مخاوف من تسرب نفطي يمكن أن يسبب أضراراً بيئية كارثية في المنطقة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

وبعد مرور شهور على الهجوم، أعلنت «أمبري» التي قادت عملية الإنقاذ أن السفينة آمنة وتم إفراغها من الحمولة.

وحثت اليونان جميع الدول على تقديم يد المساعدة بشأن إنقاذ السفينة من خلال مفاوضات سياسية موسعة أدت إلى سحب السفينة إلى السعودية، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وخلال زيارة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس للسعودية اليوم، قال مسؤول بالحكومة اليونانية إن إنقاذ سونيون يمثل عاملاً محورياً في تعزيز العلاقات الثنائية.

ناقلة النفط اليونانية «سونيون» تعرّضت لسلسلة هجمات حوثية في البحر الأحمر (رويترز)

ومن جانبه، صرح وزير الشؤون البحرية اليوناني كريستوس ستيليانيدس لـ«رويترز» اليوم بأنه «أمر يبعث على الارتياح بشكل كبير خاصة في ظل مخاطر الكوارث البيئية. كانت عملية معقدة للغاية. أشعر بالارتياح والرضا».

وفي منتصف سبتمبر (أيلول) تم سحب السفينة سونيون، التي تعرضت للهجوم على بعد 58 ميلاً من الساحل اليمني، إلى مكان آمن على بعد 150 ميلاً إلى الشمال بواسطة أسطول من سبع سفن إنقاذ تحت حراسة قوة «أسبيدس» البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي.

وقالت شركة «أمبري» إن إخماد الحرائق على السفينة استغرق ثلاثة أيام وسط ظروف مناخية صعبة، وتم سحب السفينة بعد ذلك شمالاً إلى ميناء السويس لإفراغ حمولتها. وشارك في العمليات أكثر من 200 فرد وست شركات.



«الأونروا»: مسؤولون إسرائيليون حاولوا دخول 3 مدارس تابعة للوكالة لإغلاقها

تتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل (أ.ف.ب)
تتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل (أ.ف.ب)
TT

«الأونروا»: مسؤولون إسرائيليون حاولوا دخول 3 مدارس تابعة للوكالة لإغلاقها

تتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل (أ.ف.ب)
تتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل (أ.ف.ب)

قال رولاند فريدريك مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن مسؤولين إسرائيليين حاولوا دخول ثلاث مدارس تابعة للوكالة بالقدس الشرقية اليوم الثلاثاء في محاولة لإغلاقها وإخلائها لكنهم لم ينجحوا.

وأضاف فريدريك في حسابه على «إكس»: «تعد جميع مباني الأمم المتحدة محصنة من أي انتهاك بموجب القانون الدولي، الذي تلتزم إسرائيل باحترامه. وتأتي هذه الانتهاكات في سياق تشريعات الكنيست الإسرائيلي الهادفة إلى إنهاء وجود (الأونروا) في القدس الشرقية».

ويشير فريدريك إلى قانون أقره الكنيست في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي يحظر عمل «الأونروا» في إسرائيل والقدس الشرقية اعتبارا من أواخر يناير (كانون الثاني).

وعلى الرغم من أن القانون الإسرائيلي لا يحظر بصورة مباشرة عمل «الأونروا» في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإنه سيؤثر بشدة على قدرتها على العمل.

وتتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وفصلت الأمم المتحدة بالفعل تسعة موظفين قالت إنهم ربما شاركوا في الهجوم.

ومضى فريدريك قائلا: «اليوم تقف (الأونروا) بثبات في وجه الترهيب ضد خدماتها في القدس الشرقية المحتلة. تلتزم (الأونروا) بالبقاء وتقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك التعليم».