أُعيد انتخاب الرئيس الموريتاني؛ محمد ولد شيخ الغزواني، لولاية ثانية بـ56.12 في المائة من الأصوات، حسب إعلان اللجنة الوطنيّة المستقلّة للانتخابات، الاثنين.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، جاء خصمه الرئيسي الناشط؛ بيرام الداه عبيدي، في المركز الثاني بـ22.10 في المائة من الأصوات، في الانتخابات التي جرت، السبت، حسب إعلان رئيس اللجنة في مؤتمر صحافي.
والأحد، أعلن عبيدي أنّه لن يعترف بالنتائج الصادرة عن «اللجنة الوطنية المستقلّة للانتخابات التابعة للغزواني»، التي يتهمها بأنّها أداة للسلطة.
وحلّ حمادي ولد سيدي المختار، مرشح حزب «تواصل» الإسلامي؛ القوة المعارضة الرئيسية في «الجمعية الوطنية»، في المركز الثالث، بـ12.78 في المائة من الأصوات.
وأكّد رئيس اللجنة الانتخابية: «بذلنا كل ما في وسعنا لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات جيدة، وحقّقنا نجاحاً نسبياً».
وبعد ولاية أولى طغت عليها جائحة «كوفيد - 19» وتداعيات الحرب في أوكرانيا، يأمل الغزواني إجراء مزيد من الإصلاحات خلال ولايته الثانية، بفضل الآفاق الاقتصادية المواتية.
ويقدّم الغزواني نفسه بوصفه الضامن لاستقرار هذا البلد، الذي لم يشهد أيّ هجمات منذ عام 2011، في حين تواجه مالي المجاورة، ومنطقة الساحل عموماً، الكثير من الهجمات.
جعل الغزواني مكافحة الفقر ودعم الشباب أولويّته. ويغادر الشباب الذين تقلّ أعمارهم عن 35 عاماً، ويمثّلون أكثر من 70 في المائة من السكان، بلادهم بشكل متزايد إلى أوروبا أو الولايات المتحدة؛ بحثاً عن حياة أفضل.